تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فتقدم (1) و في يده راية صفراء ثمّ حمل علىالقوم فلم يزل يطاعن حتى قتل (2)- رحمة اللهعليه-. قال: فتقدم ابن عمّ له يقال له بشيربن عبد الله من بني الحارث بن النجار حتىوقف بين الجمعين، قال: ثم حمل بشير بن عبدالله هذا فلم يزل يقاتل حتى قتل- رحمة اللهتعالى-.


قال رافع بن خديج الأنصاري: و الله! لقدكنا نقرأ هذه الآية فيما مضى سَتُدْعَوْنَإِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍتُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ 48: 16 (3)فلم نعلم من هم حتى دعانا أبو بكر رضي اللهعنه إلى قتال بني حنيفة، فلمّا قاتلناهمعلمنا أنهم أولو بأس شديد، و ذلك أنهمهزمونا نيفا على عشرين هزيمة و قتلوا منامقتلة عظيمة و كادوا أن يفضحونا مرارا غيرأن الله عز و جل أحب أن يعز دينه.


قال: ثم إن المسلمين اجتمعت آراؤهم على أنيحملوا بأجمعهم على بني حنيفة .... (4) واحدةثم إنهم لا يرجعون دون أن ينكوا فيهم. قال.... (5) على ذلك، ثم إنهم اجتمعوا في موضعواحد و كبروا تكبيرة واحدة و حملوا عليهمفكشفوهم حتى ألجئوهم إلى حديقة لهم، فلمّاأدخلوهم إلى جوفها و مسيلمة معهم أقبلالمسلمون إلى الحديقة، فقال أبو دجانةالأنصاري (6): ويحكم يا معشر الأنصار!احملوني حملا [و ألقوني ] (7) إليهم. قال:فحملوا أبا دجانة الأنصاري (6) على ترس .... (8)الأنصار ثم رفع بالرماح حتى القي في جوفالحديقة. قال .... (8) أبو دجانة (6) في وسطالحديقة ثم وثب كالليث



(1) تقدم و هو يقول: بئسما عودتم أنفسكم يامعشر المسلمين! اللهم إني أبرأ إليك ممايعبد هؤلاء- يعني أهل اليمامة- و أبرأ إليكمما يصنع هؤلاء- يعني المسلمين-.


(2) في البداية و النهاية 6/ 357: حفر ثابت بنقيس لقدميه في الأرض إلى أنصاف ساقيه، و هوحامل لواء الأنصار بعد ما تحفظ و تكفن فلميزل ثابتا حتى قتل هناك (و انظر الطبري 3/ 290و تاريخ خليفة ص 107).


(3) سورة الفتح: 16.


(4) بالأصل مطموس، و لعله «حملة واحدة».


(5) بالأصل مطموس.


(6) في تاريخ خليفة و الطبري و ابن الأثير والبداية و النهاية: البراء بن مالك.


(7) زيادة عن تاريخ خليفة ص 109، الأصل مطموس.


(8) الأصل مطموس.

/ 265