زمين با على سخن مى گويد - مسند فاطمه (سلام الله علیها) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند فاطمه (سلام الله علیها) - نسخه متنی

مهدی جعفری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

است از حيث اگاهى و دانش، و افضل آنانست از حيث بردبارى.

(29) عن ابى سعيد الخدرى، عن فاطمة (عليهاالسلام): ان رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال لها: اما ترضين انى زوجتك اول المسلمين اسلاما، و اعظمهم علما؟ فانك سيدة نساء العالمين، كما سادت مريم نساء قومها [ خطيب: تاريخ بغداد، ج 4: ص 195 (و) سيوطى: مسند فاطمه، ص 42: ح 65 (و) جزرى شافعى: اسنى المطالب (به نقل از «الغدير») (و) امينى: الغدير، ج 2: ص 318. ] فاطمه (عليهاالسلام) مى فرمايد: رسول خدا (صلى الله عليه و آله) به من فرمودند: آيا رضايت مى دهى كه اول مسلمان و بزرگترين عالم را شوى تو گردانم؟ به درستى كه تو مهتر بانوان جهانى؛ همچنانكه مريم مهتر بانوان قوم خود بود. (30) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال:حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا (عليهاالسلام) سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكر الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمد الخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى محمد بن على (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهماالسلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

لما اسرى بى الى السماء اخذ جبرئيل بيدى و اقعدنى على درنوك من درانيك الجنة، ثم ناولنى سفر جلة فانا اقبلها اذا انفلقت، فخرجت منها جارية حوراء لم ار احسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد، فقلت: من انت؟ قالت: انا الراضية المرضية، خلقنى الجبار من ثلاثة اصنفا اسفلى من مسك، و وسطى من كافور و اعلاى من عنبر و عجننى من ماء الحيوان، و قال لى الجبار: كونى! فكنت خلقنى لا خيك ابن عمك على بن ابى طالب (عليه السلام) [ شيخ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 26 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 90: صص 83، چ بيروت (و) على بن ابراهيم: تفسير القمى، ج 1: ص 51 (و) سيد مرتضى: راسلة المحكم و المتشابة (و) فيض كاشانى: نوادر الاخبار، ص 361. ] اسماء بنت عميس گويد: مرا فاطمه (عليهاالسلام) حديث نمود كه: پيامبر خدا فرمود: چون مرا در آسمانها گردش مى دادند جبرئيل دست مرا گرفت و بر در نوكى از درانيك بهشت نشاند. آنگاه يك دانه به به دست من داد. من آن دانه به را در دستان خود مى گرداندم كه به ناگاه شكافت و حوريه اى از آن بيرون آمد كه من نيكو روى تر از آن نديده بودم.- آن حوريه مرا مخاطب ساخته- گفت: اى محمد! بر تو سلام باد. من گفتم: تو كيستى؟ گفت: من راضيه ى مرضيه هستم كه خداوند مرا از سه چيز آفريده است. پايين مرا از مشك و ميانه ى مرا از كافور و بالاى مرا از عبير، مرا از آب حيوان سرشته و چون حضرت جبار به نداى كونى مخاطبم ساخت بوجود آمدم. او مرا از براى برادر و پسر عم تو، على بن ابى طالب آفريده است.

زمين با على سخن مى گويد

(31) اخبرنى محمد بن النجار، حدث عن احمد بن محمد الاطروش، و ابى بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدى، روى عنه ابوالحسن على بن محمد بن يوسف البزاز، و ابومحمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السامريان، اخبرنا ابوعلى ضياء بن احمد بن ابى على، و ابوحامد عبدالله بن مسلم بن ثابت، و يوسف بن الميال بن كامل، قالوا: اخبرنا ابوبكر محمد عبدالباقى البزاز، اخبرنا ابوحسين محمد بن احمد البرسى، قال: حدثنى القاضى احمد بن محمد بن يوسف السامرى، حدثنا ابوطيب احمد بن محمد الشاهد (المعروف بالدلال)، اخبرنا محمد بن احمد (المعروف بالاطروش)، اخبرنا ابوعمرو سليمان ابن ابى مشعر، عن سليمان بن عبدالرحمن، عن محمد بن عبدالرحمن، عن اسماء بنت واثلة بن الاسقع، عن اسماء بنت عميس، قالت: سمعت سيدتى فاطمة (عليهاالسلام) تقول:

