ذكر مسير المسلمين بعد فتح جلولاء إلىخانقين و غيرها - تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فجعلوا يجمعون الأموال و الغنائم حتىجمعوا شيئا كثيرا لم يظنوا أنّه يكونهناك، قال: فقال رجل من المسلمين: رحم اللهالمثنى بن حارثة الشيباني! أما أنه لو كانحيا لقرت عيناه بهذا الفتح، فإني كنتأسمعه مرارا يقول: وددت أني قد رأيت فتحجلولاء و لو قبل موتي بيوم واحد! قال: فقالعبيد بن عمرو البجلي: نعم فرحم الله المثنىبن حارثة! إنه و إن كان قد مضى لسبيله لمتقر عينه بفتح جلولاء لقد قرت عيناهبالجنة إن شاء الله و قد قدم على ما قدم منالثواب الوافر، ثم أنشأ عبيد بن عمروالبجلي يقول في ذلك- شعر:






  • أبشر مثنى فقد لاقيت مكرمة
    سل أهل ذي الكفر مهرانا و أسرته
    و أسلموا ثم مهرانا ببلقعة
    و في جلولا أثرنا كل ذي بدع
    في كف كل كريم الجد ذو حسب
    حامي الحقيقةللأواء دفاع



  • يوم التغابنلما ثوّب الداعي
    يومالبجيلة إذ خلوا عن القاع
    يوم العروبةمطروحا بجعجاع
    بكل صاف كلونالملح لماع
    حامي الحقيقةللأواء دفاع
    حامي الحقيقةللأواء دفاع




قال: ثم رجع هاشم بن عتبة بغنائم جلولاءفوجه بها إلى المدائن إلى عمه سعد بن أبيوقاص.



ذكر مسير المسلمين بعد فتح جلولاء إلىخانقين و غيرها


قال: ثم سار المسلمون يريدون خانقين (1) وعلمت الفرس بذلك فرحلوا من خانقين إلى قصرشيرين (2) فمروا بها و لم يقيموا حتى صارواإلى حلوان و بها يومئذ يزدجرد ملك الفرس فيجماعة من الأساورة و المرازبة، فلما بلغههزيمة أصحابه بجلولاء و أنهم قد وافوهبحلوان دعا رجلا من قواده من الأعاجم يقالله منوشهر بن هرمزدان (3) فاستخلفه علىحلوان ثم رحل فيمن كان معه من أصحابه هارباحتى صار





(1) قصر شيرين على ستة فراسخ من خانقين، بلدمن نواحي السواد. و من قصر شيرين إلى حلوانستة فراسخ.



(2) في فتوح البلدان ص 264 أتى جرير بن عبدالله خانقين و بها بقية من الأعاجم فقتلهم.



ثم تقدم القعقاع بن عمرو نحو قصر شيرين(الطبري 4/ 185).



و وجه سعد جرير نحو حلوان في ثلاثة آلاف،ففتحها جرير صلحا (فتوح البلدان ص 299 و فيالطبري 4/ 186 القعقاع بن عمرو).



(3) في الطبري 4/ 185 و ابن الأثير 2/ 145خسروشنوم.

/ 265