نمازهاى حضرت زهرا
(105) حدث محمد بن هارون التلعكبرى، قال: اخبرنا محمد بن بشير، قال:حدثنا على بن حبشى، قال: حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، قال: حدثنا ابى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن ابى عبدالله (عليه السلام)، قال: كانت لامى فاطمة (عليهاالسلام) ركعتان تصليهما،: علمها جبرئيل (عليه السلام)،فاذا سلمت سبحت التسبيح، و هو:«سبحان ذى العز الشامخ المنيف، سبحان ذى الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذى الملك الفاخر الدقيم، سبحان من لبس البهجة و الجمال، سبحان من تردى بالنور و الوقار، سبحان من يرى اثر النمل فى الصفا، سبحان من يرى وقع الطير فى الهواء، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره» [ سيد بن طاوس: جمال الاسبوع صص 171- 172، چ آفاق (و) ابن قولويه: كامل الزيارات، ص 238 (و) كفعمى: المصباح، ص 410 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 88: ص 181/ ح 8 (به نقل از «جمال الاسبوع»)، چ بيروت (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل، ج 6: صص 292- 293/ ح 6861. ]».امام جعفر صادق (عليه السلام) فرمودند: براى مادرم، فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) دو ركعت نماز است كه به جاى مى آورى، كه آن را جبرييل آموزش داده است. چون سلام نماز را دادى اين تسبيح را بخوان:پاك و منزه است خداوند با عزت و سربلند و سرافراز. پاك و منزه است خداوند با جلال و بزرگ. پاك و منزه است خداوند داراى فرمانروايى با افتخار و ديرينه. پاك و منزه است آنكه لباس شادابى و زيبايى برخود پوشانيده است. پاك و منزه است آنكه خود را با نور و وقار مستور ساخته است. پاك و منزه است آنكه جاى پاى مورچه را روى سنگ سخت مى بيند. پاك و منزه است آنكه گذر پرنده را در هوا مى نگرد. پاك و منزه است آنكه اين چنين است و كسى همانند او نيست. (106) قال الشيخ الطائفة الطوسى (ره): صلاة الطاهرة فاطمة (عليهاالسلام) هما ركعتان، تقرا فى الاولى الحمد و ماة مرة «انا انزلناه فى ليلة القدر»، و فى الثانية الحمد و مائة مرة «قل هو الله احد»، فاذا سلمت سبحت تسبيح الزهراء (عليهاالسلام)، ثم تقول:«سبحان ذى العز الشامخ المنيف، سبحان ذى الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذى الملك الفاخر القديم، سبحان من لبس البهجة و الجمال، سبحان من تردى بالنور و الوقار، و سبحان من يرى اثر النمل فى الصفا، سبحان من يرى وقع الطير فى الهواء، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره». و ينبغى لمن صلى هذه الصلاة و فرغ من التسبيح ان يكشف ركبتيه و ذراعيه، و يباشر بجميع مساجده لاارض بغير حاجز يحجز بينه و بينها و يدعو و يسال حاجته و ماشاء من الدعاء، و يقول و هو ساجد:«يا من ليس غيره رب يدعى، يا من ليس فوقه اله يخشى، يا من ليس دونه ملك يتقى، يا من ليس له وزير يوتى، يا من ليس له حاجب يرشى، يا من ليس له بواب يغشى، يا من لا يزداد على كثرة السوال الا كرما و جودا، و على كثرة الذنوب الا عفوا و صفحا، صل على محمد و آل محمد، و افعل بى كذا و كذا [ طوسى: مصابح المتهجد، صص 265- 266 (و) سيد بن طاووس: جمال الاسبوع، ص 176 (و) مجلسى: بحارالانوار، ج 88: ص 180- 181/ ح 7 (به نقل از «مصباح المتهجد»)،چ بيروت (و) حاجى نورى: مستدرك الوسائل،ج 6: صص 293- 294/ ح 6862. ]».