ليلة دخل بى على بن ابى طالب (عليه السلام) افزعنى فى فراشى، فقلت: افزعت يا سيدة النساء؟ قالت: سمعت الارض تحدثه و يحدثها، فاصبحت و انا فزعة فاخبرت والدى (صلى الله عليه و آله) فسجد سجدة طويله ثم رفع راسه و قال: يا فاطمة، ابشرى بطيب النسل، فان الله فضل بعلك على سائر خلقه، و امر الارض ان تحدثه باخبارها و ما يجرى على وجهها من شرق الارض الى غربها. [ سيد بن طاوس: اقبال الاعمال، ص 585 (و) اربلى: كشف الغمة، ج 1: ص 258 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 43: ص 118/ ح 26 (به نقل از كشف الغمة) و 27 (به نقل از اقبال الاعمال) و ج 41: ص 271/ ح 26 (به نقل از كتاب «الطرائف» كه در نسخه ى مطبوع از اين كتاب اين حديث يافت نشد) (و) حسن بن سليمان حلى: المختصر، ص 96 (و) بحرانى: مدينة المعاجز، 111 (و) امر تسرى: ارجح المطالب، ص 678 (و) قاضى نورالله: احقاق الحق، ج 5: ص 87 (به نقل از كتاب مفتاح النجا (خطى)، ص 31) و ج 6: ص 50 (به نقل از ارجح المطالب) (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: ص 303. ] اسماء بنت عميس گويد: از بانويم فاطمه (عليهاالسلام) شنيدم كه فرمود: شبى از شبها على بن ابى طالب بر من وارد شد و در بستر مرا ترسانيد. اسماء گويد: اى مهتر بانوان! شما را ترسانيد؟ حضرت فرمود: بلى، زيرا شنيدم كه زمين او را از خبرهايى آگاه مى سازد و او زمين را. چون صبح دميد من ترسان پدرم را از اين واقعه آگاه ساختم. پدرم چون بشنيد سر به سجده اى طولانى نهاد. سپس سر از سجده برداشته فرمود: اى فاطمه! تو را بشارت باد به پاكى نسل؛ چرا كه خداوند همسرت را بر تمامى آفريده هايش برترى داد، و زمين را فرمود تا از آنچه كه بر رويش در جريان است از خاور تا باختر، براى او باز گويد.

(32) اخبرنى ابوالحسين محمد بن هارون التلعكبرى، قال: اخبرنى جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن موسى، قال: حدثنا احمد بن محمد، قال: حدثنا ابوعبدالله الرازى، عن احمد بن محمد بن ابى نصر البزنطى، عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة، رفعه عن فاطمة (عليهاالسلام) قالت:

اصاب الناس زلزلة على عهد ابى بكر ففزع الناس الى ابى بكر و عمر، فوجودهما قد خرجا فزعين الى على (عليه السلام)، فتبعهما الناس الى ام انتهوا الى باب على (عليه السلام)، فخرج اليهم على (عليه السلام) غير مكترث لما هم فيه، فمضى و اتبعه الناس حتى انتهى الى تلعة، فقعد عليها و قعدوا حوله و هم ينظرون الى حيطان المدينة ترتج جائية و ذاهبة، فقال لهم على (عليه السلام): كانكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: و كيف لا يهولنا و لم نر مثلها قط.

