دعايى كه برآورده شدنش حتمى است - مسند فاطمه (سلام الله علیها) نسخه متنی

فرمود:
«اى نخستين نخستينيان، واى آخرين آخرينان، و اى داراى نيروى استوار، و اى دلسوز بر ناداران، و اى مهربانترين مهربانان».

چون فاطمه (عليهاالسلام) بازگشت على (عليه السلام) فرمود: پدر و مادرم فدايت،با خود چه آوردى؟ فرمود: براى دنيا رفتم و با توشه اى براى آخرت بازگشتم. على (عليه السلام) فرمود: هر چه آورده اى خير است، خير است.

دعايى كه برآورده شدنش حتمى است

(5) باسنادنا الى ابى المفضل الشيبانى من الجزء الثالث من اماليه باسناده نصه الى مولانا الحسن بن مولانا على بن ابى طالب (عليهماالسلام)، عن امه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) قالت:

قال لى رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا فاطمة! الا اعلمك دعاء لا يدعو فيه احد الا استجيب له، و لا يحيك فى صاحبه سم و لا سحر، و لا يعرض له شيطان بسوء، و لا ترد له دعوة و تقضى حوائجه التى يرغب فيها الى الله تعالى كلها عاجلها و آجلها؟ قلت: اجل، يا ابه، هذا والله احب الى الدنيا و ما فيها. قال: تقولين:

«يا اعز مذكور و اقدمه قدما فى العز و الجبروت. يا رحيم كل مسترحم، و مفزع لك ملهوف. يا راحم كل حزين يشكو بثه و حزنه اليه. يا خير من سئل المعروف منه و اسرعه اعطاء. يا من يخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه، اسالك بالاسماء اليت يدعوك بها حملة عرشك، و من حول عرشك يسبحون شفقة من خوف عقابك، و بالاسماء التى يدعوك بها جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل الاجبتنى، و كشفت يا الهى كربتى، و سترت ذنوبى، يا من امر بالصيحة فى خلفه فاذا هم بالساهرة محشورون، و بذلك الاسم الذى احييت به العظام و هى رميم؛ ان احى قلبى، و اشرح صدرى، و اصلح شانى. يا من خص نفسه بالبقاء، و خلق لبريته الموت و الحياة و الفناء، يا من فعله قول، و قوله امر، و امره ماض على ما يشاء، اسالك بالاسم الذى دعاك به خليلك حين القى فى النار، فدعاك به فاستجبت له و قلت: (يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم [ انبياء، 21: 69. ])، و بالاسم الذى دعاك به موسى من جانب الطور الايمن فاستجبت له و بالاسم الذى كشفت به عن ايوب الضر، و بالاسم الذى تبت به على داوود، و سخرت به لسليمان الرى تجرى بامره، و الشياطين، و علمته منطق الطير، و بالاسم الذى خلفت به الكرسى، و بالاسم الذى خلقت به الروحانيين، و بالاسم الذى خلقت به الجن و الانس، و بالاسم الذى خلقت به جميع الخلق، و بالاسم الذى خلقت جميع ما اردت من شى ء، و بالاسم الذى قدرت به على كل شى ء، اسالك بحق هذه الاسماء الا اعطيتنى سؤلى، و قضيت حوائجى، يا كريم.

فانه يقال لك، يا فاطمة! نعم، نعم [ سيد بن طاوس: مهج الدعوات، ص 173- 175 (و) طبرى: دلائل الامامة، صص 5- 6 (با اختلافاتى جزيى از ابومفضل محمد بن عبدالله، از جعفر بن محمد بن جعفر علوى، از موسى بن عبدالله بن موسى، از پدرش، از جدش موسى بن عبدالله بن حسن، عن جدش عبدالله بن حسن، از پدرش، از جدش حسن بن على، از مادرش فاطمة دخت رسول الله (صلى الله عليه و آله)...) (و) كفعمى: الصمباح، ص 302 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 91: صص 218- 220/ ح 18، چ بيروت (به نقل از دلائل الامامة)- ج 92: صص 404- 406/ ح 35، چ بيروت (به نقل از مهج الدعوات)- ج 88: صص 181- 183، چ بيروت (به نقل از كتاب المصباح على بن حسين بن باقى (ره) كه در اين كتاب چنين آمد است: وجدت فى بعض كتب اصحابنا (رحمهم الله) ما هذا صورته باسناد متصل عن عبدالله بن الحسن، عن ابيه، عن جده الحسين بن على، عن امه فاطمة (عليها السلام)). ] حسن بن على (عليه السلام) از مادرش فاطمه (عليهاالسلام)، دخت رسول خدا، نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله) مرا فرمد: اى فاطمه! آيا مى خواهى تو را دعايى آموزش دهم كه كسى آن را نخوانده مگر خواسته هايش برآورده شده است، و در كسى كه همدمى او را برگزيده سم و سحر كارگر نيست، و شيطان قادر نباشد تا او را به بدى دعوت كند؛ دعاش رد نمى شود و خواسته ها و حوايجى كه از خدا مى طلبد- خواه دور و خواه نزديك- بر آورده مى شود؟ گفتم: بلى، اى پدر! به خدا سوگند اين برايم از دنيا و آنچه كه در خود دارد بهتر است. رسول خدا فرمود: بگو:

