كلام بيهوده - عرفان اسلامی جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
وَلَيْسَ شَىْءٌ اَحَقَّ بِطُولِ السِّجْنِ مِنَ اللِّسانِ . قالَ بَعْضُ الْحُكَماءِ : اِحْفَظْ لِسانَكَ عَنْ خَبيثِ الْكَلامِ وَفى غَيْرِهِ لاتَسْكُتْ اِنِ اسْتَطَعْتَ . فَاَمَّا السَّكينَةُ وَالصَّمْتُ فَهِىَ هَيْئَةٌ حَسَنَةٌ رَفيعَةٌ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ لاَِهْلِها وَهُمْ اُمَناءُ اَسْرارِهِ فى اَرْضِهِ ]
كلام بيهوده
كلام باطل و بيهوده همانند شراب موجب بيهوشى و مرض قلب است و چيزى به طول زندان مستحقتر از زبان نيست .
بعضى از حكما گفتهاند :
زبانت را از كلام آلوده حفظ كن و در غير آن اگر قدرت دارى سخن بگو .
وقار و سكوت و به تعبير ديگر آرميدگى و خاموشى صفت خوب و خوشايند است و دو واقعيت الهى است ، اهل اين دو صفت اُمنا و حافظان اسرار حق در روى زميناند .
مسئله با اهميت صمت در شرح حديث بيست و هفتم به نحو تفصيل توضيح داده شد ، مىتوانيد به آن باب مراجعه كرده و عظمت و اهميت آن مسئله را در آن فصل ملاحظه فرماييد .
باب 47 : در مدح و ذم
قالَ الصّادِقُ عليهالسلام :
لا يَصيرُ الْعَبْدُ عَبْدًا خالِصًا لِلّهِ تَعالى حَتّى يَصيرَ الْمَدْحُ وَالذَّمُّ عِنْدَهُ سَواءً ، لاَِنَّ الْمَمْدوحَ عِنْدَ اللّهِ لا يَصيرُ مَذْمومًا بِذَمِّهِمْ وَكَذلِكَ الْمَذْمومُ .
وَلا تَفْرَحْ بِمَدْحِ اَحَدٍ ، فَاِنَّهُ لا يَزيدُ فى مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللّهِ وَلا يُغْنيكَ عَنِ الْمَحْكومِ لَكَ وَالْمَقْدورِ عَلَيْكَ .
وَلا تَحْزَنْ اَيْضًا بِذَمِّ اَحَدٍ ، فَاِنَّهُ لا يَنْقُصُ عَنْكَ ذَرَّةً وَلا يَحُطُّ عَنْ دَرَجَةِ خَيْرِكَ شَيْئًا .
وَاكْتَفِ بِشَهادَةِ اللّهِ تَعالى لَكَ وَعَلَيْكَ ، قالَ اللّهُ تَعالى :
وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً [82] .
وَمَنْ لايَقْدِرْ عَلى صَرْفِ الذَّمِّ عَنْ نَفْسِهِ وَلا يَسْتَطيعُ عَلى تَحْقيقِ الْمَدْحِ لَهُ كَيْفَ يُرْجى مَدْحُهُ اَوْ يُخْشى ذَمُّهُ .
وَاجْعَلْ وَجْهَ مَدْحِكَ وَذَمِّكَ واحِدًا ، وَقِفْ فى مَقامٍ تَغْتَنِمُ فيهِ مَدْحَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ لَكَ وَرِضاهُ ، فَاِنَّ الْخَلْقَ خُلِقوا مِنَ الْعَجْزِ مِنْ ماءٍ مَهينٍ فَلَيْسَ لَهُمْ اِلاّ ما سَعَوْا ، قالَ اللّهُ عَزَّمِنْ قائِلٍ : وَأَن لَّيْسَ لِلاْءِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى [83] .
وَلاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَلاَ يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُوراً [84] .
[ لا يَصيرُ الْعَبْدُ عَبْدًا خالِصًا لِلّهِ تَعالى حَتّى يَصيرَ الْمَدْحُ وَالذَّمُّ عِنْدَهُ سَواءً ، لاَِنَّ الْمَمْدوحَ عِنْدَ اللّهِ لا يَصيرُ مَذْمومًا بِذَمِّهِمْ وَكَذلِكَ الْمَذْمومُ ]