ولاده فاطمه - موسوعة المصطفی والعترة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة المصطفی والعترة - نسخه متنی

حسین الشاکری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولاده فاطمه



تصرمت أيام الحمل، و لم تزل خديجه (رضى الله عنها) على ذلك الى أن حضرتها الولاده، فوجهت الى نساء قريش و نساء بنى هاشم يجئن و يلين منها ما تلى النساء من النساء.


فأرسلن اليها: عصيتينا و لم تقبلى قولنا، و تزوجت محمدا يتيم أبى طالب، فقيرا لا مال له، فلسنا نجى ء و لا نلى من أمرك شيئا.


فاغتمت خديجه لذلك.. فبينا هى كذلك اذ دخل عليها أربع نسوه طوال كأنهن من نساء بنى هاشم، ففزعت منهن، فقالت احداهن:


لا تحزنى يا خديجه، فانا رسل ربك اليك، و نحن أخواتك: أنا ساره، و هذه آسيه بنت مزاحم، و هى رفيقتك فى الجنه، و هذه مريم بنت عمران، و هذه كلثم اخت موسى بن عمران، بعثنا الله- تعالى- اليك لنلى من أمرك ما تلى النساء من النساء.


فجلست واحده عن يمينها، و الاخرى عن يسارها، و الثالثه من بين يديها، و الرابعه من خلفها، فوضعت فاطمه (عليهاالسلام) طاهره مطهره، فلما سقطت الى الأرض أشرق منها نور حتى دخل بيوتات مكه. و قالت النسوه:


خذيها يا خديجه طاهره مطهره زكيه ميمونه، بورك فيها و فى نسلها، فتناولتها فرحه مستبشره


[ البحار ج 6 ص 80- 81، و ج 43 ص 2 ح 1. أمالى الصدوق ص 470 ح 1، مصباح الأنوار عن حماد مثله.]







  • يا حبذا من ليله الميلاد
    ميلاد بنت المصطفى الرسول
    صديقه طاهره بتول



  • الليله العشرين من جمادى
    صديقه طاهره بتول
    صديقه طاهره بتول















  • سيده انسيه حوراء
    يا ليله سر بها محمد
    ميلادها سر قلوب البشر
    و قرت العيون من ابناها
    خديجه بمكه مليكه
    حقت لها فخرت مدى الزمن
    نور الاله قد ضحى و أشرق
    و أشرقت مكه بالأنوار
    بكل الآفاق ضياؤها ضحى
    و نورها قد كان قنديل الضياء
    معلقا فى ساق عرش الكبرياء



  • فاطمه زكيه زهراء
    اذ ولدت بنت النبى أحمد
    لأنها شفيعه فى المحشر
    كذاك قرت عين من والاها
    كانت على العريش و الأريكه
    ببنتها ام الحسين و الحسن
    غصن النبى قد علا و أورق
    و طيبه كذاك بالأزهار
    أنار أطباق السموات العلى
    معلقا فى ساق عرش الكبرياء
    معلقا فى ساق عرش الكبرياء




[ الكواكب الدرى للشيخ مهدى المازندرانى نقله عنه الهمدانى فى فاطمه الزهراء بهجه المصطفى.



عن جابر عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: قلت: لم سميت فاطمه الزهراء «زهراء»؟ فقال: «لان الله عزوجل خلقها من عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات و الأرضين بنورها، و غشت أبصار الملائكه، و خرت الملائكه لله ساجدين و قالوا: الهنا و سيدنا، ما هذا النور؟ فأوحى الله اليهم: هذا نور من نورى، أسكنته سمائى، خلقته من عظمتى، أخرجه من صلب نبى من أنبيائى، أفضله على جميع الأنيباء، و أخرج من ذلك النور أئمه يقومون بأمرى يهدون الى حقى و أجعلهم خلفائى فى أرضى بعد انقضاء وحيى».


