الوثيقة الخامسة - علامة العسکری بین الاصالة و التجدید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علامة العسکری بین الاصالة و التجدید - نسخه متنی

ابومنتظر کنانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الوثيقة الخامسة

ربما لا يعلم أحد الدور الذي قام به العلاّمة العسكري في مسألة التصويت على دستور الجمهورية الإسلامية حين عرض على الاستفتاء الشعبي ، حيث كان شريعت مداري يعارض بقوة عرض الدستور على الاستفتاء العام بل كان يطالب بأن يدلي الشعب برأيه في الدستور فقرة فقرة ، وهذا أمر غير معمول به وأشبه بالمستحيل ، ولكن الخطة التي تحرك بها العلاّمة العسكري لإقناع شريعت مداري بسحب معارضته للاستفتاء على الدستور استطاعت أن تزيل فتيل فتنة كبيرة كانت تنتظر الجمهورية الإسلامية الفتية.

فعندما طرح شريعت مداري رأيه المعارض للاستفتاء على الدستور أعلن مقلّدوه في اذربيجان مقاطعتهم للاستفتاء أيضاً ، فتشاور العلاّمة العسكري بهذا الخصوص مع أعضاء اللجنة المؤسسة للمجمع العلمي الاسلامي الذي يرأسه ، واقترح تشكيل لجنة من تجار آذربايجان العاملين في بازار (سوق) طهران ومن تجار طهران وتسافر اللجنة الى قم لحل هذه المشكلة ، وقد أكد العلاّمة العسكري عليهم أن يسعوا الى عقد لقاء يجمع بين الامام الخميني والسادة المراجع الكلبايكاني والمرعشي النجفي وشريعت مداري ، وعرض صور الاجتماع من قبل التلفزيون والصحافة الأمر الذي أثار أموراً ايجابية جداً ويقطع الطريق على الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويدقون على أسفين الخلافات بين مراجع الدين.

وفي قم قامت هذه اللجنة بزيارات للامام الخميني وللسادة المراجع واستطاعت بتوجيه من المرجع السيد الكلبايكاني أن تنجح في مهمتها وعقد الاجتماع الرباعي في منزل آية الله العظمى الكلبايكاني وتم اقناع شريعت مداري بسحب معارضته للاستفتاء. وبذلك تم دفع هذه المشكلة الكبيرة بعون الله تعالى بأحسن وجه بمبادرة من العلاّمة العسكري وتوجيه السيد الكلبايكاني.

ومن الخدمات الأخرى التي قدمها المجمع العلمي الاسلامي للثورة الإسلامية هو الاقتراح على الامام الخميني حين كان مقيماً في باريس أن يأمر عمال النفط المضربين عن العمل الى استئناف بعض العمل وانتاج مقدار من النقط يغطي الاستهلاك المحلي. وبعد أن جرى نقل هذه الرسالة الى الامام الخميني أمر رضوان الله تعالى عليه عمال النفط أن يضخوا بالمقدار الذي يغطي الاستهلاك الداخلي.

وعندما أضرب عمال الكهرباء بأمر من الامام الخميني أبلغ أحد الفنيين الاختصاصيين أعضاء المجمع بأن المولدات الكهربائية تصاب بالعطب اذا توقفت لمدة 24 ساعة عن العمل ، فأخبر المجمع العلمي الامام بذلك والذي أمر بدوره العمال الى العمل لعدة ساعات في اليوم وبالمقدار الذي يحفظ المولدات الكهربائية من العطب.

الإمام الخميني(قدس سره) بقلم العسكري

العلاّمة العسكري يتحدث عن بدايات معرفته بالامام الخميني(رضي الله عنه)

* لو تحدثتم عن بداية معرفتكم بالامام الخميني؟

السيد العسكري: كان لسماحة الامام مجموعة من الأصدقاء في قم: منهم السيد أحمد اللواساني وأخوه السيد صادق وأخي الأكبر الحاج السيد علي التهجدي والحاج الشيخ محمد علي الأديب الطهراني وآخرون لا أتذكر أسماءهم. وكان أخي الأكبر تلميذ الميرزا حسين النائيني وزميل آية الله الخوئي في الدراسة ثم انتقل من النجف الى قم ثم الى مدينة ساوة وأقام هناك. ولهذا السبب تعرفت على الامام منذ أيام الشباب وحضرت دروسه في الكلام والعقائد ورجعت الى العراق بعد سنة 1353 هـ. ق وبعد وصول الامام الخميني الى العراق ، ونزوله في بيت أحد خدام الامامين الجوادين وفور وصوله الى الكاظمية أخبرني صاحب البيت الذي نزل فيه الامام الخميني مع الشهيدين السبيتي وعبد الصاحب دخيل لزيارة الامام في ذلك اليوم غيرنا نحن الثلاثة أنا والشهيد عبد الصاحب دخيل الذي ألقاه البعثيون في حوض حامض النتريك والشهيد محمد هادي السبيتي. فقلنا للامام: بماذا تأمر؟ وماذا نستطيع أن نقدم من خدمة؟ فقال لا أحتاج شيئاً. وبعد ذلك أصبحت وكيلاً لدى آية الله العظمى الحكيم في ذلك الوقت - وكما أشرتم أنتم - كنت على رأس سياسة وسلكنا جماعة علماء بغداد والكاظمية) التي تشبه (رابطة علماء طهران المجاهدين - جامعة روحانيت مبارز تهران) لذلك لم يكن بمقدوري بعد ذلك أن أقيم أية علاقة علنية مع الامام الذي يعتبر مرجعاً سياسياً وكان.. لسماحة الطرفين. وكان من سائر أعضاء الجماعة السيد اسماعيل الصدر والشيخ علي الصغير ، والسيد مهدي الحكيم والسيد هادي الحكيم. وكنت في ذلك الوقت من معارضي دولة الجمهورية العراقية ، وكنت أستطيع لقاء الامام في المحافل والمجالس العامة فقط.

/ 109