زواجها فى السماء
قال ابن أبى الحديد: و ان انكاحه عليا اياها ما كان الا بعد أن أنكحه الله تعالى اياها فى السماء بشهاده الملائكه
[ شرح النهج ج 9 ص 193.] .
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال: «أتانى ملك فقال: يا محمد ان الله يقرأ عليك السلام و يقول لك: انى قد زوجت فاطمه ابنتك من على بن أبى طالب فى الملأ الأعلى فزوجها منه فى الأرض»
[ ذخائر العقبى: 31- 32.]
و عن جابر بن عبدالله قال: لما زوج رسول الله (صلى الله عليه و آله) فاطمه من على (عليهماالسلام) كان الله تعالى مزوجه من فوق عرشه
[ البحار ج 43/ 142.]
و عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): انما أنا بشر مثلكم، أتزوج فيكم و أزواجكم الا فاطمه، فان تزويجها نزل من السماء»
[ البحار ج 43/ 145.]
و عن على (عليه السلام) قال: «قال لى رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا على لقد عاتبنى رجال من قريش فى أمر فاطمه، و قالوا: خطبناها اليك فمنعتنا و زوجت عليا، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم و زوجه، بل الله منعكم و زوجه. فهبط على جبرئيل فقال: يا محمد ان الله- جل جلاله- يقول: لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمه ابنتك كف ء على وجه الأرض آدم فمن دونه»
[ البحار ج 43/ 145.]
و عن رسول الله (صلى الله عليه و آله): «أيها الناس هذا على بن أبى طالب، أنتم تزعمون أننى أنا زوجته ابتنى فاطمه، و لقد خطبها الى أشراف
قريش فلم أجب كل ذلك، أتوقع الخبر من السماء، حتى جاءنى جبرئيل (عليه السلام) ليله أربع و عشرين من شهر رمضان فقال:
يا محمد العلى الأعلى يقرأ عليك السلام، و قد جمع الملائكه تحت شجره طوبى، و زوج فاطمه عليا، و أمر شجره طوبى فحملت الحلى و الحلل و الدر و الياقوت ثم نثرنه، و أمر الحور العين فأجتمعن فلقطن، فهن يتهادينه الى يوم القيامه و يقلن: هذا نثار فاطمه»
[ كفايه الطالب 79/ 300.]
نقل الشيخ البهائى (رحمه الله) عن الواده (رحمه الله) فى كشكوله: وجد در مكتوب فيه:
أنا در من السما نثرونى
كنت أصفى اللجين بياضا
صبغتنى دماء نحر الحسين
يوم تزويج والد السبطين
صبغتنى دماء نحر الحسين
صبغتنى دماء نحر الحسين
[ اللجين: الفضه.
و لبعضهم فى تخميس هذا:
أيها السائل المسائل دونى
ما أنا من الثرى أخرجونى
يوم تزوج والد السبطين
موضعى فى السماء و ليس انخفاظا
كنت أصفى من اللجين بياضا
صبغتنى دماء نحر الحسين
كل ذى جوهر عزيز ثمين
أنا در من السماء نثرونى
كنت من جوهر و لا أعراضا
انما حمرتى أتتنى اعتراضا
صبغتنى دماء نحر الحسين
صبغتنى دماء نحر الحسين
[ كشكول البهائى: كما فى (رياض المدح و الرثاء) للشيخ سليمان البلادى البحرانى/ 221- 222.]
و عن بلال بن حمامه قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) ذات يوم ضاحكا مستبشرا، فقام اليه عبدالرحمن بن عوف فقال: ما أضحكك
يا رسول الله؟
قال: «بشاره أتتنى من عند ربى أن الله لما أراد أن يزوج عليا فاطمه أمر ملكا أن يهز شجره طوبى فهزها، فنثرت رقاقا- يعنى صكاكا- فالتقطها الملائكه فاذا كانت القيامه ثارت الملائكه فى الخلق، فلا يرون محبا لنا أهل البيت محضا الا دفعوا اليه منها كتابا براءه له من النار من أخى و ابن عمى و ابتنى فكاك رقاب رجال»
[ تاريخ بغداد 4/ 210.] ]
و فى روايه: انه يكون فى الصكوك براءه من العلى الجبار لشيعه على و فاطمه من النار
[ للمناقب لابن شهر آشوب 3/ 346.]