تاريخ الولاده



وقع الخلاف بين علماء الاسلام فى تاريخ ولادتها (عليهاالسلام) الا أن المشهور بين علماء الاماميه أنه فى يوم الجمعه فى العشرين من شهر جمادى الثانى فى السنه الخامسه من البعثه و أكثر علماء العامه قالوا: أنها لدت قبل البعثه:


قال عبدالرحمن بن الجوزى فى كتاب (تذكره الخواص) ص 306.


قال علماء السير:


أولدتها خديجه و قريش تبنى البيت الحرام قبل النبوه بخمس سنين.


و قال محمد بن يوسف الحنفى فى كتاب (نظم درر السمطين) ص 175: ولدت و قريش تبنى الكعبه.


وروى الطبرى فى ذخائر العقبى ص 53 عن ابن عباس: ولدت فاطمه و قريش تبنى البيت و رسول (صلى الله عليه و آله) ابن خمس و ثلاثين سنه.


و قال أبو الفرج فى كتاب (مقاتل الطالبيين) ص 30: كام مولد فاطمه (عليهاالسلام) قبل النبوه و قريش حينئذ تبنى الكعبه.


و قال المجلسى فى البحار ج 43 ص 213: أن عبدالله بن الحسن دخل على هشام بن عبدالملك و عنده الكلبى، فقال هشام لعبدالله بن الحسن:


يا محمد أبامحمد، كم بلغت فاطمه بنت رسول الله من السن؟


فقال: بلغت ثلاثين.


فقال للكلبى: ما تقول؟


قال: بلغت خمسا و ثلاثين.


فقال هشام لعبدالله: أتسمع ما يقول الكلبى؟!


فقال عبدالله:


يا اميرالمؤمنين، سلنى عن امى فأنا أعلم بها، و سل الكلبى عن امه فهو أعلم بها.


و لكن أكثر العلماء الاماميه مثل: ابن شهر آشوب فى المناقب ج 3 ص 357، و الكلينى فى اصول الكافى ج 1 ص 458، و المجلسى فى بحارالانوار ج 43 ص 6، و حياه القلوب ج 2 ص 149، و المحدث القمى فى منتهى الآمال ج 1 ص 94، و محمد تقى سيهر فى ناسخ التواريخ ص 17، و على بن عيسى فى كشف الغمه ج 2 ص 173، و الطبرى فى دلائل الامامه ص 10، و الفيض الكاشانى فى الوافى ج 1 ص 173.


قال هؤلاء العلماء و غيرهم:


ان فاطمه (عليهاالسلام) ولدت بعد البعثه بخمس سنين، و عمدتهم فى ذلك ما روى عن الأئمه الاطهار (عليهم السلام).


روى أبوبصير عن ابى عبدالله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال:


«ولدت فاطمه فى جمادى الآخره يوم العشرين سنه خمس و أربعين من مولد النبى (صلى الله عليه و آله)، فأقامت بمكه ثمان سنين، و بالمدينه عشر سنين، و بعد وفاه أبيها خمسه و سبعين يوما، و قبضت فى جمادى الآخره يوم الثلاثاء لثلات خلون منه سنه احدى عشره من الهجره»


[ دلائل الامامه ص 10.] ]


و لا يخفى على القارى الكريم أن وفاه الزهرا فى 3 جمادى الآخره لا تتناسب مع روايه بقائها (75) يوما بعد أبيها، و تناسب روايه (95) يوما أكثر.


لذا لا يبعد أن يكون لفظ (تسعين) فى الروايه مصحفا عن لفظ (سبعين).


و عن حبيب السجستانى قال: سمعت أباجعفر (عليه السلام) يقول:


«ولدت فاطمه بنت محمد (عليهاالسلام) بعد مبعث رسول الله (صلى الله عليه و آله) بخمس سنين، و توفيت و لها ثمانى عشره سنه، و خمسه و سبعون يوما»


[ اصول الكافى ج 1 ص 457.]


وروى أنها تزوجت و عمرها تسع سنوات


[ روضه الكافى ص 340.]


