تاریخ ابن أعثم الکوفی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ ابن أعثم الکوفی - جلد 1

احمد بن علی اعثم کوفی الکندی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ربيعة أرض العراق فكانوا لا يؤذون أحدا منالفرس، و كذلك الفرس لم يكونوا يؤذون منالعرب أحدا، فقاموا على ذلك ما شاء الله عزو جل أن يقيموا، ثم إن الفرس جعلت تتعدىعلى العرب و تؤذيهم غاية الأذى لسبب الملكأنه فيهم، فلم يزالوا كذلك حتى وقعت بينهمالشقاوة و الشحناء، فجعل المثنى بن حارثةالشيباني يغير على أساورة .... (1) بناحيةالكوفة و سوادها و يؤذيهم غاية الأذى و هويومئذ متمسك بدين الإسلام.


قال: و بلغ أبا بكر رضي الله عنه فعاله ......(2) للمسلمين ويحكم! من هذا الذي تأتيناأخباره و وقائعه قبل معرفة خبره (3)؟ قال:فوثب قيس بن عاصم المنقري فقال: يا خليفةرسول الله صلّى الله عليه وسلّم! هذا رجلغير خامل الذكر، و لا مجهول الحسب (4) و لابقليل العدد و المدد، هذا المثنى بن حارثةالشيباني.


قال: فأرسل إليه أبو بكر رضي الله عنهفجعله رئيسا على قومه و بعث إليه بخلعة ولواء و أمره بقتال الفرس (5). قال: فجعلالمثنى بن حارثة يقاتل الفرس من ناحيةالكوفة و ما يليها و يغير على أطرافها، فلميترك لهم سارحة و لا رائحة (6) إلا استقاها،و أقام على ذلك حولا كاملا أو نحوا من ذلك،ثم إنه دعا بابن عمّ له يقال له سويد بنقطبة بن قتادة بن جرير بن بشار بن ثعلبة بنسدوس فضمّ إليه جيشا و وجهه إلى نحوالبصرة، فجعل يحارب أهل أبلّة (7) و مايليهم من الفرس.



(1) مطموس بالأصل.


(2) مطموس بالأصل، و في فتوح الأزدي ص 53«خبره و صنيعه بالفرس».


(3) في الإصابة: نسبه. (أسد الغابة).


(4) في أسد الغابة: 4/ 299 النسب (انظر فتوحالبلدان ص 242).


(5) في أسد الغابة و الإصابة: ثم قدم على أبيبكر فقال: ابعثني على قومي أقاتل بهم أهلفارس و أكفيك أهل ناحيتي من العدو، ففعلأبو بكر.


(انظر فتوح البلدان ص 242. و فتوح الأزدي ص53).


(6) السارحة، السرح: المال السائم، والسارحة الإبل و الغنم. قال الليث: السرحالمال يسام في المرعى من الأنعام. (اللسان).


و الرائحة الإبل التي تأوي بعد غروب الشمسإلى مراحها الذي تبيت فيه. تقول: راحتالإبل تروح و تراح رائحة. (اللسان).


(7) أبلة: بضم أوله و ثانيه و تشديد اللام وفتحها بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمىفي راوية الخليج الذي يدخل إلى مدينةالبصرة (معجم البلدان).

/ 265