أنشد العبدى الكوفى:
صدقه خلقت لصديق
اختاره و اختارها
اسماهما قرنا على سطر
كان الاله وليها و
و المهر خمس الارض مو
و تهابها حمل طوبى
طيبت تلك المناهب
شريف فى المناسب
طهرين من دنس المعايب
بظل العرش راتب
أمينه جبريل خاطب
هبه تعالت فى المواهب
طيبت تلك المناهب
طيبت تلك المناهب
التوافق
قالت ام سلمه: فرأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه و آله) يتهلل فرحا و سرورا، ثم تبسم فى وجه على (عليه السلام) فقال: «يا أباالحسن فهل معك شى ء أزواجك به؟».
فقال على (عليه السلام): «فداك أبى و امى، والله ما يخفى عليك من أمرى شى ء؛ أملك سيفى و درعى و ناضحى، و ما أملك شيئا غير هذا».
فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله): «يا على أما سيفك فلا غنى بك عنه، تجاهد به فى سبيل الله، و تقاتل به أعداء الله، و ناضحك تنضح به على نخلك و أهلك، و تحمل عليه رحلك فى سفرك، و لكنى قد زوجتك بالدرع و رضيت بها منك.
يا أباالحسن، أأبشرك؟!».
قال على (عليه السلام) قلت: نعم فداك أبى و امى بشرنى، فانك لم تزل ميمون النقيبه، مبارك الطائر، رشيد الأمر، صلى الله عليك».
فقال لى رسول الله (صلى الله عليه و آله): «ابشرك يا أباالحسن! فان الله- عز و جل- قد زوجكها فى السماء من قبل أن أزوجكها فى الأرض. و لقد هبط على فى موضعى من قبل أن تأتينى جبرئيل من السماء فقال: يا محمد، ان الله- عز و جل- أمرنى أن آمرك أن تزوج عليا فى الأرض فاطمه، و تبشرهما بغلامين زكيين نجيبين طاهرين خيرين فاضلين فى الدنيا و الآخره، يا أباالحسن فوالله ما عرج الملك من عندى حتى دققت الباب».
اختيار الصهر
أكد الاسلام على أن الميزان الاسلامى فى اختيار الزوج هو: الخلق و الدين، لا الثروه و المال و حطام الدنيا، اذ ان الغنى و الثروه لوحدها لا تضمن سعاده الاسره، و انما يضمن ذلك التدين، و الخلق الرفيع، و خوف الله و اليمان به، فهل تنتظر من ثرى أحمق يركض وراء سراب الشهوات، و يعبد الأهواء و اللذات الرخيصه، و لا يشعر بالمسؤوليه، أن يسعد عائله؟!
فان القصور الشاهقه، و السيارات الفرهه و الخدم و الحشم، و الأثاث، و الفرش، و الرياش، و الستائر الثمينه، بالاضافه الى ما يكملها من امللابس الفاخره، و الحلى الذهبيه، و الجواهر الكريمه، و غيرها من وسائل الترفيه و الراحه، لا تجلب السعاده الى البيت و الحياه الزوجيه. و تنعدم السعاده اذا انعدم الانسجام الروحى بين الزوجين.
فى الحقيقه ان السعاده الزوجه تكمن فى الانسجام الروحى، و التعاون، و التفاهم، و الاحترام المتبادل، حتى و لو عاشا على الحصير و طعما خبز الشعير.
