قوله:
رددن تحية وكنن أخـرى
وثقبن الوصاوص للعيون
وثقبن الوصاوص للعيون
وثقبن الوصاوص للعيون
فهذا أوان العِرض حيّا ذبابه
زنابيره والأزرق المتلمس
زنابيره والأزرق المتلمس
زنابيره والأزرق المتلمس
فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل
وإلا فأدركني ولمـا أمـزق
وإلا فأدركني ولمـا أمـزق
وإلا فأدركني ولمـا أمـزق
وحلت في بني القين بن جسر
وقد نبغت لنا منهم شـؤون
وقد نبغت لنا منهم شـؤون
وقد نبغت لنا منهم شـؤون
بقوله:
أعمير إم أباك غـيّر لـونـه مرّ
الليالي واختلاف الأعصر
الليالي واختلاف الأعصر
الليالي واختلاف الأعصر
بقوله:
قد أحمل الأصم كُـعـوبُـه به
من دماء القوم كالشقرات
من دماء القوم كالشقرات
من دماء القوم كالشقرات
له:الشريد"، بقوله:
وأنا الشريد لمن يعرفني
حامي الحقيقة ما له مثل
حامي الحقيقة ما له مثل
حامي الحقيقة ما له مثل
"أفنون"بقوله:
منيّتنا الودّ يا مضنون مضنونا
أزماننا إن للشبان أفنـونـا
أزماننا إن للشبان أفنـونـا
أزماننا إن للشبان أفنـونـا
لقوله:
أعودّ مثلها الحكّام بـعـدي
إذا ما الأمر في الأشياع نابا
إذا ما الأمر في الأشياع نابا
إذا ما الأمر في الأشياع نابا
أبو خنساء ابنة عمرو، غلب عليه الشريد،
لقوله:
تولي إخوتي وبقيت فرداً
وحيداً في ديارهم شريدا
وحيداً في ديارهم شريدا
وحيداً في ديارهم شريدا
بيبة"، "خداش بن بشر بن خالد بن بيبة"من بني
مجاشع بالبعيث، لقوله:
تبعث مني ما تبعثَ بـعـدمـا
أمرت حبالي كل مرتها شزارا
أمرت حبالي كل مرتها شزارا
أمرت حبالي كل مرتها شزارا
انما سمي الفند، لأنه قال يوم "قضة": أما
ترضون أن أكون لكم فِنداً. وأن طفيلاً
الغنوي، انما عرف بالمحبر، لتحسينه
الشعر، وأن علقمة بن عبدة، انما لقب
بالفحل، لأنه تزوج امرأة امرئ القيس، بعد
أن حكمت له بتفوقه على زوجها في الشعر أو
لأنه كان في قومه علقمة آخر عرف ب"علقمة
الخصي"، وان "الأعشى" انما عرف بصنّاجة
العرب، لكثرة ما تغنت العرب بشعره، وأن
عنترة انما لقب بالفلحاء لفلحة كانت به.وأما الأغربة من الشعراء، فهم عنترة،
وخفاف بن ندبة السلمي، وأبو عمير ابن
الحباب السلمي، وسليك بن السلكة، وتأبط
شرّاً، والشنفري، وكلهم من الشعراء
الجاهليين.إلى آخر ما ذكروه من تعليلات عن أسباب
تلقيب الشعراء الجاهليين بألقابهم التي
عرفوا بها، تجد بقيتها مدونة في كتب الأدب
واللغة والأخبار.ولعلماء الشعر بعد، آراء في أحسن وأجود ما
قيل من شعر في فن واحد من فنون الشعر، فقيل
أرثى بيت قيل في الجاهلية، قول أوس بن حجر:
أيتها النفس اجملي جزعا
إن الذي تحذرين قد وقعا
إن الذي تحذرين قد وقعا
إن الذي تحذرين قد وقعا
عبدة:
فما كان قيسُ هلكه هلك
واحد ولكنه بنيان قـوم تـهـدمّـا
واحد ولكنه بنيان قـوم تـهـدمّـا
واحد ولكنه بنيان قـوم تـهـدمّـا
ما قيل فيه. وان وصف "أوس بن حجر" للسحاب، هو
أحسن ما قيل فيه، وان أهجى بيت قالته
العرب، قول الأعشى:
تبيتون في المشتى ملاءً بطونكم
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
تراه إذا ما جئته متـهـلـلاً
كأنك معطيه الذي أنت سائله
كأنك معطيه الذي أنت سائله
كأنك معطيه الذي أنت سائله
بأنك شمس والملوك كواكـب
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
تختلف في هذا الاختيار وفي اسم الشاعر،
وسبب ذلك اختلاف أمزجة العلماء، واختلاف
وجهات نظرهم في نقد الشعر.