اى گرامى ترين نامى كه ياد شده، و ديرينه ترين نام در شكوه و فرمانروايى. اى دلسوز بر هر كه از او طلب شفقت كند، و پناه هر كه به او پناه برد. اى دلسوز بر هر اندوهگينى كه شكوه و شكايت به سوى او برد. اى بهترين كسى كه از او خوبى درخواست مى شود و او به سرعت آن را برآورده مى سازد. اى كسى كه فرشتگان نورانى- هم- از- خوف- او در هراسند.

به حق نامهايى كه حاملان عرشت، و آنان كه در اطراف آن قرار دارند، و از هراس عقاب تو تسبيح و تنزيه تو را مى گويند و تو را بدان نامها مى خوانند، و به حق نامهايى كه جبرييل و ميكاييل و اسرافيل تو را بدان نامها مى خوانند، از تو مى خواهم دعايم را اجابت كنى و مشكلم را بر طرف كرده گناهانم را بپوشانى.

اى كسى كه به فرمان او نفخه ى صور در ميان موجودات دميده شود تا آنان در اجتماع بزرگ رستخيز گرد هم آيند، به حق آن نامى كه استخوانهاى پوسيده را حياتى دوباره بخشيد از تو مى خواهم كه قلبم را زنده، سينه ام را گشاده، و امورم را اصلاح فرمايى.

اى كسى كه بقا و جاودانگى را ويژه ى خود قرار داد، و مرگ و زندگى و فنا را حصه و سهم موجوداتش. اى كسى كه دانشش منطبق بر گفتارش، و گفتارش همانند فرمانش، و فرمانش بر هر چه خواهد جارى است. به حق آن نام كه خليلت- آنگاه كه در آتش انداخته مى شد- تو را بدان خواند و تو دعايش را اجابت نمودى و گفتى: «اى آتش! بر ابراهيم سرد و سلامت شو»، و به آن نامت كه موسى از كنار كوه طور ايمن تو را بدان خواند و تو او را اجابت فرمودى، و به نامى كه عيسى را از روح القدس آفريدى، وبه نامى كه يحيى را به زكريا بخشيدى، وبه نامى كه رنج و مشقت را از ايوب مرتفع ساختى و به نامى كه توبه ى داود را پذيرا گشتى و بادها را براى سليمان سر به فرمان نمودى تا به امر او به گردش درآيند، و همچنين گره جنيان را براى او مسخر كردى، و زبان پرندگان را به او آموختى، و به نامى كه عرش را با آن برافراشتى، و جهان را آفريدى، و فرشتگان را ايجاد كردى، و جن و انس را لباس وجود پوشانيدى. و به نامى كه تمامى مخلوقات را پديد آوردى. و به نامى كه آنچه خواستى خلق فرمودى، و به نامى كه بر هر چيز قادر شدى. به حق اين نامها از تو مى خواهم كه حاجتم را برآورى، و درخواستهايم را اجابت فرمايى، اى بخشنده.

-اگر چنين گويى- خداوند در پاسخت خواهد فرمود: اى فاطمه! بله، بله- شنيدم سخنت را و اجابت خواهم نمود خواسته ات را-.

دعا براى اداى قرض

(6) روى ان فاطمة (عليهاالسلام) زارت النبى (صلى الله عليه و آله) فقال لها: الا ازودك؟ قالت: نعم، قال: قولى:

«اللهم ربنا و رب كل شى ء، منزل التوراة و الانجيل و الفرقان، فالق الحب و النوى، اعوذ بك من شر كل دابة انت اخذ بناصيتها. انت الاول فليس قبلك شى ء، و انت الاخر فليس بعدك شى ء، و انت الظاهر فليس فوقك شى ء، و انت الباطن فليس دونك شى ء. صل على محمد و على اهل بيته عليه و عليهم السلام، و اقض عنى الدين، و اغننى من الفقر، و يسر لى كل الامر، يا ارحم الراحمين [سيد بن طاووس: مهج الدعوات، صص 141- 142 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 92: ص 406، چ بيروت (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: صص 233- 234 (و) سيوطى: مسند فامطه (عليهاالسلام)، ص 102: ح 244 و 255 (و) ترمذى،: السنن، ج 2: ص 240/ كتاب الدعوات (و) ابن ابى شيبه: المصنف، ج 10: صص 362- 363 (و) متقى هندى: كنز العمال، ج 2: ص 63 و ج 20: ص 95.

