الأمر السماوى - موسوعة المصطفی والعترة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة المصطفی والعترة - نسخه متنی

حسین الشاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
يتزوج فى حياتها أحدا غيرها

[ تذكره الخواص، سبط بن الجوزى ط النجف 1283 ص 302.]

و يروى عن الرسول (صلى الله عليه و آله) انه قال: «.... و خير نساء امتى خديجه بنت خويلد»

[ المصدر السابق.]

و قال (صلى الله عليه و آله): «خير نسائها خديجه»

[ كشف الغمه ج 2 ص 71.]

و فى روايه عن عائشه قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) اذا ذكر خديجه لم يسأم من الثناء عليها و الاستغفار لها، فذكرها ذات يوم فحملتنى الغيره، فقلت: و هل كانت الا عجوزا قد أخلف الله لك خيرا منها؟

قالت: فغضب حتى أهتز مقدم شعره و قال:

«والله ما أخلف لى خيرا منها؛ لقد آمنت بى اذ كفر الناس، و صدقتنى اذ كذبنى الناس، و أنفقتنى ما لها اذ حرمنى الناس، و رزقنى الله أولادها اذ حرمنى أولاد النساء».

قالت: فقلت فى نفسى: والله لا أذكرها بسوء أبدا

[ تذكره الخواص ص 303. كشف الغمه ج 2 ص 78.]

و قد ورد فى الروايه: أن جبرئيل (عليه السلام) أتى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقال:

«يا محمد، هذه خديجه قد أتتك، فاقرأها السلام من ربها، و بشرها ببيت فى الجنه من قصب، لا صخب فيه و لا نصب»

[ تذكره الخواص ص 302.]

و قال (صلى الله عليه و آله): «يا خديجه.... ان الله- عزوجل- ليباهى بك كرام ملائكته كل يوم مرارا»

[ البحار ج 16 ص 78.]

و كان (صلى الله عليه و آله) يحترم صدائقها اكراما و تقديرا لها.

روى عن أنس قال: كان النبى (صلى الله عليه و آله) اذا اتى بهديه قال: «اذهبوا الى بيت فلانه، فانها كانت صديقه لخديجه، انها كانت تحبها»

[ سفينه البحار ج 1 ص 380.]

و فى الصحيحين: ان عائشه قالت: ما غرت على أحد من نساء رسول الله ما غرت على خديجه، و ما رأيتها قط، و لكن كان رسول الله يكثر ذكرها، و ربما ذبح الشاه فيقطع أعضاءها و يبعث بها الى صدائق خديجه.

فأقول: كأنه لم تكن فى الدنيا امرأه الا خديجه.

فيقول: «انها كانت، و كان لى منها الأولاد».

وروى عنه (صلى الله عليه و آله) انه كان اذا ذبح الشاه يقول:

«ارسلوا الى أصدقاء خديجه».

فتسأله عائشه فى ذلك فيقول:

«انى لأحب حبيبها».

و يروى: ان امرأه جاءته (صلى الله عليه و آله) و هو فى حجره عائشه فاستقبلها و احتفى بها، و أسرع فى قضاء حاجتها، فتعجبت عائشه من ذلك، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه و آله):

«انها كانت تاتينا فى حياه خديجه».

و جرت مره محاوره بين رسول الله (صلى الله عليه و آله) و زوجته عائشه، و حين شعرت بالغيره تملأ قلبها من كثره رسول الله (صلى الله عليه و آله) لخديجه، و تعاق جبه بها، فقالت له:

ما تذكر من عجوز حمرأ الشدقين، قد أبدلك الله خيرا منها؟!

فآلم النبى (صلى الله عليه و آله) هذا القول؛ ورد عليها قائلا:

«ما أبدلنى الله خير منها، كانت ام العيال، و ربه البيت: آمنت بى حين

كذبنى الناس، و واستنى بمالها حين حرمنى الناس، و رزقت منها الولد و حرمت من غيرها»

[ باقر شريف القرشى- حياه الامام الحسن بن على (عليه السلام) ج 1/ ط 3/ ص 40 نقلا عن اسعاف الراغبين المطبوع على هامش نور الابصار للشبلنجى ص 96. و ما يقرب من ذلك فى مسند أحمد ج 6 ص 150. و فى سنن ابن ماجه فى باب الغيره من أبواب النكاح.]

و خديجه بنت خويلد (عليهاالسلام) حريه بهذا الفدر و المقام عند رسول الله ( صلى الله عليه و آله) بعد أن حازت المقام الرفيع و الدرجه الساميه عند ربها،فهى المرأه التى حباها رب العالمين، و بشرها بالخلد و النعيم.