عن سعيد بن المسيب قال:


فقلت لعلى بن الحسين (عليه السلام) فمتى زوج رسول الله (صلى الله عليه و آله) فاطمه من على (عليهاالسلام)؟


فقال: «بالمدينه بعد الهجره بسنه، و كان لها يومئذ تسع سنين».


يستفاد من هذه الروايات و أضرابها أن ولادتها (عليهاالسلام) كانت بعد البعثه بخمس سنين.


روى صاحب كشف الغمه عن أبى جعفر (عليه السلام) قال:


«ولدت فاطمه بعد ما أظهر الله نبوه و أنزل عليه الوحى بخمس سنين، و قريش تبنى البيت، و توفيت و لها ثمانيه عشر عاما و خمسه و سبعون يوما»


[ كشف الغمه ج 2 ص 75.]


و هذه الروايه- كما تلاحظ- تنطوى على تناقض داخلى، فهى تقول:


انها ولدت بعد البعثه بخمس سنين، و توفيت و عمرها ثمانيه عشر سنه، و فى نفس الوقت تقول: انها ولدت و قريش تبنى البيت، و انما كان بناء البيت قبل البعثه بخمس سنين هو الثابت و الصحيح.


و لا يمكن الجمع بين القولين الا أن يقال:


أن هناك اشتباه وقع فى الروايه، كان تكون كلمه (قبل البعثه) بدلت اشتباها بكلمه (بعد از البعثه)، و أو أن جمله (و قريش تبنى البيت) اضافه من الراوى.


و قال الكفعى فى المصباح: كان مولد فاطمه (عليهاالسلام) فى اليوم العشرين من جمادى الآخره (يوم الجمعه) سنه اثنتين من المبعث.


اتضح مما سبق أن تاريخ ولاده الزهراء (عليهاالسلام)، مورد اختلاف


بين علماء الاسلام، و لكن أهل البيت أدرى بالذى فيه، و أبناء الزهراء الأئمه الأطهار (عليهم السلام) أعرف بتاريخ ولاده امهم و المروى عنهم أنها ولدت لخمس سنين بعد البعثه، و قولهم على أقوال علماء العامه.


قد يقال: توفيقت خديجه بعد عشر سنين من البعثه، و عمرها 65 سنه، و على القول بأن فاطمه ولدت بعد خمس سنين من البعثه، يكون حمل خديجه بها فى سن التاسعه و الخمسين، و هذه النتيجه غريبه لا يمكن تصديقها!


نقول فى مقام الجواب على هذا الاشكال:


أولا: لا نسل أن عمر خديجه حين الوفاه 65 سنه، و انما على قول ابن عباس: (انه (صلى الله عليه و آله) تزوجها و هى أبنه ثمانى و عشرين سنه)


[ كشف الغمه ج 2 ص 139.] فيكون عمرها عند الحمل بفاطمه 48 سنه.


و قول ابن عباس مقدم على غيره لأنه أقرب برسول الله (صلى الله عليه و آله) و أعرف بشؤونه الشخصيه من غيره.


و على هذا يكون عمر خديجه حين البعثه 43 سنه، و حين ولاده فاطمه- أى فى السنه الخامسه من البعثه- 48 سنه، و الحمل فى مثل هذه السنين لا يعد خارقا للعاده.


ثانيا: لو لم نقبل روايه ابن عباس، و قلنا: انها تزوجت فى سن الأربعين يكون حملها بفاطمه فى سن 59 و هذا الأمر ليس محالا أيضا؛ لأن الفقهاء و العلماء قالوا: ان القرشيه ترى دم الحيض، و يمكن أن تحمل فى هذه السنين- مع ندرته- ممكن و له شواهد فى الحاضر و الماضى


