تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




و ذي أنسابهم فقال: يا معشر بني كندة! إنكمقد علمتم الذي بينكم و بين مذحج من العداوةو الشحناء و هذه خيل أبي بكر قد سارت إلىمقابلتكم فخبروني الآن أي الخيلين تدفعونعنكم: خيل أبي بكر أم خيل مذحج؟ أما و اللهما أقول لكم إلا و أنا رجل منكم، و لكن كأنملوككم و ساداتكم قد أهلكتهم هذه الحروبالتي تتوقد، و قد و الله! وقعنا في أمر مالنا منه مخلص إلا السمع و الطاعة- و السلام.



قال: و تقارب خيل المسلمين من بلاد حضرموتو ديار كندة و حصونهم، فوثب رجل منهم يقالله ثور بن مالك و كان قديم العهد فيالإسلام و ذلك أنه أسلم في أيام معاذ بنجبل حين بعث به النبي (صلّى الله عليهوسلّم و آله) إلى أرض اليمن، قال: و كان ثوربن مالك هذا ممن أسلم يومئذ فأقبل على قومهفقأ: يا معشر كندة! أراكم مجمعين على حربالمسلمين و أرى فيكم نخوة ذلك و قد علمتمأن الذي تدّعونه من الملك قد محقه اللهتبارك و تعالى بمحمد (صلّى الله عليه وآلهوسلّم)، و أن السيوف التي قتل الله بها أهلالردة هي السيوف التي تقاتلكم غدا!فتداركوا ليومكم فهذه خيل أبي بكر قدتقاربت منكم. قال: فوثبت كندة من كل ناحيةفقالوا: يا ابن مالك ما أنت و الكلام بينأيدي الملوك و لست هنالك! قم من ههنافالتراب بفيك! قال: فوثب ثور بن مالك من بينيدي القوم و قد نزل به منهم ما نزل.



قال: و أشرفت خيل أبي بكر المسلمين (1) علىديار كندة و إذا أربعة إخوة من ملوك كندةأحدهم يقال له مخوص (2) و مشرح و جمد و أبضعةفإذا هم على شراب لهم و المعازف بين أيديهمفلم يشعروا إلا و خيل المسلمين على رؤوسهمفوضعوا فيهم السيوف فقتلوهم و قتلوا أختالهم يقال لها العمرّدة (3)، و احتووا علىأموالهم و قليلهم و كثيرهم.





(1) كذا.



(2) عن الطبري: 3/ 334 و تاريخ اليعقوبي 2/ 131 وبالأصل محضوض. و قد تقدمت الإشارة إليه.



(3) في الطبري 3/ 334 فأكبوا على بني عمرو بنمعاوية، و هم عدد القوم و شوكتهم، من خمسةأوجه في خمس فرق، فأصابوا مشرحا و مخصوصا وجمدا و أبضعة و أختهم العمردة، و قتلوافأكثروا. و في معجم البلدان (حضرموت): و جاءعبد له (لزياد) فأخبره أن ملوكهم الأربعة.... قد ثملوا من الشراب، فكبسهم و أخذهم وذبحهم ذبحا. و قال زياد فى ذلك:






  • نحن قتلنا الأملاك الأربعة
    جمدا ومخوسا و مشرحا و أبضعة



  • جمدا ومخوسا و مشرحا و أبضعة
    جمدا ومخوسا و مشرحا و أبضعة



/ 265