التشييع و الدفن - موسوعة المصطفی والعترة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة المصطفی والعترة - نسخه متنی

حسین الشاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تفارق روحى بدنى».


و هكذا الحسين كان يقبل رجلها و يقول: يا اماه! أنا ابنك الحسين!! كلمينى قبل أن يتصدق قلبى فأموت».


قالت لهما أسماء: يا بنى رسول الله انطلقا الى أبيكما فأخبراه بموت أمكما فخرجا حتى اذا كانا قرب المسجد رفعا أصواتهما بالبكاء.


فابتدر اليهما جمع من الصحابه و سألوهما عن سبب بكائهما فقالا: «أو ليس قد ماتت أمنا فاطمه!».


فوقع الامام على (عليه السلام) على وجهه يقول: بمن العزاء يا بنت محمد؟» و أقبل الى البيت.


التشييع و الدفن



ارتجت المدينه بالبكاء من الرجال و النساء، و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله) و صاح أهل المدينه صحيه واحده، و اجتمعت نساء أهل المدينه على باب دار السيده فاطمه.


و أقبلوا مسرعين و ازدحموا مثل عرف الفرس على باب البيت، على جالس؛ و الحسن و الحسين بين يديه يبكيان، فبكى الناس لبكائهما.


و جاءت هائسه لتدخل فمنعتها أسماء و قالت لها: لا تدخلى. فكلمت عائشه أبابكر فقالت: ان الخثعميه تحول بيننا و بين ابنه رسول الله و قد جعلت لها هودج العروس. فجاء ابوبكر فوقف على الباب فقال: يا اسما ما حملك على ان منعت ازواج النبى ان يدخلن على بنت رسول الله؟ و جعلت لها مثل هودج العروس؟ فقالت أسماء: ان فاطمه أمرتنى أن لا يدخل عليها أحد، و أريتها هذا الذى صنعت و هى حيه، فأمرتنى أن أصنع لها ذلك.


قال أبوبكر: فاصنعى ما أمرتك. ثم انصرف.


و أقبل الشيخان الى على يعزيانه، و يقولان له: يا أباالحسن لا تسبقنا بالصلاه على ابنه رسول الله.


كان الناس ينتظرون خروج الجنازه فأمر على (عليه السلام) أباذر فنادى: انصرفوا، فان ابنه رسول الله قد اخر اخراجها فى هذه العشيه.


و هكذا تفرق الناس، و هم يظنون أن الجنازه تشيع صباح غد، اذ أن السيده فاطمه الزهراء فارقت الحياه بعد صلاه العصر، أو أوائل الليل


[ العاشر من البحار.]


مضى من الليل شطره، و هدأت الأصوات، و نامت العيون، ثم قام الامام لينفذ وصايا السيده فاطمه.


حمل ذلك الجسد النحيف الذى أذابته المصائب حتى صار كالهلال.


حمل ذلك البدن الطاهر كى يجرى عليه مراسم السنه الاسلاميه.


وضع ذلك الجثمان المطهر على المغتسل، و لم يجرد فاطمه من ثيابها تلبيه لطلبها، اذ لا حاجه الى نزع الثوب عن ذلك البدن الذى طهره الله تطهيرا، و يكفى صب الماء على البدن، كما صنع ذلك فى تغسيل النبى الطاهر.


و هناك أسماء بنت عميس، تلك السيده الوفيه الطيبه التى استقامت على علاقها الحسنه مع أهل البيت، فهى تناول عليا الماء لتغسيل السيده فاطمه.


يقول الامام الحسين (عليه السلام): «غسلها ثلاثا و خمسا، و جعل فى الغسله الاخيره شيئا من الكافور، و أشعرها مذرا سابغا دون الكفن، و هو يقول:


اللهم انها أمتك، و ابنه رسولك وصفيك، و خيرتك من خلقك اللهم لقنها حجتها، و أعظم برهانها، و أعل درجتها، و أجمع بينها و بين أبيها محمد (صلى الله عليه و آله)»


[ مستدرك الوسائل، باب تغسيل الميت.]


و بعد الفراغ من التغسيل حملها و وضعها على أكفانها، ثم نشفها بالبرده التى نشف بها رسول الله


[ مستدرك الوسائل، باب تغسيل الميت.] و حنطها بحنوط السماء الذى يمتاز عن حنوط الدنيا.


ثم لفها فى أكفانها، و كفنها فى سبعه أثواب»


[ مستدرك الوسائل، باب تغسيل الميت.]


و انما قام على (عليه السلام) بتغسيلها، و لم يكلف أحدا من النساء بذلك لاسباب:


1- تليبه لطلبها، و تنفيذا لوصيتها.