[ السيده أكرم الموسوى من «سرخون» فى مدينه «بندرعباس» الايرانيه ولدت توأمين و عمرها 65 سنه و عمر زوجها 74 سنه. قال طبيب معروف لمراسل جريده «اطلاعات» الايرانيه: تاريخ الطب يشير الى أن أصغر امراه حملت فى سن الرابعه و سبعه شهور، و أكبر ام فى العالم عمرها 67 سنه (جريده اطلاعات 28/ بهمن- و هو أحد الشهور الايرانيه- 1351 هجرى شمسى)، كما أن السيده «شوشتا» عمرها 66 سنه وضعيت ولدا فى أصفهان،و قال زوجها «يحيى» لمراسل جريده اطلاعات: «لدى 8 أولاد، أربعه ذكور و أربع اناث، و أكبر ولدى عمره 50 سنه و أصغرهم عمره 25 سنه. (اطلاعات 20 ارديبهشت 1351). و أى مانع فى أن تكون خديجه (عليهاالسلام) أيضا من هذه النوادر؟!.]


و بعد كل ما نذكر بان الاختلاف فى تاريخ ولادتها (عليهاالسلام) يسرى الى تاريخ زواجها و وفاتها أيضا.


فلو قلنا: ان ولادتها قبل البعثه بخمس سنين، يلزم أن يكون عمرها الشريف حين الزواج 18 سنه و عند الوفاه 28 سنه، و لو قلنا أن ولادتها بعد البعثه بخمس سنين، يلزم أن يكون عمرها الشريف حين الزواج تسع سنين تقريبا، و عند الوفاه ثمانيه عشر سنه


[ انظر: فاطمه الزهراء المرأة النموذجية فى الاسلام/ ابراهيم أمينى/ تعريب على جمال الحسينى ط: 1.]


تسمية فاطمه



تعتبر تسميه المولود، من سنن الله تعالى فى خلقه و قد سمى الله تبارك و تعالى آدم و حواء (عليهماالسلام) يوم خلقهما، و قال تعالى: و علم آدم الأسماء ملها و قد سار الناس على هذه السنه و السيره، و تفننوا فى وضع الأسماء على مواليدهم نظرا للظروف و الأذواق و المستويات المختلفه باختلاف العصور و الاجيال.


أما أولياء الله فانهم يعيرون التسميه اهتماما كبيرا و يهدفون من وارئه غايه عظيمه لأن الانسان ينادى و يدعى باسمه، و للاسم تأثير عميق فى نفسه و شتان بين الأسم الحسن الجميل ذى المدلول الطيب، و بين الاسم السيى ء القبيح.


فهذه امرأة عمران ولدت بنتا فقالت: (انى سميتها مريم) كما اختار الله سبحانه و تعالى لنبيه يحيى (عليه السلام) هذا الاسم قبل أن تنعقد نطفته، يقول تبارك و تعالى فى كتابه المجيد: (يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا).


فاذا عرفت هذا هلم معى لنستعرض طائفه كبيره من الأحاديث التى تذكر اسم السيده فاطمه الزهراء (عليهاالسلام) و وجه التسميه لها، و انها انما سميت بفاطمه لاسباب و مناسبات موضوعيه، روعى فيها مدلول الاسم و علاقته بالسمى و صدقه عليه (مصداقيته).


أسماء فاطمه و القابها و كناها



عدد أبوجعفر القمى اسماء فاطمه (عليهاالسلام) على ما نقله عنه ابن شهر آشوب فى مناقبه و هى كمايلى:


فاطمه، البتول، الحصان، الحره، السيده، العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركه، الطاهره، الزكيه، الراضيه، المرضيه، المحدثه، مريم الكبرى، الصديقه الكبرى.


و يقال لها فى السماء:


النوريه، السماويه، الحانيه


[ المناقب ج 3: 133. البحار 43/ 16 ح 15.]


و قال الامام الصادق (عليه السلام): «(لجدتى) فاطمه تسعه أسماء عند الله عزوجل:


فاطمه، الصديقه، الزهراء، الطاهره، الزكيه، الراضيه، المرضيه، المباركه، المحدثه».


و كانت تلقب بالزهراء و البتول.


