باحث تأريخي - علامة العسکری بین الاصالة و التجدید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علامة العسکری بین الاصالة و التجدید - نسخه متنی

ابومنتظر کنانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باحث تأريخي

وهذه رسالة اُخرى تكشف أن السيد العسكري مصدر مهم لتاريخ العراق السياسي ، فالرسالة هي أجوبة على رسالة للاستاذ حامد البياتي يسأله فيها عن مجموعة من الأحداث والتفاصيل اكتفيت بإيراد جوابها لأن في الجواب نص الأسئلة مع تعليق للسيد العسكري على أسئلة البياتي.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على الدكتور حامد البياتي المحترم

جواباً على كتابكم المؤرخ 23 / 5 / 99 ياليتكم أبناء الإسلام تؤرخون بالتأريخ الهجري بدلاً من التأريخ الميلادي وان شاء الله تلتزمون بذلك بعد هذا ، أما ما ورد في كتابكم من الأسئلة فأخبركم اني لا استطيع أن أجيب على بعض الأسئلة لأن فيها ادعائات غير صحيحة ولا أريد أن ينشر عني تكذيب تلك الادعاءات.

س: تشير بعض المصادر الى ان من أسباب انقلاب 17 تموز هو خوف الدوائر الاستعمارية من نشاط الشيعة المتمثل بمرجعية السيد محسن الحكيم والحركة الإسلامية فما هو رأيكم؟

ج: صح.

س: هل كانت مرجعية السيد محسن الحكيم(قدس سره) تفكر أو تسعى لإقامة دولة اسلامية في العراق في زمن العارفين؟

ج: في الحقيقة ان السيد الحكيم رضوان الله تعالى عليه كان يطالب بتنفيذ الأحكام الإسلامية ، وقد جرى بيني وبينه مرتين حديث حول اقامة الحكم الاسلامي وهو كان يرى اقامة الحكم الاسلامي وكان يرعى الأحزاب الإسلامية التي تطالب وتسعى لإقامة حكم اسلامي مثل حركة اخوان المسلمين ويكره حزب التحرير ، وتبنى حزب الدعوة الإسلامية غير انه ما كان يفكّر أن يقيم حكومة اسلامية نفسه واذا كان المقصود هذا فلا يصح.

س: بعد افتاء السيد محسن الحكيم بجواز اعطاء الخمس أو الزكاة للعمل الفدائي الفلسطيني أتذكر انني قرأت في مجلة رسالة الإسلام أن العلاّمة السيد مرتضى العسكري والعلاّمة الشهيد السيد مهدي الحكيم استقبلا وفداً من حركة التحرير الفلسطينية (فتح) في كلية أصول الدين وسألا الوفد هل سيقيمون دولة اسلامية في فلسطين في حال تحريرها؟ فهل كان هناك تفكير في اقامة الدولة الإسلامية في العراق آنذاك؟

ج: أولاً كانت المقابلة فيما أذكر معي والسبب في ذلك اننا أعددنا الساحة العراقية الشيعية لإعانة حركة فتح وفي مقابلة معهم في كلية أصول الدين طلبت منهم أن يأتوني بنشراتهم ولما قرأت النشرات لم أجد فيها كلمة اسلام أو الله أو اسم الرسول أو شيئاً مما يمت الى الإسلام بصلة فطلبت المسؤولين منهم ولما جاءوا اليّ قلت لهم: نحن نساعدكم على أساس اسلامي وليس على أساس العروبة فكان الجواب أننا في مقابل العالم الذي نحتاجهم أن ينصرونا اذا قلنا اسلام سوف لا ينصروننا فأجبت ان الاسرائيليين ينادون باقامة دولة اسرائيلية مع انهم ليسوا في العالم أكثر من عدة ملايين وأنتم معكم مليارد مسلم في العالم وتأبون أن تذكروا اسم الإسلام وتدعون باسم الإسلام؟ وانقطعت عنهم بعد ذلك ، هذا الذي أذكره يوم ذاك.

/ 109