شيخ الطائفه ى طوسى (ره) گويد: نماز فاطمه ى زهرا (عليهاالسلام) دو ركعت است كه در ركعت اول سوره ى حمد را با صد مرتبه سوره ى قدر و در ركعت دوم سوره ى حمد را با يكصد مرتبه سوره ى اخلاص تلاوت مى كنى و چون سلام نماز را دادى تسبيح حضرتش را بجا آورده، سپس بگو:«پاك و منزه است خداوند با عزت و سربلند و سرافراز. پاك و منزه است خداوند با جلال و بزرگ، پاك و منزه است خداوند داراى فرمانروايى با افتخار و ديرينه. پاك و منزه است آنكه لباس شادابى و زيبايى برخود پوشانيده است. پاك و منزه است آنكه خود را با نور و وقار مستور ساخته است. پاك و منزه است آنكه جاى پاى مورچه را روى سنگ سخت مى بيند. پاك و منزه است آنكه گذر پرنده را در هوا مى نگرد. پاك و منزه است آنكه اين چنين است و كسى همانند او نيست». و سزاوار است كسى كه اين نماز را به جا مى آورد چون از تسبيح فارغ شود زانوها و ساقها را برهنه نمايد و تمامى مواضع سجود خود را به زمين بچسباند آن هم بدون حاجز و حايلى. آنگاه حاجت خود را بخواهد و دعا كند آنچه مى خواهد،و در همانحال سجده بگويد:«اى كسى كه نيست پروردگارى جز او كه خوانده شود. اى كسى كه نيست بالاتر از او معبودى كه ترسيده شود.اى كسى كه نيست پايينتر از او پادشاهى كه از واهمه داشته باشند. اى كسى كه براى او وزيرى نباشد. اى كسى كه نيست براى او مستوره اى كه او را در بند كند. اى كسى كه نيست براى او درهايى كه نابينايش كنند. اى كسى كه بر اثر كثرت درخواست فزونى نمى يابد مگر جود و كرمش. و بر فراوانى گناه مگر بخشش و چشم پوشيش. بر محمد و آلش درود فرست و فلان خواسته ام را برآور».(107) عالم عامل، زاهد عابد، سيد بن طاووس حلى (ره) گويد: به اسناد خودم از جد سعيدم، ابوجعفر طوسى (رض) روايت كنم كه گفت: صفوان روايت كرده است كه: محمد بن على حلبى بر امام صادق (عليه السلام) در روز جمعه داخل شد و به حضرت عرضه داشت: مرا افضل آنچه كه در چنين روزى انجام مى دهند بياموزيد؟ حضرت فرمود: اى محمد! احدى را بزرگتر و جليل القدرتر از فاطمه (عليهاالسلام) در نزد پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله) سراغ ندارم و عملى با فضيلت تر از آنچه كه پدرش، محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و آله) بدو آموخت نمى شناسم. آنگاه حضرت افزودند: هر كه داخل صبحگاهان جمعه شد پس غسل كند و قدم از قدم بردارد؛ آنگاه چهار ركعت نماز را به دو سلام به جاى آورد. بدين صورت كه دو ركعت اول بعد از حمد،سوره ى اخلاص را پنجاه مرتبه و در ركعت دوم پس از سوره ى فاتحة الكتاب، سوره ى والعاديات را پنجاه مرتبه و در ركعت سيم پس از سوره ى حمد، سوره ى زلزال را پنجاه مرتبه و در ركعت چهارم بعد از حمد، سوره ى نصر را پنجاه مرتبه- كه اين سوره ى نصر آخر سوره ايست كه نازلشده است- تلاوت كند و چون از نماز فارغ شود اين دعا را بخواند:«الهى و سيدى، من تهيا او تعبا او اعد او استعد لوفادة الى مخلوق رجاء رفده و فوائده و نائله و فواضله و جوائزه، فاليك يا الهى كانت تهيئتى و تيعئتى و اعدادى و استعدادى رجاء رفدك و معروفك نائلك و جوائزك، فلا تحرمنى ذلك، يا من لا يخيب عليه مسالة السائل، و لا تنقصه عطية نائل، فانى لم اتك بعمل صالح قدمته، و لا شفاعة مخلوق رجوته، اتقرب اليك بشفاعة محمد و اهل بيته صلواتك عليهم اجمعين، ارجو عظيم عفوك الذى عفوت به على الخاطئين عند عكوفهم على المحارم فلم يمنعك طول عكوفهم على المحارم ان عدت عليهم بالمغفرة، وانت سيدى العواد بالنعماء، و انا العواد بالخطاء، اسالك بمحمد و آله الطاهرين ان تغفرلى الذنب العظيم، فانه لا يغفر ذنبى العظيم الا العظيم، يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم [ سيد بن طاوس: جمال الاسبوع، صص 172- 173، چ آفاق (و) طوسى: مصباح المتهجد، ص 282 (و) صدوق: من لا يحضره الفقيه، ج 1: ص 564 (شيخ صدوق (ره) فقط آغاز اين روايت را نقل كرده است). ]».