و لذا قال فيها رسول الله (صلى الله عليه و آله):

«أفضل نساء أهل الجنه خديجه بنت خويلد، و فاطمه بنت محمد، و مريم بنت عمران،و آسيه بنت مزاحم امرأه فرعون»

[ محب الدين الطبرى- ذخائر العقبى فى مناقب ذوى القربى ص 42 ط 1967/ وروى نظيره الحاكم فى مستدركه ج 3 ص 157 و ص 125 و خرجه أحمد و أبوحاتم.]

و قابلته خديجه حبا بحب، و وفاء بوفاء، و تضحيه بتضحيه، آمنت به و بدعوته و بأهدافه المقدسه، و بذلت تمام وجودها من أجل ذلك، و قالت له بتواضع و خشوع:

البيت بيتك، و جميع ما أملك تحت يدك، و أنا جاريتك.

و كانت تؤازره على أمره، فخفف الله بذلك رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و كان لا يسمع شيئا يكرهه من رد عليه و تكذيب له فيحزنه ذلك، الا فرج الله ذلك عن رسوله (صلى الله عليه و آله) بها، اذا رجع اليها تثبته، و تخفف عنه، و تهون عليه أمر الناس، حتى ماتت- رحمها الله-.... و كان الرسول (صلى الله عليه و آله) يسكن اليها، و يشاورها فى المهم من اموره

[ البحار ج 16 ص 10.]

نعم.... هذا هو منبت الزهراء.. فقد ولدت لأبوين مضحيين، و فى

جو يغمره الحب و الحنان و الوئام.. فى بيت رسول الله (صلى الله عليه و آله).

و هذه هى خديجه ام فاطمه، و ذاك أبوها محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقى أجواء هذا البيت ولدت الزهراء، و تحت هذه الظلال عاشت وتر عرعت، و فى هذه الرعايه نشأت و تربت، و كان طبيعيا أن تؤثر هذه البيئه العائليه على حياه فاطمه، و شخصيتها، فتتأثر بأبويها، و تقتدى بخيره خلق الله، خلقا و انسانيه.. فكانت خيره النساء، و قدوه المرأه المسلمه، و ام الأئمه الهداه.

و مما لا شك فيه فان عوامل الوراثه و البيئه هذه و التى توفرت لفاطمه (عليهاالسلام)... مع بقيه العوامل قد صاغت من فاطمه الوليده الولى فى عالم الاسلام لا يضاهى...

هذه فاطمه الزهراء (صلى الله عليه و آله) سليله أبوين جمعا المكارم بكل أطرافه.

سليله الرساله السماويه و الوحى الالهى و طيب الارومه.

سليله النور و المآثر الحميده و المجد التليد.

هذه نظره خاطفه أو صوره مصغره للنبوغ الفكرى، و العبقريات الفذه التى تمثلت فى شخص سيدتنا الطاهره فاطمه الزهراء، و بذلك تظهر لنا الحقائق فى صوره حياتها على ضوء الوراثه.

الأمر السماوى


قبل الدخول فى صلب الحديث و ددنا الاشاره الى نكته نطرحها كتمهيد موجز لما سيأتى:

ان النطفه التى تنعقد فى الرحم و يتكون منها الجنين انما تترشح من الدم، و الدم يستخلص من الطعام (أى طعام كان)، بعد الانتهاء من عمليات الهضم و التمثيل فى الأجهزه التى أعدها الله سبحانه لذلك.

فلا شك أن الطعام آثارا موضوعيه على النطفه المستخلصه منه بالنتيجه، و من ثم بالجنين المتكون منها، و سلوك الفرد الذى نشأ منها، فان كان طيبا فيترك آثاره الحسنه، و ان كان خبيثا ترك آثاره السيئه.

(و البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذى خبث لا يخرج الا نكدا...) (الأعراف: 58).

فشتان بين من انعقدت نطفته من لحم الخنزير و الخمور و مال السحت و الحرام و السرقه و الغصب و ما شاكل، و بين من انعقدت نطفته من رزق الله الطيب الحلال،فهذا يشب على الفضيله و الخيرات، و ذاك يميل الى الخبائث و المنكرات.

و من جهه اخرى فان الأبتعاد عن اللقاء الجنسى يؤدى الى الشوق و الهيام، و هذا بنفسه له دور فعال فى انعقاد النطفه و تكوين الجنين و نسخ خيوط شخصيته المستقبليه.