البته سيوطى در كتاب مسند فاطمة (ص 25) اين حديث را با اختلافى اندك از ابوهريره نقل مى كنند كه ابوهريره گفت: فاطمه (عليهاالسلام) براى درخواست كنيزكى به نزد رسول الله آمد و حضرت به جاى كنيزك او را اين دعا آموخت.]».

روايت شده است كه فاطمه (عليهاالسلام) فرمود: پيامبر خدا را زيارت نمودم. حضرت به من فرمودند: اى فاطمه! تو را توشه دهم؟ در پاسخ گفتم: بلى، فرمودند:بگو اين كلمات را:

خداوندا!! پروردگار ما و پروردگار هر چيز،- اى- فروفرستنده ى تورات و انجيل و قرآن،- اى- شكافنده ى دانه ها، از شر. هر جنبنده اى كه زندگيش به دست توست، به تو پناه مى برم.

تو سرآغازى كه پيش از تو چيزى نبوده، و ختامى كه در پس تو چيزى نخواهد بود. ظاهرى هستى كه برتر از تو چيزى نيست، و باطنى هستى كه نزديكتر از تو چيزى وجود ندارد.

بر محمد و خاندانش درود فرست و قرضم را ادعا كن، و مرا از نيازمندى رهايى بخش، و تمامى كارها را برايم آسان فرما، اى بهترين دلسوزها.

حرز فاطمه براى دفع تب (دعاى نور)

(7) رضى الدين على بن طاووس، عن الشيخ على بن عبدالصمد، قال: اخبرنا الشيخ جدى،قال: اخبرنا الفقيه ابوالحسن (ره)، قال: حدثنا السيد الشيخ العالم ابوالبركات على بن الحسين الحسنى الجوزى، قال: حدثنا الشيخ ابوجعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى الفقيه (قده)، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الكوفى، قال: حدثنا فرات بن ابراهيم، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن بشرويه القطان قال: حدثنا محمد بن ادريس بن سعيد الانصارى، قال: حدثنا داود بن رشيد و الوليد بن شجاع بن روان، عن عاصم، عن عبدالله بن سلمان الفارسى (رض)، عن ابيه، قال:

خرجت من منزلى يوما بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله) بعشرة ايام فلقينى على بن ابى طالب (عليه السلام)، ابن عم الرسول، و قال لى: يا سلمان، جفوتنا بعد رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقلت: حبيبى، اباالحسن، مثلكم لا يجفى غير ان حزنى على رسول الله (صلى الله عليه و آله) طال فهو الذى منعنى من زيارتكم.

فقال عليه السلام لى: يا سلمان، ائت منزل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فانها اليك مشتاقة تريد ان تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من الجنة. قلت لعلى (عليه السلام): قد اتحفت فاطمة (عليهاالسلام) بشى ء من الجنة بعد وفاه رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟! قال: نعم، بالامس.

قال سلمان الفارسى: فهر ولت الى منزل فاطمة (عليهاالسلام) بنت محمد (صلى الله عليه و آله) فاذا هى جالسة و عليها قطعة عباء اذا خمرت راسها انجيل ساقها، و اذا غطيت ساقها انكشف راسها. فلما نظرت الى اعتجرت بها و استترت، ثم قالت: يا سلمان، جفوتنى بعد وفات ابى (صلى الله عليه و آله)!

قلت: حبيبتى، لم اجفكم، قالت: فمه، اجلس و اعقل ما اقول لك. انى كنت جالسة بالامس فى هذا المجلس و باب الدار مغلق و انا اتفكر فى انقطاع الوحى عنا و انصراف الملائكة عن منزلنا، فاذا انفتح الباب من غير ان يفتحه احد، فدخل على ثلاث جوار لم ير الراؤن بحسنهن و لا كهيئتهن و لا نضارة و جوههن و لا ازكى من ريحهن.