و كانت تكنى بام الحسن و الحسين و ام أبيها، و ام الأئمه.


فاطمه


قال النبى (صلى الله عليه و آله): «شق الله لك يا فاطمه اسما من أسمائه، فهو الفاطر و أنت فاطمه»


[ البحار ج 43 ص 16.]


و فى الجزء العاشر من بحارالأنوار عن الامام أبى جعفر الباقر (عليه السلام) قال:


«لما ولدت فاطمه (عليهاالسلام) أوحى الله- عزوجل- الى ملك فأنطق به لسان النبى، فسماها فاطمه، ثم قال: انى فطمتك بالعلم، و فطمتك عن الطمث».


عن الامام الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «يا فاطمه أتدرين لم سميت فاطمه؟».


قال على (عليه السلام): «لم سميت؟».


قال: «لأنها فطمت هى و شيعتها- و فى روايه: و ذريتها- من النار (يوم القيامه)».


و قال على (عليه السلام): «انما سميت فاطمه لأن الله فطم من أحبها عن النار»


[ البحار ج 43 ص 16.]


و قال النبى (صلى الله عليه و آله): «انما سميت ابنتى فاطمه لأن الله فطمها و فطم محبيها عن النار»


[ البحار ج 43 ص 16.]


قال الصادق (عليه السلام): «تدرى أى شى ء تفسير فاطمه؟ قال: فطمت من الشر».


و يقال: انما سميت فاطمه لأنها فطمت عن الطمث


[ البحار ج 43 ص 16.]


عن محمد بن مسلم الثقفى قال: سمعت أباجعفر (عليه السلام) يقول: «لفاطمه (عليهاالسلام) و قفه على باب جهنم، فاذا كان يوم القيامه كتب بين عينى كل رجل: مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحب قد كثر ذنوبه الى النار، فتقرأ فاطمه بين عينيه محبا فتقول: الهى و سيدى سميتنى فاطمه و فطمت بى من تولانى و تولى ذريتى من النار، و وعدك الحق، و أنت لا تخلف الميعاد».


فيقول الله عزوجل: «صدقت يا فاطمه، انى سميتك فاطمه، و فطمت


بك من أحبك و تولاك و أحب ذريتك و تولاهم من النار و وعدى الحق و أنا لا اخلف الميعاد....» الحديث


[ البحار ج 43 ص 14- 15.]


و عن الامامين الرضا و الجواد (عليهماالسلام) قالا: «سمعنا المأمون ( العباسى) يحدث، عن الرشيد، عن المهدى، عن المنصور، عن أبيه، عن جده قال ابن عباس لمعاويه: أتدرى لم سميت فاطمه؟


قال: لا.


قال: لأنها فطمت هى و شيعتها من النار، سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله؟) يقول: و لو لا أن أميرالمؤمنين على بن أبى طالب تزوجها لما كان لها كفؤ الى يوم القيامه على وجه الأرض آدم فمن دونه.


و قد وردت أحاديث كثيره عن النبى عن طريق أئمه أهل البيت (عليهم السلام) و أعلام الحفاظ و الرواه فى صحاحهم و مسانيدهم فى مغزى تمسيه فاطمه الزهراء (عليهاالسلام) و هم يؤكدون أن تسميتها بفاطمه لأن الله- سبحانه و تعالى- فطمها و ذريتها و شعيتها و محبيها من النار يوم القيامه كما فطمها من الطمث و الدنس و عصمها من المعاصى. منهم:


الخوارزمى فى (مقتل الحسين) (عليه السلام) ص 51.


و الطبرى فى (ذخائر العقبى).


و القندوزى فى (ينابيع الموده) ص 193.


الصفوى فى (نزهه المجالس).


و احقاق الحق ج 10 و 19 نقلا عن مصادر العامه و غيرهم مما يطول شرحه.


و قال المولى محمد على الأنصارى (رحمه الله):


ان اختلاف الأخبار فى بيان وجه التسميه اشاره الى عدم انحصاره فى


/ 35