عرب و تحدیات المستقبل، رؤیة و موقف نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
- 44.4% زراعات مستديمة 3.35 5.45 + 62.7% 275 233 - 15.3% الأراضي الزراعية المروية 7.85 11.91 + 1.7% 634 509 - 19.8% مراع مستديمة 298.32 311.71 + 4.5 % 24452 13315 - 45.5% غابات وأحراش 77.75 77.50 -19.1% 7848 3310 -57.8% م: عالم المعرفة ـ الأمن الغذائي العربي ـ العدد 230 ص40. ومن المفارقات في هذه الأرقام أن نصف مساحة المراعي تقع في موريتانيا وهي من البلدان المصنّفة ضمن حزام الفقر كما أن نصف مساحات الغابات تقع ضمن السودان الذي يعاني من المجاعة وحيث يقطع سنوياً حوالي 940 ألف هكتار من الغابات من أجل الوقود. التصحّر: لقد عرَّف مؤتمر الأمم المتحدة حول التصحّر في نيروبي عام 1977 ظاهرة التصحّر على أنها "تدني أو تخريب الطاقات البيولوجية للأراضي التي تؤول إلى ظروف شبيهة بالظروف الشائعة بالصحاري مما يتسبب في تدهور الأنظمة البيئية من جراء الضغط الناتج عن قساوة المناخ من جهة والاستغلال المفرط من جهة أخرى" وقد عُدّل هذا التعريف عام 1992 من قبل ندوة الأمم المتحدة حول المحيط والتنمية المستدامة حيث عرّفها كالتالي "التصحّر هو تدهور الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة الناتج عن عوامل مختلفة من ضمنها التقلبات المناخية والنشاطات البشرية" وقد أقرَّ هذا التعريف في اجتماع الخبراء العرب حول التنمية الزراعية المستدامة عام 1994 ولقد تركز اهتمام الدول العربية في تطوير المناطق الجافة وشبه الجافة على النواحي العلمية والتكنولوجية والتنظيمية للوصول إلى فهم شامل لأسباب التصحّر الذي يسبب خسائر سنوية تقدر بنحو 42 مليار دولار على مستوى العالم تشكل خسارة إريقيا 2/3 الوطن العربي يقع في إريقا) لوحدها حوالي 9.1 مليار دولار ويتوقع أن تبلغ كلفة السيطرة على التصحر بالإجراءات الوقائية وإعادة التأهيل ولفترة 20 سنة القادمة حوالي 10-22 مليار دولار يبلغ نصيب الدول النامية منها حوالي 6-15 مليار دولار. معوقات خاصة بالتكنولوجيا الزراعية: تعود