(54) حدثنا ابوبكر بن شاذان، قال: حدثنا ابوسعيد البصرى، قال: حدثنا عثمان بن عبدالله ابوعمر الطحان، قال: حدثنا سعيد بن سالم، قال: حدثنا عبيد بن طفيل، عن ربعى بن خراش، عن فاطمة بنت رسول الله:انها دخلت على رسول الله فبسط ثوبا و قال لها اجلسى عليه. ثم دخل الحسن، فقال له اجلس معها، ثم دخل الحسين فقال له اجلس معهما. ثم دخل على فقال له اجلس معهم، ثم اخذ بمجامع الثوب فضمه علينا، ثم قال: اللهم هم منى و انا منهم، اللهم ارض عنهم كما انى عنهم ارض. [طبرى: دلائل الامامة، ص 3 (و) قندوزى: ينابع المودة، ص 259 و 205 (و) حسكانى: شواهد التنزيل، ج 2: ص 777 (و) قاضى نورالله: احقاق الحق، ج 9: ص 206 براى آگاهى بيشتر رك فصل ششم: حديث كساء.] از فاطمه دخت رحمت للعالمين روايت شده كه فرمود: رسول خدا بر من وارد شد و لباسى را بر روى زمين پهن نمودند. آنگاه مرا گفتند كه بر روى آن بنشينم. زمانى نگذشته بود كه حسن وارد سرا شد. پيامبر او را فرمود كه به اتفاق من بر روى لباس بنشيند. پس از چندى حسين وارد خانه گرديد.پيامبر او را هم فرمود كه به اتفاق من و حسن بر روى لباس بنشيند. هنوز زمانى نگذشته بود كه على آمد. به فرمان پيامبر على هم به اتفاق من و حسن و حسين بر روى لباس جاى گرفت. آنگاه پيامبر خدا اطراف لباس را جمع كرده بر روى ما قرا دادند و فرمودند: بار خدايا! اينان از من و من از ايشانم. بار خدايا! از ايشان خشنود باش همچنانكه من از ايشان خوشنودم.
عواقب آزردن اهل بيت
(55) حدثنا ابوالحسن محمد بن على بن الشاه الفقيه المروزى، قال: حدثنا ابوبكر بن محمد بن عبدالله النيشابورى، قال: حدثنا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة، قال: حدثنا ابى فى سنة ستين و ماتين، قال: حدثنى على بن موسى الرضا سنة اربع و تسعين و ماة. و حدثنا ابومنصور احمد بن ابراهيم بن بكرالخوزى بنيشابور، قال: حدثنا ابواسحاق ابراهيم بن هارون بن محمدالخوزى. قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزى بنيشابور، قال: حدثنا احمد بن عبدالله الهروى الشيبانى، عن الرضا على بن موسى (عليهماالسلام). و حدثنى ابوعبدالله الحسين بن محمد الاشنانى الرازى العدل ببلخ، قال: حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزوينى، عن داود بن سليمان الفرا، عن على بن موسى الرضا، قال: حدثنى ابى موسى بن جعفر، قال: حدثنى ابى جعفر بن محمد، قال: حدثنى ابى محمد بن على، قال: حدثنى ابى على بن الحسين (عليهم السلام)، قال: حدثتنى اسماء بنت عميس، قالت حدثتنى فاطمة (عليهاالسلام)، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله).اشتد غضب الله و غضب رسوله على من اهرق دمى و اذانى فى عرتتى. [ صدوق: عيون اخبار الرضا، ج 2: ص 27. ] به اسنادى كه در فوق مذكور افتاد اسماء بنت عميس گويد: فاطمه دخت رسول الله (صلى الله عليه و آله) فرمود: پيامبر خدا فرمود: خشم خداوند و رسولش بر كسى شدت مى گيرد كه عترتم را بيآزارد؛ چرا كه او- با اين كار خود- خون مرا ريخته و مرا آزرده است.