فلما رايتهن قمت اليهن مستنكرة [ در برخى از نسخه ها دارد: متنكرة. ] لهن، فقلت: بابى، انتن من اهله مكة، ام من اهل المدينه؟ فقلن: يا بنت محمد، لسنا من اهل مكه، و لا من اهل المدينة، و لا من اهل الارض جميعا؛ غير اننا جوار من الحور العين من دارالسلام، ارسلنا رب العزة اليك. يا بنت محمد،انا اليك مشتقات. فقلت للتى [ در برخى نسخه ها دارد: للفتى. ] اظن انها اكبر سنا: ما اسمك؟ قالت: اسمى مقدودة، قلت: و لم سميت مقدودة؟ قالت: خلقت للمقداد بن الاسود الكندى، صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله ).

فقلت للثانيه: ما اسمك؟ قالت: ذرة، قلت: و لم سميت ذرة و انت فى عينى نبيلة؟قالت: خلقت لابى ذر الغفارى، صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقلت للثالثة: ما اسمك؟ قالت: سلمى، قلت: و لم يسميت سلمى؟ قالت: انا لسلمان الفارسى، مولى ابيك رسول الله (صلى الله عليه و آله).

قالت فاطمة (عليهاالسلام): ثم اخرجن لى رطبا ازرق كامثلا الخشكنانج الكبار ابيض منا لثلج، و ازكى ريحا منا المسك الاذفر.

فقالت لى: يا سلمان، افطر عليه عشيتك، فاذا كان غدا فجئتى بنواه، او قالت عجمه. قال سلمان: فاخذ الرطب فما مررت بجمع من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه و آله)؛ الا قالوا: يا سلمان، امعك مسك؟ قلت: نعم، فلما كان وقت الافطار و افطرت عليه فلم اجد له عجما و لا نوى، فمضيت الى بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فى اليوم الثانى، فقلت لها (عليهاالسلام): انى افطرت على ما اتحفتنى به فما وجدت له عجما و لا نوى.

قالت: يا سلمان، و لكن يكن له عجم و لا نوى، و انما هو من نخل غرسه الله فى دارالسلام. الا اعلمك بكلام علمنيه ابى محمد (صلى الله عليه و آله)، كنت اقوله غدوة و عشية. قال سلمان: قلت: علمنى الكلام يا سيدتى، فقالت: ان سرك ان لا يمسك اذى الحمى ما عشت فى دارالدنيا فواظب عليه، ثم قال سلمان: علمنى هذا الحرز. قالت (عليهاالسلام):

«بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله النور، بسم الله نور النور، بسم الله نور على نور، بسم الله الذى هو مدبر الامور، بسم الله الذى خلق النور من النور، الحمد لله الذى خلق النور من النور، و انزل النور على الطور، فى كتاب مسطور فى رق منشور بقدر مقدور، على نبى محبور، الحمد لله الذى هو بالعز مذكور، و بالفخر مشهور، و على السراء و الضراء مشكور، و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين».

قال سلمان: فتعلمتهن، فوالله، و لقد علمتهن اكثر من الف نفس من اهل المدينة و مكة ممن علل بهم الحمى فكل برى ء من مرضه باذن الله تعالى [سيد بن طاوس: مهج الدعوات، صص 5- 7 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 43: صص 66- 68/ ح 59 و ج 83: صص 322- 323/ ح 68 و ج 92: صص 36- 39/ ح 22، چ بيروت (و) بحرانى:عوالم العلوم، ج 11: ص 258 (و) سپهر: ناسخ التواريخ، ج 2: ص 388 (و) راوندى:الخرائج و الجرائح، ج 2: ص 533 (و) همو: الدعوات: ص 208 (و) بحرانى: معالم الزلفى، ص 406 (و) طوسى: الثاقب فى المناقب، صص 297- 300 (بالاختلاف اندك نسبت به كتاب «مهج الدعوات» از عاصم بن احول، عن زر بن حبيش، از سلمان فارسى (رض)) (و) كفعمى: البلد الامين، صص 51 و 527 (و) همو: المصباح، صص 84 و 161.

البته طبرى با تغييراتى اين دعا را از على بن حسن شافعى، از يوسف بن يعقوب قاضى، از محمد بن اشعث، از محمد بن عون طائى، ازداود بن ابى هند، از ابن ابان، از سلمان اينگونه نقل مى كند:

«بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله النور، بسم الله الذى يقول للشى ء كن فيكون، بسم الله الذى يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصدور.

بسم الله الذى خلق النور من النور، بسم الله الذى هو بالمعروف مذكور، بسم الله الذى انزل النور على الطور، بقدر مقدور، فى كتاب مسطور، على نبى محبور».