فكم من امرأه تجدها ترفل بالحرير، و تجلس على الوقير و تتحلى بالذهب و الزفير، و ليس بينها و بين زوجها تفاهم و لا انسجم تجدهم يعيشون حتما فى جحيم.
لذا أمر الاسلام جميع المسلمين أن يسألوا عن الخلق الزوج و دينه قبل أن يسألوا عن ثروته و ماله. قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «اذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنه فى الأرض و فساد كبير».
و كان الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) الذى علم المسلمين ذلك أول من ترجمه الى الواقع، حين رجح عليا، لتقواه و فضله و خلقه و كمالاته، و لم يعبأ بفقره و ضيق يده، على ثوره عبدالرحمن و ماله.
خطبه العقد
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «امض يا أباالحسن أمامى فانى خارج الى المسجد و مزوجك على رؤوس الناس، و ذاكر من فضلك ما تقر به عينك و أعين محبيك فى الدنيا و الآخره».
فقال على: «فخرجت من عند رسول الله (صلى الله عليه و آله) مسرعا، و أنا لا أعقل فرحا و سرورا، فاستقبلى أبوبكر و عمر، فقالا: ما وراءك؟ فقلت: زوجنى الله من السما؟ء، و هذا رسول الله (صلى الله عليه و آله) خارج فى أثرى ليظهر ذلك بحضره الناس، ففرحا بذلك فرحا شديدا و رجعا معى الى المسجد، فما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و ان وجهه يتهلل سرورا و فرحا.
فقال (صلى الله عليه و آله): أين بلال؟
فقال: لبيك و سعديك.
فقال: و أين المقداد؟ فلباه.
فقال: و أين سلمان؟ فلباه.
فلما مثلوا بين يديه قال: انطلقوا بأجمعكم الى جنبات المدينه و اجمعوا المهاجرين و الأنصار و المسلمين. فانطلقوا لأمره فأقبل حتى جلس على أعلى درجه من منبره، فلما حشد المسجد بأهله قام (صلى الله عليه و آله) فحمدالله و أثنى عليه و قال:
الحمدلله الذى رفع السماء فبناها، و بسط الأرض و دحاها و أثبتها بالجبال فأرساها، و تجلل عن تحبير لغات الناطقين، و جعل الجنه ثواب المتقين، و النار عقاب الظالمين، و جعلنى رحمه للمؤمنين، و نقمه على الكافرين. عباد الله! انكم فى دار أمل، بين حياه و أجل، و صحه و علل، دار زوال متقلبه
الحال، جعلت سببا للارتحال؛ فرحم الله امرءا قصر من أمله، وجد فى عمله، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من قوته، فقدمه ليوم فاتقه، يوم تحشر فيه الأموات، و تخشع فيه الأصوات، و تنكر الاولاد و الامهات، و ترى الناس سكارى،و ما هم بسكارى، يوم يوفيهم الله دينهم الحق، و يعلمون ان الله هو الحق المبين، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمدا بعيدا، و من يعمل مثقال ذره خيرا يره، و من يعمل مثقال ذره شرا يره، يوم تبطل فيه الانساب و تقطع الاسباب، و يشتد فيه على المجرمين الحساب، و يدفعون الى العذاب، فمن زحزح عن النار و ادخل الجنه فقد فاز، و ما الحياه الدنيا الامتاع الغرور.
أيها الناس، انما الأنبياء حجج الله فى أرضه، الناطقون بكتابه، العاملون بوحيه، و ان الله تعالى أمرنى أن ازوج كريمى فاطمه بأخى و ابن عمى و أولى الناس بى على بن أبى طالب؛ والله عز شأنه قد زوجه بها فى السماء، و أشهد الملائكه، و أمرنى أن ازوجه فى الأرض، و اشهدكم على ذلك».
ثم جلس و قال: «قم يا على و اخطب لنفسك».
فقال على: «أأخطب يا رسول الله و أنت حاضر؟!».
