حكم روايات بنى فضال - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 1

السید ابوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم روايات بنى فضال

فانهم مهما بلغوا من الوثاقة و العظمة لا يبلغون من هو في ادنى مراتب العدالة فضلا عن كبراء العدول و فقهاء الرواة .

و مما يزيد في الوضوح : ان بني فضال قبل انحرافهم عن الصواب كانوا لا تقبل منهم رواياتهم فيما إذا كانت مرسلة أو ضعيفة و نحوهما فكيف بما بعد انحرافهم ؟ و لا يحتمل ان يكونوا - بعد الانحراف - بأعظم مقاما و أرقى منزلة عن أنفسهم - قبل الانحراف - و هل بالانحراف ازدادت وثاقتهم و جلالتهم حتى بلغوا مرتبة لا يمكننا رد رواياتهم و لو كان في اسنادها مجهول أو ضعيف أو كانت الرواية مرسلة ؟ .

إذا فمعني ألامر بالاخذ برواياتهم ان انحرافهم مضر بوثاقتهم و انه لا يمنع عن العمل برواياتهم حال استقامتهم لا أن أية رواية رواها هؤلاء فهي رواية معتبرة لا مناص من الاخذ بها و لو كانت عن ضعيف أو مجهول أو كانت مرسلة هذا .

على أن دعوى : اننا مأمورون بقبول رواياتهم دعوى ثابتة : لان مستندها هو ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة بسنده عن أبي الحسين بن تمام عن عبد الله الكوفي - خادم الحسين بن روح - عن الحسين بن روح وكيل الناحية المقدسة حين سئل عن كتب الشلمغاني قال : أقول في كتبهم ما قاله العسكري ( ع ) حين سئل عن كتب بني فضال من قوله ( ع ) خذوا ما رووا و ذروا ما رأوا ( 1 ) و هذه الرواية قد دلت على أن روايات بني فضال معتبرة لوثاقتهم إلا أنها ضعيفة لجهالة حال ابي الحسين بن تمام و عبد الله الكوفي فلا يمكننا الاعتماد عليها ابدا فلم يثبت ان هذا الكلام قد صدر عن ابن روح حتى يقال انه ينقله عن العسكري ( ع ) فما هو المشتهر من الامر بالاخذ برواياتهم


1 - كتاب الغيبة ص 254 .

/ 550