و بعد هذا التمهيد ننطلق الى الروايات التى جاءت تخبرنا عن الأمر السماوى الذى توجه الى رسول الله (صلى الله عليه و آله)- و هو يتضمن ما مر معنا آنفا-قبل أن تنعقد نطفه الصديقه الطاهره فاطمه الزهراء:

روى الشيخ المجلسى فى (البحار) فى الجزء 16 ص 87 قال:

بينا النبى (صلى الله عليه و آله) جالس بالأبطح اذ هبط عليه جبرئيل

(عليه السلام) فناداه:

«يا محمد، العلى الأعلى يقروك السلام، و هو يأمرك أن تعتزل خديجه أربعين صباحا».

فبعث الى خديجه بعمار بن ياسر، و قال: قل لها:

«يا خديجه، لا تظنى أن انتقطاعى عنك هجره و لا قلى، و لكن ربى- عزوجل- أمرنى بذلك لينفذ أمره، فلا تظنى يا خديجه الا خيرا، فان الله- عزوجل- ليباهى بك كرام ملائكته كل يوم مرارا، فاذا جنك الليل فاجيفى الباب و خذى مضجعك من فراشك، فانى فى بيت فاطمه بنت أسد».

قال: فأقام النبى (صلى الله عليه و آله) أربعين يوما يصوم النهار و يقوم الليل. فجعلت خديجه تحزن فى كل يوم مرارا لفقد رسول الله (صلى الله عليه و آله). فلما كان كمال الأربعين هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال:

«يا محمد: العلى الأعلى يقرؤك السلام، و هو يأمرك أن تتاهب لتحيته و تحفته».

قال النبى (صلى الله عليه و آله): «يا جبرئيل و ما تحفه رب العالمين؟ و ما تحيته؟!».

قال: لا علم لى.

قال: فبينا النبى (صلى الله عليه و آله) كذلك اذ هبط ميكائيل و معه طبق مغطى بمنديل سندس، فوضعه بين يدى النبى (صلى الله عليه و آله)، و أقبل جبرئيل (عليه السلام) و قال:

«يا محمد: يأمرك ربك أن تعجل الليله افطارك على هذا الطعام...».

فأكل النبى (صلى الله عليه و آله) شبعا، و شرب من الماء ربا، ثم قام النبى (صلى الله عليه و آله) ليصلى فأقبل عليه جبرئيل و قال:

«الصلاه محرمه

[ قد يكون المراد الصلاه النافله.] عليك فى وقتك حتى منزل خديجه.... فان الله- عزوجل- آلى على نفسه أن يخلق من صلبك فى هذه الليله ذريه طيبه».

فوثب رسول الله (صلى الله عليه و آله) الى منزل خديجه.

قالت خديجه (رضى الله عنها): و كنت قد ألفت الوحده فكان اذا جننى الليل غطيت رأسى، و أسجفت سترى، و غلقت بابى، وصليت وردى، و أطفأت مصباحى، و آويت الى فراشى. فلما كان فى تلك الليله لم أكن بالنائمه و لا بالمنتبهه، اذ جاء النبى (صلى الله عليه و آله) فقرع الباب فناديت:

من هذا الذى يقرع حلقه لا يقرعها الا محمد (صلى الله عليه و آله)؟ قالت خديجه: فنادى النبى (صلى الله عليه و آله) بعذوبه كلامه و حلاوه منطقه:

«افتحى يا خديجه، فانى محمد».

و فتحت الباب، و دخل النبى المنزل.... فلا والذى سمك السماء و أنبع الماء ما تباعد عنى النبى (صلى الله عليه و آله) حتى أحسست بثقل فاطمه فى بطنى

[ البحار ج 16 ص 78.]

و قد ذكر هذا الحديث مفصلا جم غفير من علماء العامه بالفاظ مختلفه لكنها تودى الى معنى واحد، منهم:

الخوارزمى فى (مقتل الحسين) (عليه السلام) ص 63- 68.

الذهبى فى (الاعتدال) ج 2 ص 26.

تلخيص المستدرك ج 3 ص 156.

العسقلانى فى (لسان الميزان) ج 4 ص 36.

و ثمه أحاديث اخرى بهذا المعنى مع اختلاف يسير فى الألفاظ، و اتفاق فى المضمون و الجوهر، و كلها تنص على أن نطفه السيده فاطمه الزهراء

(عليهاالسلام) كانت من طعام الجنه، شواء كان ذلك من الرطب، أو العنب، أو التفاح، أو هبطت عليه المائده من السماء فى طبق، أو انه أكل من الجنه لما صعد الى السماء، و اليك بعض تلك الأحاديث بصوره مجمله مع بعض التصرف فى العباره:

عن الامام الرضا (عليه السلام) قال: قال النبى (صلى الله عليه و آله): «لما عرج بى الى السماء أخذ بيدى جبرئيل فأدخلنى الجنه فناولنى من رطبها فأكلته (و فى روايه) فتحول ذلك نطفه فى صلبى، فلما هبطت (الى الأرض) واقعت خديجه فحملت بفاطمه، ففاطمه حوراء انسيه، فكلما اشتقت الى رائحه الجنه شممت رائحه ابنتى فاطمه».

