إشارة إلى مسألة مهمّة - تعددیة الدینیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تعددیة الدینیة - نسخه متنی

محمد تقی مصباح الیزدی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ما هي وظيفتنا في اختيار الدين، وما هوحكم متّبعي الأديان الأخرى؟


بناء على ما مرّ، فإننا مكلّفونبالالتزام بأحكام القرآن الكريم وتعاليمالنبي الأكرم والأئمة الأطهار(عليهمالسلام)، ولن يتقبل منّا أي التزام آخر،ولا يعني أن هذا الدين يغاير بقية الأديانالسابقة تغايراً ماهوياً، بل هناك مشابهةفي كثير من الأحكام وفي العناوين العامةرغم الاختلاف الموجود وكلها تعتبر منالإسلام، والأشخاص الذين لم يتمكنوا منمعرفة الحق وكانوا مستضعفين فسوف يؤجرونيوم القيامة على قدر معرفتهم، وأما الذينعرفوا الحق فعاندوه وخالفوه; فسوف يخلدونفي العذاب، وهذا معنى الجملة الواردة فيدعاء كميل «أقسمت أن تملاها من الكافرينمن الجنة والناس أجمعين وأن تخلِّد فيهاالمعاندين»، وأما المقَصّرون الذين لميكن عندهم أي عناد فإنهم يعذّبون على قدرتقصيرهم.


والنتيجة هي أن المخلّدين في العذاب همالمعاندون فقط، وأمّا غيرهم فإما أن يُعذرعلى قصوره وإما أنّ يُعذب على قدر تقصيره،وما يهمنا هنا هو، أننا إذا قلنا: إن بعضالأفراد ممن لم يتّبع الإسلام سوف لنيُعذّب يوم القيامة فذلك بسبب العذروالقصور، لابسبب أن دينهم حق ومقبول،والدين الحق والصراط المستقيم واحدلاغير، فعدم ذهاب عدد من غير المسلمين إلىجهنّم وعدم تعذيبهم في النار لايستلزمتعدّد الأديان و أن سبل الحق كثيرة.


إشارة إلى مسألة مهمّة

ليس من الضروري أن يتّبع الإنسان أمراًمعيّناً لأجل ما ظهر له من الأدلةوالبراهين، بل قد يعجب بهذا الأمر ابتداءًفيتبعه ومن ثم يقوم بإثبات الأدلة علىصحته وحسنه، وفي هكذا موارد وإن كانت حسنة

/ 77