تعددیة الدینیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تعددیة الدینیة - نسخه متنی

محمد تقی مصباح الیزدی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وأمّا إله اليهود فهو أعجب من ذلك، فإنمكان عيشه الأصلي في السماء وينزل أحياناإلى الأرض ليتنزه فيها، وأحيانا يخطر فيباله أن يصارع، فينزل إلى الأرض ويتصارعمع يعقوب فيطرحه يعقوب على الأرض ويجلسعلى صدره!!! ويبقى يعقوب على صدره فترةطويلة إلى أن يوشك الصبح أن يطلع والإلهيقول: عزيزي يعقوب، اتركني... سيطلع الضوءويرى الناس أنك غلبتني (فيذهب ماء وجهي).ويعقوب يجيب: لن أتركك ما لم تمنحنيالبركة; ولمّا لم يجد الإله حيلة; أعطىيعقوب البركة وعاد إلى السماء!!!

وأما إله الإسلام، إله ليس بجسم، لايصعدإلى سماء ولاينزل إلى أرض، لايؤثر عليهالبارحة ولا اليوم لأنه خالق الزمانوالمكان فلا يمكن أن يُحدّ بهما، إله لايمكن أن يُرى، إله تخضع لقدرته كلالمخلوقات، إله لم يلد ولم يولد، ومنزّهعما نسبه إليه المسيحيون واليهود من أمورغريبة وسخافات عجيبة.

هذا وصف الإله عند كلّ من المسيحيةواليهود والإسلام، ومن الواضح أنهملايشتركون إلا في الاسم واللفظ، وأمّا منالناحية الوجودية فلا يوجد أي مشابهة أوسنخيّة بينها، تماماً مثل (لفظ العين الذييطلق على الباصرة والذهب والماء الجاري)أو مثل لفظ (شير) في اللغة الفارسية الذييطلق على الأسد وعلى الحليب، وإذا كان(شير) البراري مساويا (شير) الإفطارالصباحي، أو كانت العين الباصرة مساويةلعين الذهب، كان بالتالي إله الإسلاممساويا لإله المسيحية أو اليهودية،والحقيقة أنه لايوجد أي اشتراك أبدا بينإله الإسلام وإله المسيحية، فإن الإسلامعنده أنه ليس بجسم، وأمّا عند المسيحيةفهو جسم يصعد وينزل ويمشي بين الناس. وماهو الاشتراك بين (ما ليس

/ 77