تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
بعض بطارقته: نعم أيها الملك و إنهملرهبان بالليل صوّام بالنهار، لو سرقبينهم ملكهم شيئا لقطعوه. و لو زنى أحدمنهم لرجموه، قال القنفلان: إنّه قد بلغنيعنهم ذلك، و و الله إن بطن الأرض خير لي منظهرها لأني قد علمت أنه ليس لي بهم طاقة، ولا لي في قتالهم خيرة، و لو لا أني أخاف غضبالملك الأكبر إذا لسألتهم الصلح فلعليأنجو منهم و أدخل في دينهم (1).
قال: فبينا المسلمون على باب دمشق و قدطمعوا في فتحها عنوة لشدّة حصارهم إياهاإذ بلغهم أن أبا بكر الصديق عليل،فاغتمّوا لذلك غمّا شديدا و كتموا ذلك علىأهل دمشق.