خبر أبي محجن الثقفي و حبسه و توبته - تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ثم حمل (1)، فلم يزل يقاتل حتى قتل- رحمةالله عليه-، ثم تقدم الثالث ثم حمل (2)،فقاتل حتى قتل- رحمة الله عليه-، ثم تقدمالرابع ثم حمل (3)، فلم يزل يقاتل حتى قتل-رحمة الله عليه-، قال: فقتل أولاد الخنساءهؤلاء الأربعة و ما دمعت لها عين، و ذلكيوم النفاذ.



قال: و اشتدت الحرب و اقتتلوا قتالا شديداليس بالدون، و ارتفع التكبير من المسلمينو العطعطة و النعير من الكافرين، و كان أبومحجن الثقفي محبوسا في قصر القادسية، وذلك أن سعد بن أبي وقاص هو الذي حبسه، و كانالسبب في ذلك أن أبا محجن كان لهجا بشربالخمر.



خبر أبي محجن الثقفي و حبسه و توبته


و قد كان سعد بن أبي وقاص أقام عليه الحدمرارا، و كان السبب في هذا الحبس أنه أشرفعليه يوما و أظنه كان متنبذا فسمعه يتكلم،قال: فلما سمعه سعد بن أبي وقاص يقولأبياتا (4) دنا منه ثم قال: يا أبا محجن! إنكلفي ضلالك القديم، ثم أمر به فقيد، و حبسهمعه في القصر بالقادسية. فلما كان ذلكاليوم





(1) و كان يرتجز (الاستيعاب- الإصابة):






  • إن العجوز ذات حزم و جلد
    قد أمرتنا بالسداد و الرشد
    فباكروا الحرب حماة في العدد
    إما لفوزبارد على الكبد



  • و النظر الأوفقو الرأي السدد
    نصيحة منها وبرا بالولد
    إما لفوزبارد على الكبد
    إما لفوزبارد على الكبد





(2) و كان يرتجز:






  • و الله لا نعصي العجوز حرفا
    فبادروا الحرب الضروس زحفا
    حتى تلفواآل كسرى لفا



  • قد أمرتناحربا و عطفا
    حتى تلفواآل كسرى لفا
    حتى تلفواآل كسرى لفا





(3) و كان يرتجز:






  • لست لخنساء و لا لأخرم
    إن لم أرد في الجيش جيش الأعجم
    ماض علىالهول خضم خضرم



  • و لا لعمرو ذيالسناء الأقدم
    ماض علىالهول خضم خضرم
    ماض علىالهول خضم خضرم





(4) في مروج الذهب 2/ 348 عن أبي محجن قال: والله ما حبسني بحرام أكلته و لا شربته، ولكني كنت صاحب شراب في الجاهلية، و أناامرؤ شاعر يدب الشعر على لساني فأصفالقهوة .. فألتذ بمدحها. فلذلك حبسني لأنيقلت فيها:






  • إذا مت فادفني إلى جنب كرمة
    و لا تدفنني بالفلاة فإنني
    أخاف إذا مامست ألا أذوقها



  • تروي عظاميبعد موتي عروقها
    أخاف إذا مامست ألا أذوقها
    أخاف إذا مامست ألا أذوقها





(و انظر الكامل لابن الأثير 2/ 115).

/ 265