الجرأة على الأئمة - علامة العسکری بین الاصالة و التجدید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علامة العسکری بین الاصالة و التجدید - نسخه متنی

ابومنتظر کنانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجرأة على الأئمة

كل انسان يؤخذ من كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر ، وليس عند أهل السنّة عصمة لأئمتهم كما يعتقد غيرهم. انما العصمة للأنبياء والمرسلين(عليهم السلام)المبلغين عن الله ، ولكن الجرأة في (تخطئة) هذا العالم ، (ولمز) العالم الآخر ، و(النيل) من ثالث دون مسوغ مشروع ، هذا هو مكمن الخطر ، وهو طريق لانتهاك أعراض العلماء ، ولحومهم مسمومة ، بل ولتجرئة الآخرين على التخطئة واللمز وان لم يكونوا أهلاً لذلك.

رداً على الدكتور سليمان العودة
بقلم: حسن بن فرحان المالكي

اطلعت على رد أخي الدكتور سليمان بن حمد العودة المنشور في صحيفة الرياض أيام (الخميس والجمعة والسبت والأحد) في الاسبوع الماضي والذي قبله وكان بعنوان (الانقاذ من دعاوى الانقاذ للتأريخ الاسلامي) وحقيقة لو لم أكن مؤلف كتاب الرياض ولو لم أكن كاتب المقالات المنتقدة لشككت في هذا المنتقد; لأن الدكتور سامحه الله أجاد في استخدام (كاسحات الحقائق) كبتر النصوص وتحريف الأقوال أو تضخيمها أو تحميل الكلام مالا يحتمل والزام مالا يلزم مع ما لمح اليه من اتهامات في النيات وغير ذلك من (الكاسحات) المستخدمة قديماً وحديثاً.

وعلى أية حال: انا لا أستغرب صدور مثل هذه الأساليب فنحن لم نتعلم - الى الآن - كيف نفهم كلام الآخرين وكيف نحكم على أقوالهم ونياتهم؟

بمعنى اننا لم ندرس في حياتنا الدراسية منهجاً يعلمنا ضوابط المعرفة لكلام الآخرين. فعلى هذا يجب على القارئ الاّ يستغرب أبداً أن يجد في كتابات بعض الناس اتهامات بالتلميح أو التصريح ; لأن هذا هو الأصل في طريقة تفكير كثير منا وطريقة تناوله لموضوعات المختلفين معه في الرأي فالتهمة في الأصل حتى تثبت البراءة بينما العكس هو الصحيح أو هو المفترض.

الملاحظة الاُولى: سوء الفهم أولى الكاسحات!!

كل مقالات الدكتور سليمان العودة كانت نتيجة لسوء فهم أو اساءته أو تعمد التحريف وليختر منها الدكتور أصحها فهو قد ظن انني أنفي وجود عبد الله بن سبأ مطلقاً وهذا مالم أقله البتة بل قد صرحت في كتاب الرياض وفي مقالات سابقة بأنني متوقف في عبد الله بن سبأ من حيث مطلق وجوده وإن كنت أنفي وبشدة دوره في الفتنة أيام عثمان وعلي رضي الله عنهما.

وهناك فرق كبير بين رأيي الذي أعلنت عنه وبين ما حملنى إياه الدكتور سليمان العودة ولولا أن الدكتور أخبرنا أنه قرأ الكتاب لعذرته إذ كيف فاته ما قلته ص 260 من الكتاب نفسه عندما قلت: (والفقيهي نفسه يعترف بأن سيف بن عمر ضخم دور عبد الله بن سبأ ولم يجرؤ الفقيهي أن يقول إن سيفاً اختلق دور عبد الله بن سبأ في الفتنة).

ثالثاً: ليس هناك مانع شرعي ولا عقلي من الاهتمام بموضوع معين في التأريخ والدكتور نفسه مهتم بعبد الله بن سبأ ومعظم دراساته وكتاباته تدور حول ابن سبأ فما المانع أن يكون اهتمامي بفترة خلافة على بن أبي طالب؟ خصوصاً وانه حدث فيها أحداث عظام تستحق الدراسة والبحث بداية من (البيعة) التي شوهتها روايات سيف بن عمر.

/ 109