مبسوط جلد 29
لطفا منتظر باشید ...
عشر و للاختين لام الثلث ثمانية و للمرأة الثمن ثلاثة و للام السدس أربعة فتكون القسمة من احدى و ثلاثين و بعض الفرضيين زاد أصلين علي قول زيد ثمانية عشر و ستة و ثلاثين لان على أصله قد يجتمع في الفريضة السدس و ثلث ما بقي بأن ترك جدة وجدا و اخوة و أخوات فيكون للجدة السدس و للجد ثلث ما بقي إذا كان ذلك خيرا له من المقاسمة و الثلث و سدس ما بقي انما يخرج مستقيما من ثمانية عشر و قد يجتمع على أصله السدس و الربع و ثلث ما بقي بيانه في إمرأة وجد وأم و اخوة و أخوات للمرأة الربع و للام السدس و للجد ثلث ما بقي إذا كان ذلك خيرا له من المقاسمة لكثرة الاخوة و أقل حساب يخرج منه هذه الفرائض مستقيما ستة و ثلاثون سدسها ستة و ربعها تسعة يبقى أحد و عشرون فثلث ما بقي يكون سبعة فردوا هذين الاصلين علي مذهبه لهذا ثم بيان هذه الاصول أن نقول أما اثنان فعدد فرض مركب لانك لا تجد عددا إذا ضربته في مثله يكون اثنين ليكون مركبا من ذلك العدد فعرفت أنه فرد فيكون أصلا لما ينسب اليه و هو النصف لان الواحد إذا ضعفته يكون ثلاثة فلهذا كان أصلا لفريضة فيها ثلث و ثلثان و أما أربعة فهو عدد مركب بجهة واحدة لانك متى ضربت اثنين في اثنين يكون أربعة فعرفنا أنه مركب منه و هو فرد أيضا فكان أصلا لما ينسب اليه و هو الربع و لما ينسب إلى العدد الذي ركب منه و هو النصف فلهذا قلنا كل فريضة فيها ربع أو ربع و نصف فانها تخرج من أربعة و أما ستة فانه عدد مركب بجهة واحدة فانك إذا ضربت اثنين في ثلاثة يكون ستة و هو فرد أيضا فيكون أصلا لما ينسب اليه و هو السدس و لما ينسب أجزاء العددين اللذين ركب منهما ستة و هو الثلث و النصف و أما ثمانية فهو عدد مركب من عددين بجهة واحدة لانك متى ضربت اثنين في أربعة كان ثمانية و هو فرد أيضا فكان أصلا لما ينسب اليه و هو الثمن و لما ينسب إلى أجزاء العددين اللذين ركب منهما ثمانية و هو النصف و الربع لو تصور ذلك و أما اثنا عشر فهو ليس بعدد فرد و لكنه مركب من أعداد أربعة بجهتين فانك متى ضربت اثنين في ستة يكون اثنى عشر و متى ضربت ثلاثة في أربعة تكون اثنى عشر فلهذا كان أصلا لما ينسب إلى أجزاء الاعداد التي يتركب منها اثنا عشر و ذلك الربع و الثلث و النصف و السدس و أما أربعة و عشرون فليس بعدد فرد و لكنه مركب من ستة أعداد بثلاث جهات فانك متى ضربت اثنين في اثني عشر أو ثلاثة في ثمانية أو أربعة في ستة يكون أربعة و عشرين فلهذا كان أصلا لما ينسب إلى أجزاء هذه الاعداد و لهذا قيل لو تصور