حالت مرگ براي دوستان پيامبر و آل او
(56) روى السيد محمد الغمارى الشافعى فى كتابه: عن فاطمة بنت الحسين الرضوى، عن فاطمه بنت محمد الرضوى، عن فاطمة بنت ابراهيم الرضوى، عن فاطمة بنت الحسن الرضوى، عن فاطمة بنت محمد الموسوى، عن فاطمة بنت عبدالله العلوى، عن فاطمة بنت الحسن و الحسينى، عن فاطمة بنت ابى هاشم الحسينى، عن فاطمة بنت محمد بن احمد بن موسى المبرقع، عن فاطمة بنت الامام ابى الحسن الرضا (عليه السلام)، عن فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهماالسلام)، عن فاطمة بنت الصادق جعفر بن محمد (عليهماالسلام)، عن فاطمة بنت الباقر محمد بن على (عليهماالسلام)، عن فاطمة بنت السجاد على بن الحسين زين العابدين (عليهماالسلام)، عن فاطمه بنت ابى عبدالله الحسين (عليه السلام)، عن زينب بنت اميرالمومنين (عليه السلام)، عن فاطمة بنت رسول الله، قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):الا من مات على حب آل محمد مات شهيدا. [محمد بن محمد بن احمد الچشتى الداغستانى: اللؤلؤة المثنية فى الاثار المعنعنة المروية، ص 217 (و) بحرانى: عوالم العلوم، ج 21: صص 354- 355 (به نقل از الؤلؤة الثمينة) (و) فضل بن شاذان: المائة منقبة، ص 64.نكته: اين حديث به طرق و الفاظ ديگرى هم آمده است. براى آگاهى رك فضل بن شاذان: المائة منقبة، صص 64- 68 به سبب اينكه در سند حيدث تمامى روات فاطمه هستند به «مسند فواطم» شهرت يافته است.] از فاطمه دخت رسول رب العالمين نقل شده كه حضرتش فرمود: رسول خدا فرمودند: آگاه باشيد، هر كس بر دوستى خاندان پيمبر از دينا رود شهيد رحلت نموده است.
نص بر امامت حسين و نه فرزندش
(57) عن الحسين بن على، عن هاورن بن موسى، عن محمد بن اسماعيل الفزارى، عن عبدالله بن اصالح كاتب الليث، عن رشد بن سعد، عن الحسين بن يوسف الانصارى، عن سهل بن سعد الانصارى، قال:سالت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن الائمة فقالت: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول لعلى (عليه السلام): يا على، انت الامام و الخليفة بعدى و انت اولى بالمؤمنين من انفسهم. فاذا مضيت فابنك الحسن اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى الحسن فالحسين اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى الحسين فابنه على بن الحسين اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى محمد فابنه جعفر اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى جعفر فابنه موسى اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى موسى فابنه على اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى على فابنه محمد اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى محمد فابنه على اولى بالمؤمنين من انفسهم، فاذا مضى على فابنه الحسن اولى بالمؤمينن من انفسهم، فاذا مضى الحسن فالقائم المهدى اولى بالمؤمنين من انفسهم، يفتح الله به مشارق الارض و مغاربها ، فهم ائمة الحق و السنة الصدق، منصور من نصرهم، مخذول من خذلهم [ابن خراز: كفاية الاثر، ص 195 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 36: ص 351 (و) سپهر: ناسخ التواريخ/ احوالات امام حسين (عليه السلام)، ج 1: ص 166 (و) حر عاملى: اثبات الهداه، ج 2: ص 551/ ح 564 (و) بحرانى: غاية المرام، ص 60.