اندیشه سیاسی محقق کرکی نسخه متنی

‌
عظمت او را در ساحتِ قدرتِ (تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممّن تشاء) برافروخته، ارادت ازلى زمام لطف و قهرِ (تعزّ من تشاء و تذلّ من تشاء) به قبضه اختيارِ او باز داده و مشيتِ لم يزلى تاجِ سلطنت و كامرانى بر فرق شوكت و اقتدارِ او نهاده، همبسته مشعشع‏هاى عرشِ نهمتش كنگره قصر عدالت و رأفت و شرفاتِ حصن حصينِ رحمت و مرحمت بوده، شيمه كريمش رعيت‏پرورى و سجيّه قديمش عدالت‏گسترى، اصنافِ عباد در ظلال عنايتش در كنف امن و امان و اكنافِ بلاد به ميامنِ انوارِ معدلتش مصون از آسيب حوادث دوران.

همگى سمير ضميرش ترفيه حال رعايا و كلى مطالب خاطر دريا مقاطرش تفريغ بال برايا، كفّ كريمش ضامن ارزاق انام، وجود عميمش كفيل مصالح اهل ايمان و اسلام، عنوان صحيفه مكارمش تقويت شريعت سيدالمرسلين، سردفتر ديوان مناقبش تمشيت احكام ائمه معصومين، رأى منيرش ثالث نيرين، پايه قدرش فرق فرقدين، سايه چترش مسكن خورشيد تابان، گلاد مركبش سرمه چشم اميد مظلومان، سلطان سلاطين العرب والعجم مستخدم أعاظم الأكاسرة والخواقين فى العالم مؤسّس أساس السلطنة والخلافة على أحسن الأساس، بعد ما ظهر الفساد فى البرّ والبحر بما كسبت أيدى الناس، الغازى فى سبيل اللّه، المجاهد لإعلاء كلمة‏اللّه السلطان بن السلطان بن السلطان والخاقان بن الخاقان بن الخاقان السلطان شاه طهماسب الحسينى لازال أعلام سلطنته و رفعته منصوبة على محيط الخضراء و إعداء دولته و شوكته معدومة عن بسيط الغبراء است كه از ميامن مرحمتش انوارِ لطف و احسان و اَنهار رحمت و امتنان به مجالى ظهور و مجارى عيان آمده و به اهتمام خدام ملائكْ احترامش جداولِ