المراد بالقدم سبع الشاخص - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المراد بالقدم سبع الشاخص

الاخبار الكثيرة المتقدمة الدالة على ان مبدء وقتي الظهرين هو الزوال إلا ان هذه قبل هذه .

و لا مقتضي لرفع اليد عنها بالرواية الضعيفة فلا مناص من طرحها و ان ابيت عن طرحها فلا مانع ممن ان تحمل القامة فيها على الذراع و لو للرواية المتقدمة الدالة على ان القامة في كتاب علي ( ع ) هو الذراع و ان كان بعيدا في نفسه .

بقي في المقام امران ( الاول ) : ان الفئ بمقدار القدم و القدمين أو الذراع و الذراعين أو القامة و القامتين امر يختلف باختلاف ذي الظل من حيث الطول و القصر ، فلو كان الشاخص طويلا كان الفئ فيه ايضا طويلا و إذا انعكس ينعكس ، و معنى ذلك ان صيرورة الظل قدما في الشاخص الطوال أسرع من صيرورته كذلك في القصار ، و من هنا وقع ذلك موردا للسؤال في بعض الروايات و أجاب ( ع ) عن ذلك في رواية اسماعيل الجعفي بان جدار مسجد الرسول صلى الله عليه و آله كان بمقدار القامة يومئذ ( 1 ) .

و المراد بالقامة قامة الانسان المتعارف ، و معه يكون المراد بالقدم سبع القامة ، لان القامة المتعارفة سبعة اقدام ، و على ذلك فالتحديد انما هو بامر عام لا يكاد يختلف باختلاف الشواخص في الطول و القصر ، فان المدار على أن يكون فيئ كل شاخص بمقدار سبعه و هو وقت صلاتي الظهرين بالمعني الذي عرفت .


1 - المروية في ب 8 من أبواب المواقيت من الوسائل .

/ 550