نكته: ابن خراز در كتابش پس از ذكر اين حديث همين حديث را با اسنادى ديگر از جابر بن عبدالله انصارى نقل مى كند كه جابر مى گويد بر فاطمه (عليهاالسلام)وارد شدم و ديدم كه لوحى از زمرد سبز در دست دارد و در آن (آنگاه حديثى همچون حديث بالا را روايت مى كند).] از سهل بن سعد انصارى روايت شده است كه: از فاطمه دخت رسول خدا از ائمه سؤال كرم، حضرت فرمودند: رسول خدا به اميرالمؤمنين مى فرمود: يا على! تو امام و خليفه بعد من هستى، و تو نسبت به مومنين از ايشان شايسته تر هستى. اگر تو دار فانى را وداع گويى فرزندت حسن سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، فرزندت حسين سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، على فرزند حسين سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، محمد پسر على سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، جعفر پسر محمد سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، موسى پسر جعفر سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، محمد پسر على سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، على پسر محمد سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، حسن پسر على سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان. پس از آن، قائم مهدى سزاوارتر از به ايمان گرويدگان است نسبت به ايشان كه خداوند شرق تا غرب عالم را به دست او فتح مى كند. ايشان پيشوايان حق و زبان صادق هستند، منصور است هر كه آنان را يارى كند و مخذول (خوار شده) است هر كه ايشان را خوار بدارد.(58) عن سعد الساعدى، عن ابيه: سالت فاطمة (صلوات الله عليها) عن الائمة، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: الائمة من بعدى عدد نقباه بنى اسرائيل. [ ابن خراز: كفاية الاثر، ص 197 (و) مجلسى:بحارالانوار، ج 36: ص 352 (و) بحرانى: غاية المرام، ج 15: ص 197 (و) حر عاملى: اثبات الهداة، ج 2: ص 553/ ح 566. ] از سعد ساعدى، از پدرش: فاطمه (صلوات الله عليها) را از امامان سؤال كردم، فرمود: شنيدم از رسول خدا (صلى الله عليه و آله) كه مى فرمود: امامان بعد من به تعداد نقباى بنى اسرائيلند.(59) عن على بن الحسن، عن محمد، عن يونس بن ظبيان، عن جعفر بن محمد، عن ابيه محمد بن على، عن ابيه على بن الحسين، عن ابيه الحسين بن على (عليهماالسلام)،قال:قالت لى امى فاطمة (عليهاالسلام) لما ولدتك دخل الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فناولتك اياه فى خرقة صفراء، فرمى بها و اخذ خرقة بيضاء لفك بها، و اذن فى اذنك اليمنى و اقام فى اليسرى، ثم قال: يا فاطمة، خذيه فانه ابوالائمة تسعة من ولده. اثمة ابرار و التاسع مهديهم. [ ابن خراز: كفاية الاثر، ص 196 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 36: ص 352. ] حسين بن على گويد: مادرم مرا فرمود: آن زمان كه به دنيا آمدى رسول خدا بر من وارد شد. من تو را در حالى كه در پارچه اى زرد رنگ بسته بودم به حضرتش دادم. حضرت آن پارچه را از تو دور كردند و تو را در پارچه اى سپيد رنگ پيچيدند. آنگاه در گوش راست و اذان و در گوش چپت اقامه خواندند. سپس فرمودند: اى فاطمه، نوزاد را بگير. او پدر امامانى است كه نه نفر آنان از فرزندانش مى باشند. امامانى نيكو كه نهمين آنان مهدى است.