قالت (عليهاالسلام): فحرك شفتيه، ثم ضرب الارض بيده، ثم قال: مالك؟ اسكنى، فسكنت. فعجبوا من ذلك اكثر من تعجبهم اولا حيث خرج اليهم ، قال لهم: فانكم قد عجبتم من صنعتى؟ قالوا: نعم، قال: انا الرجل الذى قال الله: (اذا زلزلت الارض زلزالها- و اخرجت الارض اثقالها- و قال الانسان مالها [ زلزله، 99: 1- 3. ]) فانا الانسان الذى يقول لها مالك (يومئذ تحدث اخبارها [ زلزله، 99: 4. ]) اياى تحدث. [ شيخ صدوق: علل الشرايع، ج 2: ص 277/ ح 8 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 41: ص 254/ ح 14 (به نقل از علل الشرايع) و ج 57: ص 129 و ج 88: ص 151/ ح 9،چ بيروت (و) شرف الدين نجفى: تاويل الآيات الطاهرة، ج 2: ص 836/ ح 4 (و) حر عالمى: اثبات الهداة، ج 4: ص 485/ ح 81 (به نقل از علل الشرايع) (و) بحرانى:البرهان، ج 4: ص 493/ ح 1 (و) طبرى: دلائل الامامة، ص 1 (و) طبرى: دلائل الامامة، ص 1 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: صص 591- 592. ] هارون بن خارجه، به طريق مرفوع از فاطمه (عليهاالسلام) روايت مى كند كه حضرتش فرمود: در زمان ابوبكر زلزله اى آمد. مردم از ترس به نزد ابوبكر و عمر آمدند؛ ليكن مشاهده كردند كه اندو با ترس و واهمه به سوى على بن ابى طالب (عليه السلام) مى روند؛ پس مردم به تبعيت از آندو در راه شدند تا اينكه به خانه ى على (عليه السلام) رسيدند. در اين حال، على (عليه السلام) بدون ترس و دغدغه ى خاطر از خانه ى خود بيرون آمدند و مردم بر اثر حضرت رفتند تا اينكه حضرت به يك بلندى رسيدند. پس بر آن بلندى جلوس نمودند و مردم به پيروى از آن حضرت نشستند. حضرت نگاه خود را به ديوارهاى مدينة النبى دوختند كه بر اثر زلزله لرزيده به جلو و عقب در حركت بود. على (عليه السلام) فرمودند: آيا آنچه را كه مى بينيد شما را به ترس و وحشت افكنده؟ گفتند: چگونه ما را به وحشت نيفكند، در صورتى كه همچو چيزى تا كنون نديده ايم.

فاطمه (عليهاالسلام) مى فرمايد: على (عليه السلام) لبان خود را به حركت در آورده با دست بر زمين زدند و فرمودند: ترا چه مى شود؟ آرام گير. پس زمين آرام شد. مردم به تعجب افتادند بيش از تعجب نخستين، آن زمان كه حضرت با آن حالت از خانه خارج شده بود. آنگاه حضرت فرمودند: حتما شما از كرده ى من به شگفت آمديد؟ گفتند: بلى، حضرت فرمودند: من آن مردى هستم كه خداى عزوجل فرمود: «هنگامى كه زمين به سخت ترين زلزله ى خود به لرزه درآيد و بارهاى سنگين اسرار درون خويش همه را از دل خاك بيرون افكند. در آن روز آدمى گويد: زمين را چه پيش آمد؟ من آنان انسانى هستم كه زمين را مخاطب ساخته مى گويم: اى زمين! تو را چه پيش آمد؟ با من سخن بگو.

فضيلت دوستى على

(33) عن احمد بن محمد العطريفى، عن الحسين بن محمد بن محمد بن هارون، عن محمد بن حمدان بن مهران، عن عبدان، عن حبيب بن المغرة، ن جندل بن والق، عن محمد بن عمر المازنى، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن على بن الحسين، عن فاطمة الصغرى،عن الحسين بن على، عن امه فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه و آله)، قالت:

