عنوان فی القراءات السبع نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنوان فی القراءات السبع - نسخه متنی

اسماعیل ابن خلف المقرئ

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تُؤويهِ) بواو مشددة، وعلى قوله: (وَرئياً) مشددة.هذا هو الاختيار في هذين الموضعين.

فصل

فأما الهمزة المتحركة إذا كان قبلها ساكن متوسطة كانت أو متطرفة، فإنه يعتبر ذلك الساكن.فإن كان أصليا نقل إليه حركة الهمزة- أي حركة كانت- فحركه بها، وأسقط الهمزة، كقوله: (النَّشأَة و المَؤودَة و جَزاءً و شَيئاً و دِفء و الخَبء) وما أشبهه.إلا أن المتطرفة إذا نقل حركتها إلى ما قبلها وحذفها أسكن الحرف المتحرك بحركتها للوقف نحو: (دِفء و الخَبء) وله أن يروم الحركة، ويشمها في المجرور المضموم، لأن مذهبه الروم والإشمام، وهو الاختيار له، والإسكان جائز، وهو الأصل.

وإن كان الساكن الذي قبل هذه الهمزة زائدا، فلا يكون إلا أحد حروف المد واللين. فإن كان ياءا أو واوا قلب الهمزة التي بعده حرفا من جنسه بأي تحركت وأدغم ذلك الزائد فيه، كقوله: (خطيئة و هنيئاً و النسىء و ثلاثة قروء ) وإن كان الزائد ألفا جعل الهمزة التي بعده بين بين لأن الألف لا تدغم نحو: (وَما كانوا أَولياءَهُ و إِن أَولياؤه و لائِم ) يجعلها بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها. وكذلك إن كانت الألف من نفس الكلمة حكمها في هذا كحكم الزائدة نحو: (فمن جاءه و جاءَوا ) وما أشبهه.

فصل

فإن كانت الهمزة التي بعد الألف متطرفة قلبها ألفا على كل حال بأي حركة تحركت لسكونها في الوقف وانفتاح ما قبل الألف التي قبلها؛ لأن الألف ليست بحاجز حصين فكأن الفتحة قد وليت الهمزة نحو: (يَشاء و من الماء و شُهداء) ويمد مدا طويلا لاجتماع الألفين.

فصل

فإن كان ما قبل الهمزة المتحركة متحركا فإنه يعتبر هذه الهمزة.فإن كانت مفتوحة وقبلها ضمة أو كسرة قبلها حرفا من جنس حركة ما قبلها نحو: (يؤيد و فيء ) وما أشبه ذلك، ثم بعد ذلك يحكم لها بحركة نفسها بأي حركة تحركت، وتحرك ما قبلها فتجعلها بين الهمزة والحرف الذي منه حركة نفسها نحو: (شَيئان والصابئين وكما سئل موسى و مستَهزِؤن)وما أشبه ذلك.

وتابعه هشام على ترك المتطرفة لا غير في الوقف على الأحكام التي تقدمت.

فصل

واعلم أن هشاما يجعل الهمزة المنصوبة التي يصحبها التنوين في حكم المتوسطة، فلا تتركها من أجل لزوم الألف التي هي بدل من التنوين في حال الوقف.

باب الإدغام

باب ذال إذ

أما ذال "إذا" إذا وقع بعدها أحد ستة أحرف يجمعها قولك: "شجز صدّت" فقرأ الحرميان وعاصم بالإظهار فيها كلها، وأبو عمرو وهشام بالإدغام فيها كلها، وابن ذكوان بالإدغام عند الدال فقط. وخلف عند التاء والدال فقط، و خلاد و الكسائي بالإظهار عند الجيم فقط، زاد خلاد إظهارها عن الزاي في قوله: (وَإذ زاغَت الأبصار) لا غير.

باب دال قد

وذلك عند ثمانية أحرف: وهي أول كل حرف من كلمات هذا البيت:




  • شَهِدتُ ضُحىً ظِباءً سانِحاتِ
    ذَكَرَت زَمانُ جُزءٍ صافِناتِ



  • ذَكَرَت زَمانُ جُزءٍ صافِناتِ
    ذَكَرَت زَمانُ جُزءٍ صافِناتِ



فقرأ الحرميان وعاصم بالإظهار فيها كلها. وخالفهم ورش في الظاء والضاد فأدغم فيهما، وأظهر ابن ذكوان عند أربعة أحرف منها وهي: (شص جس) وأدغم فيما بقي.وقرأ الأخوان: أبو عمرو وهشام بالإدغام فيها كلها إلا أن هشاماً خالفهم عند الظاء في موضع واحد فأظهر فيه، وهو قوله: (لقد ظلمك) في "صاد".

باب تاء التأنيث

وذلك عند ستة أحرف، وهي أوائل كلمات هذا البيت:

صَدَّ جائِراً ظَهَراً

/ 44