ذكر كتاب خالد بن الوليد إلى أبي عبيدة وأصحابه رضي الله عنهم (3) - تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فقال خالد: إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّاإِلَيْهِ راجِعُونَ. 2: 156 قال: وقفت الدوابو لم يتهيأ لها أن تسير و نزل الناس و جعلوايمشون و يقودونها و قد أيسوا من الحياة وينظرون يمنة و يسرة فإذا هم بشجرة قد لاحتلهم، فكبروا و قصدوها و إذا تحتها عين منالماء غزيرة، فكبّر القوم و نزلوا فشربواو سقوا ما معهم و حمدوا الله عزّ و جلّ علىذلك، فقال خالد: ويحك يا رافع! لقد كدنا أننهلك و تهلك معنا، فقال: أعز الله الأمير!ما سلكت هذه المفازة إلا مرّة واحدة مع أبيو أنا غلام حدث السن، و لكن رجوت أن يسلمالله عزّ و جلّ المسلمين (1).



قال: ثم سار خالد بن الوليد و اتّصلت لهالمياه حتى انحطّ على موضع يقال لهالكواتل (2) من ديار بني ثعلب و هم قوم نصارىعلى دين هرقل ملك الروم، و هو الذي أقطعهمالبلد فيما مضى، فلم يشعر القوم إلا و خالدقد وافاهم فوضع فيهم السيف فقتل منهممقتلة عظيمة و سبى نساءهم و أولادهم وأموالهم و فضّ جموعهم فضّا لم يجمعوهابعدها في ذلك الموضع.



ذكر كتاب خالد بن الوليد إلى أبي عبيدة وأصحابه رضي الله عنهم (3)


بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بنالوليد إلى أبي عبيدة بن الجراح و من معهمن المسلمين و المؤمنين، سلام عليكم! أمابعد فإني أسأل الله عزّ و جلّ الذي أعزّنابنصره و شرّفنا بدينه و أكرمنا بنبيه صلّىالله عليه وسلّم [و فضلنا بالإيمان، رحمةمن ربنا لنا واسعة، و نعمة منه عليناسابغة] (4) أن يتمّ علينا و عليكم نعمه و أنيصرف عنّا و عنكم





(1) فقال شاعر من المسلمين:






  • لله عينا رافع أني أهتدي
    خمسا إذا ما سارها الجيش بكى
    ما سارهاقبلك إنسي يرى



  • فوّز من قراقرإلى سوى
    ما سارهاقبلك إنسي يرى
    ما سارهاقبلك إنسي يرى





(الطبري 3/ 416 الكامل 2/ 68 فتوح الأزدي ص 75 وفيه: إلى شوا).



(2) و في معجم البلدان: الكواثل موضع منأطراف الشام مر به خالد لما قصد الشام منالعراق.



و في فتوح الأزدي بعد وصوله إلى سوى: ثمعلى اللوى، ثم قصم ... ثم على أركة .... و مربتدمر (و انظر فتوح البلدان ص 119 و الكامل 2/68).



(3) نسخته في فتوح الأزدي ص 71 و فيه اختلاف.



(4) زيادة عن فتوح الأزدي.

/ 265