يعنى: بنام خداوند بخشنده ى مهربان، بنام خداوند نور، بنام خداوندى كه هر گاه اراده ى وجود چيزى را بكند، ايجاد مى شود، بنام خداوندى كه بر خيانتهاى چشمان و آنچه قلبها پنهان مى دارند، آگاهست.

بنام خداوندى كه نور را از نور آفريد، بنام خداوندى كه به كارهاى نيك آشناست، بنام خداوندى كه نور را بر كوه طور نازل فرمود، به اندازه ى معين، در كتابى نوشته شده، بر پيامبرى بزرگ. (طبرى: دلائل الامامة، صص 28- 29 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 91: صص 226- 227/ ح 2، چ بيروت) قسمتى از صدر حديث را كشى در رجالش (ص 6) و به تبع او مجلسى در كتاب بحارالانوار (ج 22: ص 353) نقل مى كند.] از سلمان فارسى (رض) روايت شده است كه فرمود: ده روز بعد از رحلت سيد كاينات از منزل بدر آمدم. اميرالمؤمنين (عليه السلام) مرا در راه ديده فرمودند: اى سلمان! در پس رسول خدا بر ما ستم روا داشتى! گفتم: اى ابوالحسن!بر شما ستم كردن روا نبود، از مستولى شدن اندوه در فراق رسول خدا بود كه چندى در خدمت تقصير واقع شد. آنگاه حضرت فرمودند: به منزل فاطمه رهسپار شو كه او مى خواهد هديه اى كه از جانب خداوند، بعد از رحلت رسول الله بدو رسيده به تو دهد.

سلمان (رض) گويد: به على (عليه السلام) عرض كردم: فاطمه مى خواهد بعد از وفات رسول خدا مرا چيزى دهد كه خداوند بدو اهدا نموده است؟! حضرت فرمودند:بلى، همين امشب.

سلمان (رض) مى گويد: با شتاب تمام رهسپار سراى زهرا (عليهاالسلام) گرديدم، چون به سرا در آمدم مشاهده نمودم كه حضرت با عبايى وصله دار سر خود پوشانيده كه چون مى خواست تمام سر را بپوشند پاها مكشوف مى شد و اگر پا را پوشانيدى سر برهنه مى شد. فاطمه (عليها السلام) چون متوجه من شد بر سر معجر نهاد و خود را پوشانيد و فرمود: يا سلمان! بعد رسول خدا بر ما جفا كردى. گفتم: اى دخت رسول! بر شما جفا ننمودم.

حضرت فرمودند: بشين، و نگاه دار آنچه كه تو را مى گويم. دوشين اينجا نشسته بودم و در سراى بسته و در فكر انقطاع وحى از ما و انصراف فرشتگان از در سرايمان بودم كه ناگاه در سرا گشوده شد، بى آنكه كس آن را بگشايد. آنگاه سه جاريه به داخل سرا در آمدند كه هيچ بيننده اى چون حسن رويشان نديده بود و هيچ كس بسان چهره ى ايشان مشاهده ننموده بود و تازه تر از روى ايشان و خوشتر از بوى ايشان نديده و استشمام نكرده بود. برخاستم و به نزد ايشان رفته به پدرم آنان را سوگند دادم كه مرا گويند كه آيا از اهالى مكه اند يا از ساكنان مدينه. آنان گفتند: نه مكى هستيم و نه مدنى. ما از روى زمين نيستيم، بل در صف حور العينيم. اى دخت محمد! خداوند از بهشت ما را به جانب تو گسيل داشته است، و ما هم به ديدارت مشتاق بوديم.

به نخستين آنها گفتم كه نامت چيست؟ پاسخ داد: مقدوده. گفتم: ز چه رو نامت مقدوده نهاده اند؟ گفت: زيرا خداوند مرا براى مقداد بن اسود كندى، هم صحبت رسول خدا آفريده است. دومين نفر را مخاطب ساخته پرسديم: نام تو چيست؟ گفت: ذره، گفتم: تو در نزدم نيك بزرگ و نجيب مى نمايى ز چه رو مسمى به ذره اى؟ گفت:زيرا براى ابوذر غفارى آفريده شدم. از سومين آنها هم همين سوال كردم، گفت: نامم سلمه است. چون از سبب نامگذارى او پرسش نمودم، گفت: زيرا براى سلمان فارسى، غلام پدرت آفريده شدم. فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) مى افزايد: آنگاه برايم خرمايى براق چون نان بزرگ شكريى كه با پسته و بادام مى پزند آوردند، كه از برف سپيدتر و از مشك اذفر خوشبوتر بود.

سلمان فارسى (رض) مى گويد: فاطمه (عليهاالسلام) آنگاه آن رطبها را