تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فارس من نخبة الجيش و أرسله إلى ولايةالخابور. فسار ميسرة إلى تلك الناحية و فتحالمواضع التي في طريقه و أرسل الأموالالتي حصل عليها إلى عياض حتى أتم فتح تلكالناحية و وصل إلى سواحل الفرات و نزل عندمدينة قرقيسياء و وقعت معارك بينه و بينأهل القلعة و قتل من الطرفين عدة رجال. و فيالنتيجة استولى على البلد و قتل المقاتلةو سبى النساء و الذراري ثم عفى عنهم و قبضمنهم ثلاثة آلاف دينار و قرر عليهم الجزيةعلى القاعدة المعروفة (1) و ترك لهم البلد وعاد إلى عياض و معه الأموال و الغنائمفسلمها إليه. عند ذلك انتقل عياض من مكانهو سار نحو نصيبين ففر الروم من أمامه والتجأوا إلى قلعة نصيبين. و أمر الجيشبمحاصرة البلد من جهاتها الأربع و كان لهاأربعة أبواب، يسمى الباب الأول، بوابةالجبل، و الثاني بوابة السوق و الثالثبوابة سنجار و الرابع بوابة الروم. و علىكل بوابة استقر فوج من المدافعين فأنشبوامعهم الحرب و اجتهد الطرفان في الحرب. ولما رأى عياض أن القلعة حصينة و قد عجز عنفتحها (2). قرر الإقامة هناك. و من ثم أرسلعمير بن سعد الأنصاري إلى مدينة سنجار (3)لفتحها فذهب عمير إلى هناك و قاتل أهلسنجار لمدة يوم واحد ثم طلب منه أهلهاالأمان فصالحهم على ثلاثة آلاف دينار نقداو على أن يدفع كل رجل منهم أربعة دنانير. وعاد بعد ذلك إلى عياض. ثم أرسل عياض مالكالأشتر






(قرقيسياء): وجه سعد سنة 16 إلى هيت وقرقيسياء، جيشا رئيسهم عمرو بن مالكالزهري، و فيه رواية أخرى تبع فيهاالبلاذري.



و في فتوح الشام للواقدي: 2/ 107 أمر عياض عبدالله بن غسان و هسل بن عدي أن ينزلا علىقرقيسياء.



(1) في فتوح البلدان ص 180 فتحها صلحا على مثلصلح الرقة. و في معجم البلدان فتحها- كمامر- عمرو بن مالك الزهري فقال عند ذلك- ويفهم من قوله أنه فتحها صلحا:







  • و سرنا على عمد نريد مدينة
    فجئناهم في دارهم بغتة ضحى
    فنادوا إلينا من بعيد بأننا
    قبلنا و لم نردد عليهم جزاءهم
    و حطناهمبعد الجزا بالبواتر



  • بقرقيسيا سيرالكماة المساعر
    فطاروا وخلوا أهل تلك المحاجر
    ندين بدينالجزية المتواتر
    و حطناهمبعد الجزا بالبواتر
    و حطناهمبعد الجزا بالبواتر





(2) في الطبري/ 197 و ابن الأثير أن عبد اللهبن عبد الله بن عتبان عبر حتى أتى نصيبينفلقوه بالصلح كما صنع أهل الرقة. (و انظرفتوح البلدان ص 180) و في تاريخ اليعقوبي 2/ 150كان فتح نصيبين على يد عياض صلحا.



(3) سنجار: بكسر أوله. مدينة مشهورة مننواحي الجزيرة بينها و بين الموصل ثلاثةأيام (معجم البلدان).

/ 265