2- اثباتا لعصمتها و طهارتها، فان تغسيل الميت يعتبر تطهيرا له، و أما بالنسبه للمعصومين فلا يسمح للأيدى الخاطئه أن تمد لتغسيلهم، و انما هو من واجبات المعصوم الخاصه أن يقوم بعمليه التطهير، و قد مر عليك الحديث عن الامام صادق (عليه السلام) حول كونها صديقه، و ان الصديقه لا يغسلها الا صديق.


فكانت الغرض من تلك الوصيه و تنفيذها اثبات عصمتها، و التنويه بذلك فى شتى المجالات و كافه المناسبات.


و صرح الامام (عليه السلام) بذلك حيث يقول: «فغسلتها فى قميصها و لم أكشفه عنها فوالله. لقد كانت ميمونه طاهره مطهره.... الخ».


رأى الامام أن يتامى فاطمه ينظرون الى أمهم الباره الحانيه، و هى تلف فى أثواب الكفن، انها لحظه فريده فى الحياه، لا يستطيع القلم وصفها، انها لحظه يهيج فيها الشوق الممزوج بالحزن، انه الوداع الاخير الأخير!!


هاجت عواطف الأب العطوف على أطفاله المنكسره قلوبهم، فلم يعقد الخيوط على الكفن، بل نادى- بصوت مختنق بالبكاء-: «يا حسن و يا حسين يا زينب يا ام كلثوم هلموا و تزودوا من أمكم، فهذا الفراق و اللقاء فى الجنه!!».


كان الاطفال ينتظرون هذه الفرصه و هذا السماح لهم كى يودعوا تلك الحوراء، و يعبروا عن آلامهم و أصواتهم و دموعهم المكبوته المحبوسه، فاقلبوا مسرعين، و جعلوا يتساقطون على ذلك الجثمان الطاهر كما يتساقط الفراش على السراج.


كانوا يبكون بأصوات خافته، و يغسلون كفن أمهم الحانيه بالدموع، فتجففها الآهات و الزفرات.


كان المنظر مشجيا مثيرا للحزن، فالقلوب ملتهبه، و الا حاسيس مشتعله و العواطف هائجه، و الاحزان ثائره.


و انتهت مراسيم التكفين و التحنيط، و جاء دور الصلاه عليها ثم الدفن،


لقد حضر الأفراد الذين تقرر يشتركوا فى تشييع الجثمان و مراسم الصلاه و غيرها، و هم الذين لم يظلموا فاطمه، و لم يسكنوا أمام تلك الأحداث، و لم يكن موقفهم موقف المتفرج الذى لم يتاثر بالحوادث.


لقد حضروا فى تلك الساعه المتأخره من تلك الليله خائفين مترقبين، اذ قد تقرر اجراء تلك المراسم ليلا و سرا، و استغلال ظلمه الليل مع رعايه الهدوء و السكوت، كل ذلك لأجل تنفيذ وصايا السيده فاطمه الحكيمه.


لقد حضروا، و هم: سلمان، عمار بن ياسر، أبوذر الغفارى، المقداد، خذيفه، عبدالله بن مسعود، العباس بن عبدالمطلب، الفضل بن عباس، عقيل، الزبير، بريده، و نفر من بنى هاشم، و شيعوا جثمان فاطمه الزهراء البنت الوحيده التى تركها الرسول الأقدس بين امته، و كانها امرأه غريبه خامله فقيره فى المدينه،لا يعرفها أحد و كانها لم تكن لهاتلك المنزله الرفيعه و الشخصيته المثاليه.


هؤلاء هم المشتركون فى تشييع جنازه سيده نساء العالمين.


و تقدم الامام على (عليه السلام) و صلى بهم على حبيبه رسول الله، قائلا: «اللهم انى راض عن ابنه نبيك، اللهم انها قد أوحشت فآسنها، اللهم انها قد هجرت فصلها، اللهم انها قد ظلمت فأحكم لها و أنت خير الحاكمين»


[ خصال الصدوق عن الامام الباقر (عليه السلام).]


ثم صلى ركعتين و رفع يديه الى السماء فنادى: «هذه بنت نبيك فاطمه أخرجتها من الظلمات الى النور. فأضاءت الأرض ميلا فى ميل».


صلى الامام على (عليه السلام) عليها، اذا أنها كانت معصومه، فيجب أن يصلى عليها المعصوم، فالصلاه على الميت دعاء له بالرحمه، و أما بالنسبه للمعصوم فالدعاء له أى الصلاه على جثمانه فهو من واجب المعصوم.


و كان من بنود وصيتها أن قالت: «يا بن العم! أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتى من هؤلاء الذين ظلمونى، فانهم عدوى و عدو رسول الله، و لا تترك ان يصلى على أحد منهم و لا من أتباعهم، و ادفنى فى الليل اذا هدأت العيون و نامت الأبصار»


[ روضه الواعظين.]