فقال: «اخطب، فهكذا أمرنى جبرئيل أن آمرك تخطب لنفسك، و لو لا أن الخطيب فى الجنان داود لكنت أنت يا على».
ثم قال: «أيها الناس اسمعوا قول نبيكم: ان الله بعث أربعه آلاف نبى، و لكل نبى وصى، فأنا خير الأنبياء و وصيى خير الأوصياء».
ثم امسك (صلى الله عليه و آله) و ابتدأ على (عليه السلام) فقال:
«الحمدلله الذى ألهم بفواتح علمه الناطقين، و أنار بثواقب عظمته قلوب المتقين، و أوضح بدلائل أحكامه طرق السالكين، و أبهج بابن عمى المصطفى العالمين، حتى علت دعوته دعوه الملحدين، و استظهرت كلمته على بواطن المبطلبين، و جعله خاتم النبيين و سيد المرسلين، فبلغ رساله ربه، و أعزهم
بدينه، و أكرمهم بنبيه محمد، و رحم و كرم و شرف و عظم.
و الحمدلله على نعمائه و أياديه. و أشهد أن لا اله الا الله شهاده اخلاص ترضيه، و اصلى على نبيه محمد صلاه تزلفه و تخظيه.
و بعد، فان النكاح مما أمر الله تعالى به، و أذن فيه؛ و مجلسنا هذا مما قضاه الله تعالى و رضيه، و هذا محمد بن عبدالله رسول الله، زوجنى ابنته فاطمه على صداق أربعمائه درهم و دينار، و قد رضيت بذلك، فاسألوده و اشهدوا» .
فقال المسلمون: زوجته يا رسول الله؟
قال: «نعم».
قال المسلمون: بارك الله لهما و عليهما و جمع شملهما
[ دلائل الامامه/ الطبرى/ 16- 17.]
وروى عن أنس أنه قال:
بينا أنا قاعد عند النبى (صلى الله عليه و آله) اذ غشيه الوحى فلما سرى عنه قال: «يا أنس تدرى ما جاءنى به جبرئيل من صاحب العرش؟».
قلت: الله و رسوله أعلم؛ بأبى و امى ما جاء به جبرئيل؟
قال: «ان الله تعالى أمرنى أن أزوج فاطمه عليا، انطلق فادع لى المهاجرين و الأنصار».
قال: فدعوتهم، فلما أخذوا مقاعدهم قال النبى (صلى الله عليه و آله): «الحمدلله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرغوب اليه فيما عنده، المرهوب عذابه، النافذ أمره فى أرضه و سمائه الذى خلق الخلق بقدرته، و ميزهم بأحكامه، و أعزهم بدينه، و أكرمهم بنبيه محمد.
ثم ان الله تعالى جعل المصاهره نسبا و صهرا، فأمر الله يجرى الى قضائه، و قضاؤه يجرى الى قدره، فلكل قدر أجل، و لكل أجل كتاب (يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب)
[ سوره الرعد: 39.]
ثم ان الله أمرنى أن ازوج فاطمه بعلى، فأشهدكم أنى قد زوجته على أربعمائه من فضه ان رضى بذلك على».
و كان على غائبا قد بعثه رسول الله (صلى الله عليه و آله) فى حاجته، ثم ام رسول الله (صلى الله عليه و آله) أمر بطبق فيه بسر فوضع بين أيدينا، ثم قال: «انتهبوا، فبينا نحن ننتهب اذ أقبل على (عليه السلام)، فتبسم اليه النبى (صلى الله عليه و آله) ثم قال:
«يا على ان الله أمرنى أن ازوجك فاطمه، فقد زوجتكها على أربعمائه مثقال فضه،ان رضيت».
فقال على (عليه السلام): «قد رضيت، يا رسول الله».
ثم ان عليا مال فخر ساجدا شكرا لله تعالى و قال:
«الحمدلله الذى حببنى الى خير البريه محمد رسول الله».
فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «بارك الله عليكما، و بارك فيكما، و أسعدكما، و أخرج منكما الكثير الطيب».
قال أنس: فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب
[ انظر: كشف الغمه 353/1- 359. المناقب- ابن شهر آشوب ج 3. ذخائر الغقبى: تذكره الخواص، دلائل الامامه، مناقب الخوارزمى/ 247، بحارالأنوار 43/ 92- 145.]
من صداق فاطمه الزهراء «الشفاعه يوم القيامه»
ان كانت السيده فاطمه الزهراء (عليهاالسلام) قد قلبت التزويج بهذا المهر القليل نزولا عند رغبه أبيها الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) حتى يقتدى به المسلمون، و تحقيقا لاهدافه الساميه الحكيمه، فليس معنى ذلك أن تنسى نفسها، أو تتنازل عن شخصيتها و عظمتها، و لكن ذلك من سمو النفس و التضحيه فى سيبل الله سبحانه و تركيز نظام الرساله، مع الاحتفاظ بشخصيتها و مقامها الرفيع، و حقيقتها و مكانتها العاليه، و طموحها فى التوصل الى اعلى درجات مكارم الاخلاق.
و لهذا فقد روى أحمد بن يوسف الدمشقى فى كتابه (أخبار الدول و آثار الأول) قال: و قد ورد فى الخبر أنها- أى فاطمه (عليهاالسلام)- لما سمعت بأن أباها زوجها، و جعل الدراهم مهرا لها قالت: «يا رسول الله ان بنات الناس يتزوجن بالدراهم فما الفرق بينى و بينهن؟ أسألك أن تردها، و تدعوالله سبحانه أن يجعل مهرى الشفاعه فى عصاه امتك».
فهبط جبرئيل (عليه السلام) و معه بطاقه من حرير مكتوب فيها: (جعل الله مهر فاطمه الزهراء شفاعه المذنبين من امه أبيها).
فلما حضرت وفاتها أوصت أن توضع تلك البطاقه على صدرها و تحت كفنها، و قالت: «اذا حشرت يوم القيامه، رفعت تلك البطاقه بيدى و شفعت فى عصاه امه أبى»
[ من كتاب فاطمه الزهراء من المهد الى اللحد للخطيب القزوينى ص 184.]
مهر الزهراء
1- درع بمبلغ 400 درهما، و قيل 480 درهما، و قيل 500 درهما.
2- برد حبره
[ ثوب يصنع باليمن من القطن أو الكتان.]
3- اهاب
[ الجلد ما لم يدبغ، مناقب ابن شهر آشوب 3/ 351.]
عن أبى جعفر (عليه السلام) قال:
«كان صداق فاطمه برد حبره، و اهاب شاه على عرار»
[ العرار: نبت طيب الرائحه.]
وروى فى الكافى: زوج النبى (صلى الله عليه و آله) فاطمه من على على جرد برد
[ البحار 43/ 112- 113.]
و فى (مجمع البحرين): و انجرد الثوب: انسحق و لان، و منه: كان صداق فاطمه (عليهاالسلام) جرد برد حبره، و درع حطميه، و جرد قطيفه انجرد خملها و خلقت.
عن الحسين بن على (عليهماالسلام) فى خبر: «زوج النبى (صلى الله عليه و آله) فاطمه عليا على أربعمائه و ثمانين درهما».- و الدرهم مثقال فضه-.
وروى: أن مهرها أربعمائه مثقال فضه.
وروى: أنه كان خمسمائه درهم، و هو أصح
[ البحار 43/ 112- 113.]
و عن الصادق (عليه السلام) قال: «كان صداق فاطمه (عليهاالسلام) درع حطميه و اهاب كبش أو جدى»
[ البحار 43/ 112- 113.]
و عن جعفر بن محمد عن أبيه: «ان على بن أبى طالب (رضى الله عنه)