و نحن دهمناها صباحا بفيلق
و نحن أبدنا الفرس في كل موطن
نقاتل حتى أنزل الله نصره
فابنا و قد أيمت نساء كثيرة
أولئك قومي إن سمعت بمعشري
و موضعأيساري إذا نيل مغنم
جرير علينافي الكتيبة معلم
بجمع كمثلالليل و الليل مظلم
و سعد ببابالقادسية معصم (1)
و نسوة سعدليس فيهن أيم
و موضعأيساري إذا نيل مغنم
و موضعأيساري إذا نيل مغنم
ذكرما كان من زريب بن برثملا (4) و كلامهللمسلمين و نضلة بن معاوية الأنصاري
قال: ثم دعا سعد بن أبي وقاص برجل منالأنصار يقال له نضلة بن معاوية فضمّ إليهثلاثمائة فارس و أمره بالغارة على جميعرساتيق حلوان، قال: فمضى نضلة حتى انحازإلى رساتيق حلوان فلم يترك لهم باعثة و لاراعية إلا استاقها.
قال: فبينا المسلمون يسوقون الغنائم بينجبلين من جبال حلوان يريدون سعد بن أبيوقاص إذ حضرتهم الصلاة صلاة العصر، فصرفواالغنائم إلى سفح الجبل، و تقدم نضلة بنمعاوية يؤذن، فلما قال: الله أكبر اللهأكبر! إذا بهاتف يهتف من الجبل و هو يقول:كبرت كبيرا يا نضلة! فلما قال: أشهد أن لاإله إلا
(1) البيت و الذي يليه في الطبري 4/ 140 و فتوحالبلدان ص 261 دون نسبة.
(2) عن الطبري 4/ 187 و فتوح البلدان ص 304 وبالأصل ماسنيدان خطأ. و هي عدة مدن بينجبال كثيرة و ماؤها يخرج إلى البند نيجين(معجم البلدان) و في الطبري و الكامل: ضراربن الخطاب الفهري كان على الجيش، و في فتوحالبلدان ص 304 فتح ما سبذان أبو موسىالأشعري.
(3) شهرزور: كورة واسعة في الجبال بين اربلو همذان (معجم البلدان) فتحها عتبة بن فرقد(الكامل لابن الأثير 2/ 202 و فتوح البلدان ص329).
(4) عن دلائل النبوة لأبي نعيم، و بالأصل:بر ثلثا، و في الإصابة: ثرملا. و قد صححت فيكل المواضع.