خرج علينا رسول الله عشية عرفة، فقال: ان الله باهى بكم و غفر لكم عامة و لعلى خاصة، و انى رسول الله اليكم غير محاب لقرابتى، هذا جبرئيل يخبرنى ان السعيد كل السعيد حق السعيد من احب عليا فى حياته و بعد وفاته (موته) [ طبرى: بشارة المصطفى، ص 180 (و) طبرى: دلائل الامامة، ص 7 (عن ابوالحسين محمد بن هاورن بن موسى، عن محمد بن على بن الحسين بن بابويه، عن على بن محمد بن الحسين القزويى- المعروف بابن مقبره، عن محمد بن عبدالله الحضرمى، عن جندل بن والق، عن محمد بن عمر المازنى، عن عباد الكلينى، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن على بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن على، عن امه فاطمة (عليهاالسلام)) (و) خورازمى: المناقب، ص 37 (بااين افزودگى: و ان الشقى كل الشقى من ابغض عليا فى حياته و بعد موته) (و) اربلى:كشف الغمة، ج 1: ص 450 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 39: ص 284(و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: ص 592 (و) جزرى شافعى: اسنى المطالب، ص 66 (و) نورى مستدرك الوسائل، ج 1: صص 540- 553 (از سيد حيدر آملى در كتاب كشكولش)، چ سنگى (و) بحرانى: غاية المرام، ص 581 (از «ان الله باهى بكم...» دارد) (و) شيخ صدوق: كتاب الامالى، صص 109- 110 (و اضافه دارد: و ان الشقى حق الشقى من ابغض عليا فى حيوته و بعد وفاته) (و) ابن شهر آوشب: مناقب آل ابى طالب، ج 2: ص 3 (همچون كتاب «الامالى») (و) قندوزى: ينابيع المودة، ص 213/ ح 127 (و)محب طبرى: ذخائر العقبى، ص 92 (و) همو: الرياض النضرة، ج 2: ص 214 (و) ابن ابى الحديد: شرح النهج، ج 2: ص 449، ط مصر (و) خوارزمى: مقتل الحسين، ص 46 (و) هيثمى: مجمع الزوائد، ج 9: ص 132 (و) جمال الدين هروى: اربعين حديثا، ص 65 (و) امر تسرى: ارجح المطالب، صص 507 و 522 (و) بدخشى: مفتاح النجا، ص 60. ] از فاطمه بنت محمد (عليهاالسلام) روايت شده كه حضرتش فرمود: رسول خدا بر ما وارد شد و فرمود: به راستى خداوند عزوجل به شما مباهات مى كند و براى شما به نحو عموم طلب غفران و آمرزش مى نمايد و براى على خصوصا مغفرت مى طلبد. همانا من فرستاده ى خدا به سوى شمايم كه نه بيمناك بر قومم هستم و نه گناهكار براى نزديكيم. اين جبرئيل است كه مرا با خبر ساخته كه: سعادت هر سعادتمندى و حق هر سعادتى از آن كسى است كه لعى را در حيات من و پس از وفاتم دوست بدارد.

خبر دادن از ولايت على در غدير خم

(34) حدثنا بكر بن احمد لاقصرى، حدثتنا فاطمة و زينب و ام كلثوم بنات موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، فلن: حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق (عليهماالسلام)، حدثتنى فاطمة بنت محمد بن على (عليهماالسلام) ، حدثتنى فاطمة بنت على بن السحين (عليهماالسلام)، حدثتنى فاطمة و سكينة ابنت الحسين بن على (عليهماالسلام)، عن ام كلثوم بنت فاطمة بنت النبى (عليهم السلام)، قالت:

انسيتم قول رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلى مولاه»؟ و قوله (صلى الله عليه و آله): «انت منى بمنزلة هارون من موسى (عليه السلام) [جزرى شافعى: اسنى المطالب، ص 50 (و) امر تسرى: ارجح المطالب، صص 448 و 571 (و) سخاوى: الضوء اللامع، ج 9: ص 256 (و) شوكانى: البدر الطالع، ج 2: ص 297 (و) ابن عساكر: تاريخ دمشق، ج 1: ص 364/ ح 457 (و) قاضى نورالله:احقاق الحق، ج 6: ص 282 (و) امينى: الغدير، ج 1: ص 197 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 11: ص 595.

