أصداء كتاب (عبد الله بن سبأ) - علامة العسکری بین الاصالة و التجدید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علامة العسکری بین الاصالة و التجدید - نسخه متنی

ابومنتظر کنانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أصداء كتاب (عبد الله بن سبأ)

عندما صدر كتاب (عبد الله بن سبأ) اعتبره المحققون انجازاً علمياً لم يسبق له مثيل من حيث الدقة وتنوع مصادر البحث ، والأهم من كل ذلك انه أثار الكثير من الجدل وحتى الاضطراب ولا سيما لدى أتباع مدرسة الخلفاء لأنه نسف من الأساس (حقائق) تعارفوا عليها منذ قرون وتوارثوها جيلاً بعد جيل ، وانهارت الأسس والقواعد التي بنى عليها كثير من المؤرخين بينهم الطبري وغيره وقائع وأحداث جسام لم يكن لها أساس من الحصة. فكان الكتاب - حقاً - صدمة عنيفة لأنه أثبت بما لا يدع مجالاً للشك زيف كثير من المتبنيات التأريخية التي كانت تعتبر لدى البعض حتى صدور الكتاب من الثوابت التي لا يرتقي اليها الشك واستخدموه دليلاً على وصم معارضيهم بما يشاءون من التهم والافتراءات.

ونعتقد ان من المناسب هنا الاشارة الى بعض ما كتبته الصحافة العربية حول آثار هذا الكتاب بعد أربعين سنة من صدوره ليكون دليلاً على هول الصدمة التي پأحدثها الكتاب.

كتب صحيفة الرياض السعودية بتاريخ 4 / 4 / 1418 هـ مقالاً بقلم الدكتور مهند الهويمل جاء فيه:

(ان نسف هذه الشخصية (عبد الله بن سبأ) يعني نسف أشياء كثيرة وتفريغ كتب تراثية لكبار العلماء من أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن حجر والذهبي وغيرهم ، فابن سبأ أو ابن السوداء يشكل مذهباً عقيدياً ويشكل مواقف اُخرى كثيرة لو تداعت لأصبحنا أمام زلزلة تمس بنايات كثيرة).

ويقول الدكتور العطية في صحيفتي الرياض والمسلمون: (ان كتاب منهاج السنّة مثلاً لشيخ الإسلام ابن تيمية ينطلق من اعتبار عبد الله بن سبأ أصل الرافضة فهو أول من قال بالوصية والرجعة وغيرهما من معتقدات الرافضة وانكار هذه الشخصية أو التشكيك فيها تشكيك في الكتاب كله (كتاب منهاج السنّة) نسف له من أصوله بل ربما تجاوز الأمر ذلك الى التشكيك في أصول الرافضة وتاريخ نشأتهم).

ويقول في مكان آخر: (لقد كان سيف بن عمر التميمي مشجباً يعلق عليه السابقون واللاحقون مسألة انكار ابن سبأ، بل زاد بعضهم وحمله اختلاق عدد من الصحابة ليس القعقاع بن عمرو الاّ واحداً منهم. فقد ألف (السيد مرتضى العسكري) وهو رافضي المذهب والهوى كتاباً بعنوان (خمسون ومائة صحابي مختلق) ، والكتاب مؤلف قبل ما يزيد على عقدين من الزمن ويعتمد مؤلفه اتهام سيف باختلاق هذه الشخصيات).

أما العالم المصري الفقيه الشيخ محمد أبو رية فقد قال في الكتاب: (واني ليسرني كل السرور أن أشيد بفضل عالم محقق كبير من علماء العراق قد نهض ليؤدي ما عليه نحو الدين والعلم فأخرج للناس كتباً نفيسة كانت كالمرآة الصافية التي يرى فيها المسلمون وغير المسلمين تاريخ الإسلام على أجمل صورة في أول أدواره ذلك هو الاستاذ مرتضى العسكري ، فقد أخرج لنا من قبل كتاب (عبدالله بن سبأ) أثبت فيه بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة ان هذا الاسم لم يكن له وجود وأن السياسة (لعنها الله) هي التي ابتدعت هذا الاسم لتجعله من أسباب تشويه وجه التأريخ ، وبين أن شيخ المؤرخين في نظر العلماء وهو الطبري قد جعل جل اعتماده في تأريخه ورواياته على رجل أجمع الناس على تكذيبه ، ومن الغريب ان جميع المؤرخين الذين جاءوا بعد الطبري قد نقلوا عن ابن جرير كل رواياته بغير تمحيص ولا نقد ، وهذا الرجل الكذّاب هو سيف بن عمر التميمي).

/ 109