سبب آخر وهم المعاندون.
2 ـ أشخاص لا يعرفون الحق ولكن يتيسّر لهممعرفته بسهولة لتوفر جميع الإمكانياتلديهم وهم المقصِّرون.
3 ـ أشخاص لا يعرفون الحق ولا يستطيعونالتعرف عليه أبداً وهم القاصرون.
وأما حكم هذه المجموعات من الوجهةالإسلامية فهو واضح بالنسبة للمجموعةالاُولى وأنهم مخلدون في النار أبداً،وأما بالنسبة للجاهل المقصِّر فيتعذب فيالنار على قدر تقصيره، ومن الممكن أن لايخلّد في العذاب. وأما الجاهل القاصر،والذي سيكون من أفراده المستضعف الفكري،فله معاملة خاصّة يوم القيامة كما ورد فيبعض الروايات، بحيث أنه لا يذهب إلى النارمباشرة كالمعاند ومن دون أي مقدمة أو أياختبار. وعلى هذا الأساس لا يوجد أي تلازموترابط بين القول بأن «دين الحق واحد فيالعالم لا غير» وبين القول بأن «أكثر أهلالأرض من أهل العذاب».