و فى روايه اخرى عن الامام الباقر (عليه السلام)، عن جابر بن عبدالله الأنصارى، و فى اخرى عن ابن عباس:

و قد روى الحديث بألفاظ مختلفه، و معانى متقاربه كل من:

الخطيب البغدادى فى تاريخه ج 5 ص 87.

الخوارزمى فى (مقتل الحسين) (عليه السلام) ص 63.

محمد بن أحمد الدمشقى، فى (ميزان اعتدلال) ج 1 ص 38.

الزرندى فى (نظم درر السمطين).

العسقلانى فى (لسان الميزان) ج 5 ص 160.

القندوزى فى (ينابيع الموده).

محب الدين الطبرى فى (ذخائر العقبى).

و أورد هؤلاء رواياتهم عن عائشه، و ابن عباس، و سعيد بن مالك، و عمر ابن خطاب و غيرهم

[ للمزيد من التاصيل انظر: عوالم العلوم و المعارف ج 6، و البحار ج 6 و 10 و 43، و الفصول المهمه.]

فتره الحمل


بدأت آثار الحمل تظهر تدريجيا على خديجه، و بذلك خرجت هذه المرأه الشرفه المضحيه من عزلتها و هموهما، و انكسر عنها حصار الوحده، و أخذت تستأنس بجنينها الذى تضمه فى أحشائها.

يقول الامام الصادق (عليه السلام): «ان خديجه (عليهاالسلام) لما تزوجت برسول الله (صلى الله عليه و آله) هجرتها نسوه مكه، فكن لا يدخلن عليها و لا يسلمن عليها، و لا يتركن امرأه تدخل عليها، فأستوحشت خديجه من ذلك، و كانت تغتم و تحزن اذا خرج رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فلما حملت بفاطمه صارت تحدثها فى بطنها و تصبرها.

فدخل يوما رسول الله و سمع خديجه تحدث فاطمه، فقال لها: يا خديجه، من يحدثك؟!

قالت: الجنين الذى فى بطنى يحدثنى و يؤنسنى.

فقال لها: هذا جبرئيل يبشرنى أنها انثى، و أنها النسمه الطاهره الميمونه، و أن الله- تبارك و تعالى- سيجعل نسلى منها، و سيجعل من نسلها أئمه الامه، يجعلهم خلفاءه فى أرضه بعد انقضاء وحيه»

[ البحار ج 16 ص 80. دلائل الامامه ص 8.]

روى عبدالرحمن الشافعى فى (نزهه المجالس) ج 2 ص 227.

قالت امها خديجه (رضى الله عنها): لما حملت بفاطمه كانت حملا خفيفا، تكلمنى من باطنى.

وروى الدهلوى فى (تجهيز الجيش) عن كناب (مدح الخلفاء الراشدين): انه لما حملت بفاطمه كانت تكلمها من بطنها، و كانت تكتمه عن النبى (صلى الله عليه و آله)، فدخل عليها يوما وجدها تتكلم و ليس معها

غيرها، فسألها عمن كانت تخاطب.

فقالت: ما فى بطنى (صلى الله عليه و آله): «أبشرى يا خديجه، هذه بنت، جعلها الله ام أحد عشر من خلفائى يخرجون بعدى و بعد أبيهم».

نعم.. هذه خديجه التى بذلت كل غال و نفيس، و صبرت على الأذى و الهجر و الواحده من أجل الأهداف المقدسه، و قدمت محمدا و دعوته على كل شى ء سوى الله سبحانه، تسمع من فم الرسول (صلى الله عليه و آله) هذه البشرى.....

ان الله حباها بهذه السعاه، و اجتباها لهذه الكرامه، و جعل أئمه الدين و المعصومين منها. فطفح البشر و السرور على وجهها، و امتلأ قلبها غطبه و حبورا، و ازدادت اصرارا على التضحيه و الفداء، و اشتد تعلقها و أنسها بالله و برسوله و بجنينها الذى تحمله بين جنبيها، حتى وصل الأمر، ان الله سبحانه و تعالى أوحى الى رسوله (صلى الله عليه و آله) أن يبشر خديجه ان الله بنى لها فى الجنه قصرا من قصب لا نصب فيه لا صخب. و جعلها و ابنتها فاطمه الزهراء (عليهماالسلام) من سيدات أهل الجنه.

/ 35