و ترمز هذه الوصيه الى أن الزهراء عاشت بعد أبيها ناقمه و غاصبه على اولئك الأفراد، و استمرت النقمه و الغضب حتى الموت و بعد الموت و الى يوم يبعثون.


فلا ترضى السيده فاطمه أن تشيعها تلك العاصبه، و لا أن يصلوا على جنازتها و لا يشهدوا دفنها، و لا يعرفوا قبرها، بل يبقى مخفيا من يوم وفاتها الى يوم الفصل الذى كان ميقاتا ليجلب هذا العمل انتباه المسلمين و على الأخص الحجاج و المعتمرين الذى يزورون قبر الرسول (صلى الله عليه و آله) فى المدينه المنوره، و مراقد الأئمه فى البقيع، و يتساءلون عن قبرها فلا يجدون لذلك أثرا و لا خبرا.


فالقبر كان و لا زال مجهولا عند المسلمين بسبب اختلاف المؤرخين و المحدثين فهناك أحاديث تصرح بدفنها فى البقيع، و هناك روايات أنها دفنت فى حجرتها و عند توسيع المسجد النبوى الشريف صار قبرها فى المسجد.


فان صح هذا القول فان صور القبور التى صورها الامام فى البقيع كان لغرض التمويه، و صرف الأنظار عن مدفنها الحقيقى.


و ان كان الامام قد دفنها فى البقيع فالقبر كان لا يزال مجهولا.


و على كل تقدير: لقد حفروا القبر للسيده فاطمه، و حفروا مرقدا لتلك الزهره الزهراء، و اللؤلؤه النوراء، و تقدم أربعه رجال و هم على و العباس و الفضل


ابن العباس و رابع


[ مستدرك الوسائل باب الدفن.] يحملون ذلك الجسد النحيف


[ مستدرك الوسائل باب الدفن.]


و نزل على (عليه السلام) الى القبر لأنه ولى أمرها، و أولى الناس بامورها، و استلم بضعه رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أضجعها فى لحدها، و وضع ذلك الخد الذى طالما تعفر بين يدى الله تعالى فى حال السجود ذلك الخد الذى كان يقلبه رسول الله (صلى الله عليه و آله) فى كل ليله قبل أن ينام وضع ذلك الخد على تراب القبر و قال: «يا أرض أستودعك وديعتى، هذه بنت رسول الله، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله و بالله و على مله رسول الله محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و آله).


سلمتك أيتها الصديقه الى من هو أولى بك منى، و رضيت لك بما رضى الله تعالى لك». ثم قرأ: (منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تاره اخرى)»


[ طبقات ابن سعد.]


لا يستطيع العقل أن يدرك، و لا يستطيع القلم أن يصور أو يصف الحاله التى كان على (عليه السلام) يعيشها تلك اللحظات، و مدى تأثير الأحزان على قلبه.


ثم خرج من القبر، بعد أن أشرج اللبن، و تقدم الحاضرون ليهيلوا التراب على تلك الدره النبويه.


دفنونها، و دفنوا أشبه الناس خلقا و خلقا و منطقا برسول الله (صلى الله عليه و آله).


دفنوا أول شهيده من آل محمد.


لقد دفنوا المواهب و الفضائل.


لقد أخفوا فى بطون التراب الحوراء الانسيه.


و سوى على (عليه السلام) قبرها، و كأنه فى تلك المراحل كان جرحه حارا، فلا يشعر بالالم، و الانسان قد يصاب بجراح أو كسر فلا يشعر بالالم فى وقته، و بعد مضى لحظات يشتد به الوجع، و يجعله يصرخ و يصحيح.


وقوف الامام على قبرها



انتهت مراسم الدفن بسرعه خوفا من انكشاف أمرهم و هجوم القوم عليهم، فلما نفض الامام يده من تراب القبر هاج به الحزن لفقد بعضه الرسول التى تذكره به،و زوجته الودود التى عاشت معه الصفاء و الطهاره و التصحيه و الايثار، و تحملت من أجله الأهوال و الصعاب فواغوثاه... من هضمها... من آلامها... من تصدع قلبها... و اغوثاه من كسر ضلعها... و اسوداد عضدها... و اسقاط جنينها... و لكن:





  • لكل اجتماع من خليلين فرقه
    و ان افتقادى فاطما بعد أحمد
    دليل على أن لا يدوم خليل



  • و كل الذى دون الممات قليل
    دليل على أن لا يدوم خليل
    دليل على أن لا يدوم خليل







لقد كان جثمان السيده فاطمه نصب عين على فى تغسيلها و تكفينها و الصلاه عليها و دفنها، و الآن قد غابت الزهراء عن الأبصار، و اختفت عن عينه فى طبقات الثرى.