اى مبعودم و اى آقايم! هر كسى مهيا و مجهز و آماده و توشه بر گرفته است، تا به اميد صله و عطا و بهره و عطيه و بخشش و جايزه اى نزد مخلوقى برود. پس مهيا شدنم، و مجهز بودنم، و آمادگيم، و توشه برگرفتنم، به اميد بهره هايت و نيكى شناخته شده ات، و عطيه مطلوبت و جايزه هايت، به سوى توست، اى معبودم! پس اى آنكه درخواست درخواست كننده اى نزد او ضايع نشد، و بخشش خواهنده اى در او كاستى پديد نيارود، مرا محروم مفرما، چرا كه من با عمل صالحى كه قبلا انجام داده ام، و يا شفاعت مخلوقى كه اميد بدو بسته ام، و تقرب بدو جسته ام، نزد و نيامده ام، جز به شفاعت محمد و خانداش- كه درود تو بر او و خاندان پاكش باد. به درگاه تو آمده ام، و اميدوار به عفو و بخشش بزرگيت، كه بر خطاكارانى كه محرمات تو را انجام داده اند، وعده داده اى مى باشم. آنگونه كه پافشارى طولانى آنان در انجام امور حرام، تو را از بخشش وجود به آنان باز نداشت. و تو اى آقاى من! بسيار نعمت دهنده اى و من بسيار خطاكارم، به حق محمد و خاندان پاكش از تو مى خواهم، كه گناه بزرگم را ببخشايى؛ چرا كه گناه بزرگ را جز بزرگ نمى بخشد. اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ، اى بزرگ.(108) روى الصدوق (ره)، عن هشام بن سالم (بحذف الاسناد)، عن ابى عبدالله (عليه السلام)، قال: من صلى اربع ركعات، فقرا فى كل ركعة بخمسين مرة «قل هو الله احد»، كانت صلاة فاطمة (عليهاالسلام) و هى صلاة الاوابين [شيخ صدوق: من لا يحضره الفقيه، ج 1: ص 564.شيخ صدوق (ره) در ادامه ى حديث چنين مى افزايد: شيخ ما، محمد بن حسن بن وليد (رض) اين نماز و ثوابش را روايت نموده است؛ الا اينكه فرموده: من اين نماز را به نماز فاطمه (عليهاالسلام) نمى شناسم، اما اهل كوفه آن را به نماز فاطمه (عليهاالسلام) مى شناسند.]».شيخ صدوق (ره) از هشام بن سلام (با حذف اسناد) از امام صادق (عليه السلام) نقل كند كه: هر كس چهار ركعت نماز گذارد و در هر ركعت پنجاه مرتبه «قل هو الله احد» بخواند، نماز فاطمه (عليهاالسلام) را به جاى آورده كه اين نماز، نماز توبه كنندگانست.(109) حدث ابوالقاسم على بن محمد بن على بن القسام العلوى الرازى و ابوالفرج محمد بن موسى القزونيى و ابوعبدالله احمد بن احد بن عبيدالله بن عباس، قالوا: اخبرنا ابوعيسى محمد بن احمد بن محمد بن سنان الزاهرى، قال: حدثنا ابى، عن ابيه محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن ابى عبدالله الصادق (عليه السلام)، قال:كان لامى فاطمة (عليهاالسلام) صلوة تصليه، علمها جبرئيل: ركعتان تقرء فى الاولى الحمد مرة و انا انزلناه فى ليلة القدر ماة مرة، و فى الثانية الحمد مرة و ماة مرة قل هو الله احد. فاذا سلمت سبحت تسبيح الطاهرة، و هو تسبيح الذى تقدم، و تكشف عن ركبتيك و ذراعيك على المصلى، و تدعو بهذا الدعاء و تسئل حاجتك تعطها انشاء الله تعالى.الدعاء: ترفع يديك بعد الصلوة على النبى (صلى الله عليه و آله)، و تقول:«اللهم انى اتوجه اليك بهم، و اتوسل اليك بحقك العظيم الذى لا يعلم كنهه سواك، و بحق من حقه عندك عظيم، و باسمائك الحسنى و كلماتك التامات التى امرتنى ان ادعوك بها، و اسالك باسمك العظيم الذى امرت ابراهيم (عليه السلام) ان يدعو به الطير فاجابته، و باسمك العظيم الذى امرت ابراهيم (عليه السلام) ان يدعو به الطير فاجابته، و باسمك الاعظم العظيم الذى قلت به للنار: (كونى بردا و سلاما على ابراهيم) فكانت، و باحب اسمائك اليك و اشرفها عندك، و اعظمها لديك، و اسرعها اجابة، و انجحها طلبة و بما انت اهله و مستحقه و مستوجبه، و اتوسل اليك، و ارغب اليك، و اصتدق منك، و استغفرك، و استمنحك، و اتضرع اليك، و اخضع بين يديك، و اخشع لك و اقر لك بسوء صنيعى، و اتملق و الح عليك، و اسالك بكتبك التى انزلتها على