عرب و تحدیات المستقبل، رؤیة و موقف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عرب و تحدیات المستقبل، رؤیة و موقف - نسخه متنی

حسین جمعة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال من قصائد وأشعار وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين والدارسين والعلماء والمبدعين العرب يشقون كثيراً في الحصول على ضالتهم من الكتب والوثائق والمعارف، ويشقى معهم زملاؤهم في العالم.

6 ـ زيادة حجم الترجمة والتعريب، وخاصة في مجال العلوم، وتشير إحصائيات اليونسكو إلى أن ما يترجمه العالم العربي يقع ترتيبه في درجات متأخرة، وأنه من الضروري أن تنشط حركة التعريب، أو حركة تخزين الكتب المعربة في مركز المعلومات العربي إذا أنشئ تسهيلاً للباحثين في كافة المجالات.

7 ـ لقد نجح التعليم باللغة العربية في الدراسات الجامعية الأولى والعليا في بعض البلدان العربية سورية مثلاً، ولقد أصبح من الضروري نشر التعليم باللغة العربية في جامعات العالم العربي كلها، وتشجيع التأليف بالعربية في مجال العلوم خاصة.

8 ـ استناداً إلى نتائج أعمال الدارسين المتخصصين، فإن للطفولة ثلاثة مراحل، وكل مرحلة من عمر الطفل تناسبها لغة خاصة بها من حيث أسلوبها ولفظاتها، وصورها، وغير ذلك، ومع الأسف لم تجر حتى الآن دراسات حول هذه الأمور فيما يتعلق باللغة العربية، ولم تستخدم تكنولوجيا المعلومات بعد في هذا المجال، وما زال التعامل يجري غالباً مع سن الطفولة وكأنه مرحلة واحدة، ولاشك أن الحاجة ماسة لاستخدام تكنولوجيا الثقافة والمعلومات لإنجاز هذه الدراسات، وتحديد اللغة المناسبة والمفردات المناسبة لكل مرحلة، ووضعها تحت تصرف المبدعين في إنتاجهم المقروء والمسموع والمرئي المخصص للأطفال، لرفع مستوى ثقافتهم ومساعدتهم للدخول بثقة العصر؛ عصر المعلومات والتكنولوجيا.

9 ـ فسح المجال أمام الناس في إبداء آرائهم بالبرامج التلفزيونية خصوصاً والإعلام عموماً، أي حرية المشاركة الإعلامية للجماهير.

10 ـ تحسين الأوضاع المعيشية للسكان في العالم العربي لأنه من دون ذلك لا يمكن مواجهة تحديات التكنولوجيا والاتصالات القادمة من وراء الحدود.

وفي الختام يمكن القول بأن ثورة المعلومات والاتصالات تفرض على شعوب ودول العالم البحث جدياً في الوسائل والإمكانات والقوى الذاتية التي يمكنها مواجهة هذه الثورة لا برفضها، وإنما استيعابها والتلاؤم معها، وتسخيرها لخدمة أهداف الثقافة والحضارة المنشودة.

والعالم العربي مدعو أكثر من غيره للتعامل مع هذه الثورة بالتفاعل الواعي والتلاؤم المحصن، وخلق المضمون الإعلامي المنافس القادر على الصمود والاستمرارية، ولا يمكن مقاومة تأثيرات التقدم التكنولوجي على كافة الصعد بسد المنافذ والانغلاق في آفاق ضيقة، لأن سرعة رياح التكنولوجيا ـ إن جاز التعبير ـ أقوى من الانغلاق في مجالات ضيقة، أو الركون للسكون والجمود واللا فاعلية.



(1) ـ حسين العودات ـ "الثقافة العربية والتحدي التكنولوجي"ـ مجلة المعرفة السورية ـ عدد آذار 1997 ـ ص 66.

(2) ـ معن النقري ـ "المعلومات والأخلاق" ـ مجلة المعرفة السورية ـ أيار /مايو 1996 ـ ص 168.

(3) ـ جون سويردلو ـ ترجمة: محسن حافظ ـ "ثورة المعلومات" ـ مجلة "الثقافة العالمية" ـ الكويت ـ أيار/مايو ـ 1996 ـ ص 83.

(4) ـ مصطفى المصمودي ـ "كيف نحمي الأمن الثقافي العربي؟". ـ البيان الإماراتية 8/3/1997 ـ ص 26.

(5) ـ علي الدين هلال ـ "الانترنيت طريق المعلومات العالمي السريع" ـ البيان ـ 8/3/1997 ـ ص 27.

(6) ـ أحمد عبد الملك ـ "ثورة الاتصال" ـ البيان الإماراتية ـ 23/6/1995 ـ ص 10.

(7) ـ مجلة عالم الفكر ـ ملف ـ "الإعلام المعاصر" ـ عدد (1 و2) 1994 ـ مجلد 23.

(8) ـ عبد القادر طاش ـ "بين الإعلام

والثقافة" ـ مجلة الفيصل ـ عدد 240 ـ نوفمبر ـ 1996. ص 28.





/ 141