و حان الوقت ليشعر الامام على بألم المصاب، و يشتد به الوجع أشد ما يمكن.


كانت تلك اللحظات الحرجه من تلك الليله المؤله و المشجيه، فلقد كان قلب الامام مضغوطا عليه بسبب المصيبه.


لقد ماتت فاطمه الزهراء شهيده الاضطهاد، قتيله الظلم و الاعتداء.


و فقد الامام بفقدها شريكه حياته، و أحب الناس اليه و الى رسول الله.


فقد سيده فى ريعان شبابها، و مقتبل عمرها، و نضاره حياتها.


فقد سيده انسجمت معه دينا و دنيا و آخره.


فقد زوجه شاركته فى مصائب حياته و مرارتها بكل صبر.


فقد حوراء ليست من مستويات نساء الدنيا.


سوف لا يجد الامام على وجه الأرض مثلها عصمه و نزاهه و تقوى و علما

و كمالا و شرفا، و فضائل و مكارم و غيرها.


فلا يمكن له أن يتسلى بامرأه اخرى.


و مما زاد فى المصيبه، و ضاعف فى أبعاد الكارثه أن السيده أوصت الى زوجها أن يكون تشييع جثمانها ليلا و سرا، و باخفاء قبرها بحيث لا يكون لقبرها أثر و لا علامه.


و لهذا هاجت له الأحزان لما نفض يده من تراب القبر فأرسل دموعه على خديه و حول وجهه الى قبر رسول الله (صلى الله عليه و آله) ثم قال:


«السلام عليك يا رسول الله عنى


[ السلام عليك يا رسول الله عنى و عن ابنتك (خ ل).] السلام عليك عن ابنتك و زائرتك


[ السلام عليك من ابنتك و حبيبتك و قره عينك و زائرتك (خ ل).] ، و البائته فى الثرى ببقعتك،المختار الله لها سرعه اللحاق بك.


قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى، و عفى عن سيده نساء العالمين تجلدى


[ و ضعف عن سيده النساء (خ ل). أورق عنها تجلدى.] الا أن فى التاسى لى بسنتك فى فرقتك موضع تعزى


[ بسنتك، و الحزن حل بى لفراقك موضع التعزى (خ ل).] فلقد و سدتك فى ملحوده قبرك بعد ان فاضت نفسك


[ على صدرى (خ ل).] بين نحرى و صدرى، و غمضتك بيدى، و توليت أمرك بنفسى.


بلى


[ نعم (خ ل).] و فى كتاب الله لى أنعم القبول انا لله و انا اليه راجعون. قد استرجعت الوديعه، و أخذت الرهينه، و اختلست الزهراء


[ اختصلت و اخلست (خ ل).] فما أقبح الخضراء و الغبراء.


يا رسول الله!! أما حزنى فسرمد و أما ليلى فمسهد، و هم لا يبرح من


قلبى


[ لا بيرح الحزن من قلبى (خ ل).] أو


[ الى أن يختار (خ ل).] يختار الله لى دارك التى أنت فيها


[ بها (خ ل).] مقيم كمد مقيح، و هم مهيج سرعان ما فرق الله بيننا و الى الله أشكو، و ستنبئك ابنتك بتظافر


[ بتظاهر (خ ل).] أمتك على، و على هضمها حقها، فأحفها السوأل، و استخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلا، و ستقول و يحكم الله خير الحاكمين.


و السلام عليكما


[ سلام عليك (خ ل).] يا رسول الله مودع لا سئم و لا قال


[ لا قال و لا سئم (خ ل).] فان أنصرف فلا عن ملاله، و ان أقم فلا عن سوء ظن


[ ظنى (خ ل).] بما وعد الله الصابرين.


واها واها!! و الصبر أيمن و أجمل و لو لا غلبه المستولين علينا لجعلت المقام عند قبرك لزاما و التلبث عنده عكوفا


[ لجعلت المقام و اللبث لزاما معكوفا (خ ل).] ، و لا عولت اعوال الثكلى على جليل الرزيه. فبيعن الله تدفن ابتنك سرا؟!! و يهتضم حقها قهرا؟!! و يمنع ارثها جهرا؟!! و لم يطل منك العهد


[ و لم يتباعد العهد (خ ل).] ، و لم يخاق منك الذكر فالى الله- يا رسول الله- المتشكى، و فيك- يا رسول الله- أجمل العزاء، فصلوات الله عليها و عليك و رحمه الله و بركاته»


[ الكافى للكلينى و المجالس للمفيد و الامالى للشيخ و نهج البلاغه للرضى.]


/ 35