(60) ابوالمفضل، عن محمد بن مسعود النيلى، عن الحسن بن عقيل الانصارى، عن ابى اسماعيل ابراهيم بن احمد، عن عبدالله بن موسى، عن ابى خالد عمرو بن خالد، عن زيد بن على بن الحسين، عن ابيه، عن على بن الحسين (عليهماالسلام)، عن عمته زنيب بنت على (عليه السلام)، عن فاطمة (عليهاالسلام):كان دخل الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) عند ولادتى الحسين، فناوله اياه فى خرقة صفراء، فرمى بها و اخذ خرقة بيضاء لفه فيها، ثم قال: يا فاطمه،خذيه فانه ابو الائمة التسعة، من صلبه ائمة ابرار، و التاسع قائمهم. [ ابن خراز: كفاية الاثر، ص 193. ] از زيد بن على بن الحسين، از عمه اش زينب، دخت على (عليه السلام)، از فاطمه (عليهاالسلام) روايت شده كه حضرتش فرمود: رسول خدا بر من داخل شدند و مرا سلام دادند، كه اين واقعه مربوط به روزهاى بعد از ولادت حسين مى گردد. حسين را در حاليكه در قنداقى زرد رنگ پيچيده شده بود به دست حضرت دادم. حضرت قنداقى سپيد رنگ رفتند و او را در آن پيچيدند، سپس فرمودند: اى فاطمه او را بگير، بدرستى كه او امام است و فرزند امام پدر نه امام كه از صلب او ائمه ى ابرار بهم رسند كه نهمين از آنان قائمشان مى باشد.(61) على بن الحسين، عن هارون بن موسى، عن الحسين بن احمد بن الشيبان القزوينى، عن احمد بن على العبدى، عن على بن سعد مسرق، عن عبدالكريم بن هلال بن اسلم المكى، عن ابى طفيل، عن ابى ذر (رضى الله عنه)، قال سمعت فاطمة (عليهاالسلام)، تقول: سالت ابى (صلى الله عليه و آله) عن قول الله تبارك و تعالى: (و على الاعراف رجال يعروفن كلا بسيماهم [ اعراف، 7: 46. ]).قال: هم الائمة بعدى: على و سبطاى و تسعة من صلب الحسين، هم رجال الاعراف، لا يدخل الجنة الا من يعرفهم و يعرفونه، و لا يدخل النار الا من انكرهم و ينكرونه، و لا يعرف الله الا بسبيل معرفتهم. [ ابن خراز قمى: كفاية الاثر، ص 194 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 36: ص 351/ ح 220 (و) شيخ حسن بن سليمان حلى: مختصر البصائر، ص 52 (و) بحرانى: معالم الزلفى، ص 195 (و) عياشى: تفسير العياشى، ج 1: ص 18/ ح 45 (و) بحرانى: البرهان، ج 2: ص 20 (و) فيض كاشانى: تفسير الصافى، ج 1: ص 579 (و) همو: نوادر الاخبار، صص 362- 363 (و) قندوزى: ينابيع المودة، ص 102. ] از ابوذر (رض) روايت شده كه ابوذر غفارى گفت: از فاطمه (عليهاالسلام) شنيدم كه مى فرمود: از پدرم از اين قول خداوند كه مى فرمايد: «و بر بلنديهاى ميان بهشت و دوزخ مردانى هستند كه همگى به چهره اشان شناخته مى شوند» پرسش نمودم.حضرت فرمودند: ايشان امامان بعد منند: على و دو نوادگانم و نه كس از صلب حسين، ايشانند مردان اعراف، كه مردمان داخل در بهشت نمى شوند مگر ايشان آنان را بشناسند و آنان هم به ايشان معرفت داشته باشند. و داخل در دوزخ نمى گردد مگر كسانى كه ايشان آنانرا انكار كرده باشند و آنان هم هم ايشان را. و شناخته نمى شود خدا مگر بر طريق شناخت ايشان.
نيكى بر فرزندان پيامبر خدا
(62) الحفار، عن محمد بن احمد الصواف، عن اسحاق بن عبدالله، عن زيدان بن الغفار،عن حسين بن موسى بن جفعر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن فاطمة (عليهاالسلام)، عن اميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله)، قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله):ايما رجل صنع الى رجل من ولدى صنيعة فلم يكافئه عليها، فانا المكافى له عليها. [ طوسى: كتاب الامالى، ج 1: ص 365 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 93: ص 225/ ح 23 (به نقل از «الامالى»). ] از فاطمه، از اميرالمؤمنين (عليهماالسلام) روايت شده كه حضرت فرمودند: كه پيامبر خدا فرمودند: چه كسى است كه فردى از فرزندانم را احسان كند و بر احسانش پاداشى نگرفته باشد؟ پس اگر پاداشى نگرفته باشد من به او به سبب آن عملش پاداش خواهم داد.