تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المغضب فلم يزل يقاتل في جوف الحديقة حتىقتل (1)- رحمة الله عليه-. قال:


و صاحب رجل من بني حنيفة بأصحابه: ويلكم يامعشر بني حنيفة! اعلموا أن هذه الحديقةحديقة الموت فقاتلوا أبدا حتى تموتواكراما.


قال: و اقتحم خالد بن الوليد الحديقةبفرسه و بيده سيف لو ضرب به الحجر لقطعه،قال: فاستقبله رجل من بني حنيفة فقال له:أين تريد يا ابن كذا و كذا؟


فحمل عليه خالد و اعتنقه الحنفي فسقطا عنفرسيهما جميعا إلى الأرض، فسقط الحنفي تحتخالد فجعل يجرحه بخنجر كان معه، و خالد قدقبض على حلقه و الحنفي يجرحه من تحت حتىجرحه سبع جراحات، فوثب خالد و تركه و إذافرس خالد قد غار عن الحديقة، فجعل خالدظهره إلى باب الحديقة و جعل يقاتل حتى تخلصو هو لما به. قال: و أقبل عباد بن بشر (2)الأنصاري حتى وقف على باب الحديقة ثم نادىبأعلى صوته: يا معشر الأنصار! احطموا جفور(3) سيوفكم و اقتحموا .... (4) الحديقة عليهمفقاتلوهم أو يقتل مسيلمة الكذاب. قال: ثمكسر عباد بن بشر .... (5) سيفه و كسرت الأنصارجفار سيوفهم و اقتحموا الحديقة ..... (6) ومائة رجل، فقاتلوا حتى ما بقي منهم إلاأربعة نفر فإنهم أقبلوا مجروحين لما بهم.


قال: و عظم الأمر على الفريقين جميعا، والتفت بنو حنيفة إلى مسيلمة فقالوا له: ياأبا ثمامة! ألا ترى إلى ما نحن فيه من قتالهؤلاء؟ فقال مسيلمة: بهذا أتاني



(1) كذا بالأصل و العبارة في الطبري 3/ 290:«فقال البراء: يا معشر المسلمين، القونيعليهم في الحديقة، فقال الناس: لا تفعل يابراء، فقال: و الله لتطرحني عليهم فيها،فاحتمل حتى إذا أشرف على الحديقة منالجدار، اقتحم فقاتلهم على باب الحديقة،حتى فتحها للمسلمين، و دخل المسلمون عليهمفيها» و قال خليفة ص 109: «... فقاتلهم حتى فتحالباب، و فيه بضع و ثمانون جراحة من بينرمية بسهم و ضربة فحمل إلى رحله يداوىفأقام عليه خالد شهرا» (انظر الاستيعاب 1/155).


(2) من تاريخ خليفة ص 113 و بالأصل «بشير»تحريف.


(3) كذا جفور، و جفار يريد جمع جفرة. و جفرةكل شي ء وسطه و معظمه. و الجفير: الكنانة والجعبة التي تجعل فيها السهام (اللسان).


(4) بالأصل مطموس، لعله «جدار».


(5) بالأصل مطموس: لعله «جفرة».


(6) مطموس بالأصل، و في المطبوعة عنالترجمة الفارسية: و هم عشرون و مائة.

/ 265