نكته: البته همچنانكه مى دانيد حديث غدير، از آن دسته احاديث متواترى است كه حلقات اسانيد ان از روز حجة الوداع تا به امرزو تا يكصد و شصت و چهار طريق هم رسيده است. براى آگاهى بيشتر رك امينى: الغدير، ج 1 (و) صحيفة الامام الرضا، تحقيق: مدرسة الامام المهدى- قم/ زير نظر: سيد محمد باقر ابطحى، صص 172- 224 (و) سيد هاشم بحرانى: كشف المهم فى طريق حديث غدير خم.]»؟ از فامطه دختر رسول خدا نقل است كه فرمود: آيا فراموش كرديد گفتار رسول خدا در روز غدير خم كه مى فرمود: «هر كه من مولاى اويم» على مولاى اوست». و اين گفتار حضرتش كه در جاى ديگر فرمود: «- على- نسبت تو به من به نسبت هاورن است به موسى».

عن فاطمة بنت الحسين، قالت: قالت سيدة النسوان فاطمة (عليهاالسلام) لما منعت فدك و خاطبت الانصار، فقالوا: يا بنت محمد لو سمعنا هذا الكلام قبل بيعتنا لابى بكر ما عدلنا بعلى احدا، فقالت: اليكم عنى فلا عذر بعد تعذير كم و الامر بعد تقصيركم، و هل ترك ابى يوم غدير خم لاحد عذرا [ طبرى: دلائل الامامة، ص 38 (و) شيخ صدوق: كتاب الخصال، ج 1: ص 173 (و) طبرسى، الاحتجاج، ج 1: ص 146 (از سويد بن غفلة) (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 8: ص 203، چ كمپانى (به نقل از صدوق ره)، ج 43: ص 161/ ح 9 (به نقل از طبرسى) (و) صدوق: معانى الاخبار، ص 354/ ح 1 (و) اربلى: كشف الغمه، ج 1: ص 492 (و) ابن طيفور: بلاغات انساء، ص 19 (و) ابن ابى الحديد: شرح النهج، ج 16:ص 233 (و) نفخات اللاهوت، ص 124. ]؟!

چون سرور و خاتون بانوان، فاطمه (عليهاالسلام) از فدك منع گرديدند و با زنان انصار سخن گفتند، آنان در پاسخ گفتند: اى دخت محمد! اگر كلام ترا پيش از بيعت خود با ابوبكر مى شنيديم حتى يك نفر على را وا نمى نهاد (به سراغ ابوبكر و عمر نمى رفتيم). حضرت فرمودند: دور شويد و مرا به حال خود واگذاريد. پس از كوتاهى و سهل انگارى جايى براى عذر خواهى نمانده است. آيا پدرم در روز غدير براى شما عذر باقى نهاد (كه اين سخن را بر زبان جارى مى كنيد)؟!

داورى على ميان فرشتگان

(36) احمد بن عبدالله، عن عبد الله بن محمد العبسى، قال: اخبرنى حماد بن سلمة، عن الاعمش، عن زياد بن وهب، عن عبدالله بن مسعود، قال: اتيت فاطمة (عليهاالسلام)، فقلت لها:

اين بعلك؟ فقالت: عرج به جبرئيل (عليه السلام) الى السماء، فقلت: فيماذا؟ فقالت: ان نفرا من الملائكة تشاجروا فى شى ء فسالوا حكما من الآدميين فاوحى الله تعلاى اليهم ان تخيروا، فاختاروا على بن ابى طالب (عليه السلام) [ مفيد: الاختصاص، ص 213. (و) بحرانى: مدينة المعاجز، ص 11. ] عبدالله بن مسعود گويد: به نزد حضرت زهرا (عليهاالسلام) آمده پرسيدم كه شوهرشان كجا هستند؟ حضرت زهرا (عليهاالسلام) پاسخ دادند: به همراه جبريل به آسمان رفتند. پرسيدم: براى چه؟ فرمودند: گروهى از فرشتگان در مورد امرى با هم مشاجره نمودند؛ لذا خواستند حكمى از بين انسانها ميان آنان به داورى و قضاوت بنشيند. خداوند تبارك و تعالى وحى نود كه هر كه را مى خواهيد مختاريد كه انتخاب كنيد. از اين رو، آنان على بن ابى طالب (عليه السلام) را برگزيدند.

على قسيم بهشت و دوزخ است

(37) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا (عليهماالسلام) سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هاورن بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى محمد بن على (عليهماالسلام)، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهما

/ 38