تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ذلك أبا بكر الصديق رضي الله عنه ففزعلذلك و اشتد عليه أمر الروم و ضاق به ذرعا،فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ياخليفة رسول الله! إني رأيت رأيا، فقال: و ماذاك؟ فقال: رأيت أن تكتب إلى خالد بنالوليد فإنه مقيم بالعراق أن يشخص إلىالشام بخيله و رجله فيكون عونا للمسلمين،فقال أبو بكر: ما الرأي غير هذا، ثم كتب أبوبكر رضي الله عنه إلى خالد بن الوليد.



ذكر كتاب أبي بكر الصديق إلى خالد بنالوليد رضي الله عنهما


بسم الله الرحمن الرحيم (1)، من عبد الله بنعثمان خليفة رسول الله صلّى الله عليهوسلّم إلى خالد بن الوليد. أما بعد فقد وردعليّ من خبر الشام ما قد أقلني و أرّقني وضقت به ذرعا، فإذا ورد عليك كتابي هذا وأنت قائم فلا تقعد، و إن كنت راكبا فلاتنزل، و ذر العراق و خلّف عليها من تثق بهمن أهلها (2) الذين قدمت عليهم و امض مخفّافي أهل القوّة من أصحابك الذين قدموا معكمن اليمامة و الحجاز حتى تأتي الشام فتلقىأبا عبيدة بن الجراح و من معه من المسلمين،فإن العدو قد جمع لهم جمعا عظيما و قداحتاجوا إلى معونتك، فإذا أنت أتيتالمسلمين بالشام فأنت أمير الجماعة- والسلام.



قال: ثم دفع أبو بكر رضي الله عنه كتابهإلى عبد الرحمن بن حنبل الجمحي (3) و أمره أنيسرع المسير إلى خالد بن الوليد، فلمّاورد الكتاب على خالد بن الوليد أخذه في يدهو لم يقرأه ثم قال للرسول: ما ورائك؟ فقال:ورائي كل خير غير أنك تسير إلى الشام، قال:فغضب خالد بن الوليد ثمّ قال: هذا عمل عمربن الخطاب و قد نفس عليّ أن يفتح العراقعلى يدي (4)، قال: ثمّ فتح الكتاب





(1) قارن مع نسخ للكتاب في فتوح الشامللأزدي ص 68 و فتوح الشام للواقدي ص 24 والوثائق السياسية ص 399.



قال الواقدي في فتوح الشام: إن أبا بكر لماسمع ما حشد الروم من قوى علم أن أبا عبيدةلين العريكة و لا يصلح لقتال الروم، و عولأن يكتب إلى خالد. و في الطبري 3/ 393 قال:خالد لها.



(2) في الكامل لابن الأثير 2/ 67 و تاريخاليعقوبي 2/ 133 أمره أن يستخلف المثنى بنحارثة.



(3) في فتوح الواقدي: نجم بن مقدم الكناني.



(4) زيد في فتوح الأزدي ص 68: و كانت الفرس قدهابوه هيبة شديدة و خافوه، و كان خالد،رحمه الله،

/ 265