النوع الاول - مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام - جلد 4

جواد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ويكون فيها خمس
لغات، نحو:
الشَّمال،والشَّمْل،والشَّمْأل،
والشَّيْمل، والشَّمَل. ويكون فيها ستُ
لغات، نحو: قٌسْطاص،وِقسْطاص، قَسْطاط،
وقستاط، وقِسّاط، وقٌستاط، وقِسَّاط، ولا
يكون اكثر من هذا.

ومنها الاختلاف في صورة الجمع، فى اسرى
ولسارى، ومنها الاختلاف في التحقيق
والاختلاس، نحو يامرٌكم ويامرْكم، وعٌفى
وعفى له. ومنها الاختلاف في الموقف على هاء
التأنيث مثل هذه امه وهذه امت. ومنها
الاختلاف في الزيادة نحو انظر وانظور.

ُقد أشار "أبو العلاء" المعري في رسالة
الغفران إلى ان "عدي بن زيد" العبادي، كان
يجعل "الجيم" "كافا"، فيقول: "يا مكبور" يريد
"يا مجبور"، "وهي لغة رديئة يستعملها أهل
اليمن. وجاء في بعض الأحاديث إن الحارث بن
هانئ. بن ابي شمر بن جبلة الكندي، استلحم
يوم ساباط، فنادى: ياُ حٌكْر يا حٌكْر،
يريد يا حجر ين عدي الأدبر، فعطف عليه
فاستنقذه، ويكب في موضع يجب". و"الحارث بن
هانئ" من كندة، وهو من الصحابة، وكندة من
العربية الجنوبية في الأصل، فلا يستبعد
منه نطق الجيم كافاً على الطريقة المصرية
في الوقت الحاضر، إذ يقول العرب الجنوبيون
"هكر" في موضع "هجر"، ولكن "عدي بن زيد" من
"يميم"، وليست "تميم" من العربية
الجنوبيهّ، ثم إن "المعري"، يقول عنه:
"فيقول عدي بعباديته يا مكبور لقد رزقت ما
يكب لن يشغلك عن القريض"، لي: "يا مجبور لقد
رزقت ما يجب أن يشغلك عن القريض" فجعل قلب
الجيم كافاً من سمات لغة العباديين.

ولخص بعض العلماء الوجوه التي تتخالف بها
لغات العرب، في سبعة أنحاء لا تزيد ولا
تنقص: الوجه الأول ابدال لفظ بلفظ كالحوت
بالسمك وبالعكس، وكالعهن المنفوش، قرأها
"ابن مسعود" كالصوف المنفوش. الثاني: ابدال
حرف بحرف كالتابوت والتابوه. الثالث:
تقديم وتأخير ما في الكلمة، نحو: سلب زيد
ثوبه، سلب ثوب زيد. وأما في الحروف نحو:
أفلم ييأٍس الذين، أفلم يإيس. الرابع
زيادة حرف أو نقصانه نحو: ماليه وسلطانيه،
فلا تكُ في مِرْية. الخامس: اختلاف حركات
البناء نحو تحسين بفتح السين وكسرها.
السادس: اختلاف الأعراب نحو ما هذا بشر
بالرفع. السابع: التفخيم والإمالة. و هذا
اختلاف في اللحن والتزيين لا في نفس
اللغهّ.والتفخيم أعلى واشهر عند فصحاء
العرب. فهذه الوجوه السبعة التي بها
اختلفت لغات العرب.

وجمع "مصطفى صادق الرافعي" أنواع الاخلاف
الواردة في كتب اللغة، فحصرها في خمسة
أقسّام.

النوع الاول

وقد عده علماء اللغة من مستبشع اللغات،
ومستقبح الألفاظ، ولذلك أطلقوا على
اللغات التي تمارسها: اللغات المذمومة، من
ذلك: "الكشكشة" وهي ابدال الشين من كاف
المخاطب للمؤنث خاصة، كعليش ومنش وبش، في
عليكِ، ومنكِ، وبكِ، في موضع التأنيث، أو
زيادة شين بعد الكاف المجرورة. تقول
عليكش، واليكش، وبكش، ومنكش، و ذلك في
الوقف خاصة. ولا تقول عليكش بالنصب. وقد
حكى كذا كش بالنصب. وإنما زادوا الشين بعد
الكاف المجرورة لتبين كسرة الكاف فمؤكد
التأنيث، و ذلك لأن الكسرة الدالة على
التأنيث فيها تخفى في الوقت فاحتاطوا
للبيان أن أبدلوها شيئاً، فإذا وصلوا
حذفوا لبيان الحركة، ومنهم من يجري الوصل
يجري الوقف فيبدل فيه أيضاً. وربما زادوا
على الواو في الوقف شيناً حرماً على
البيان أيضاً، فإذا وصلوا حذفوا الجميع
وربما ألحقوا الشين فيه. وذكر أن "الكشكشة"
في بني أسد وفي ربيعة. "وفي حديث معاوية
تياسروا عن كشكشة تميم، أي ابدالهم الشين
من كاف الخطاب مع المؤنث".

"و الكشكشة في ربيعهّ ومضر. يجعلون بعد كاف
الخطاب في المؤنث شيناً. فيقولون رأيتكش
ومررت بكش. والكسكسة فيهم أيضاً، يجعلون
بعد الكاف أو مكانها شيئاً في المذكر".
وورد: "والكسكسة لغة لتميم لا لبكر، كما
زعمه ابن عباد، وانما لهم الكشكشة بإعجام
الشين. هو إلحاللهم بكاف المؤنث سيناً عند
الوقف دون الوصل. يقال: اكرمتكس مررت بكس،
أي أكرمتك ومررت بك. ومنهم من يبدل السين
من كاف الخطاب، فيقوك أبوس وأمس، أي ابوك
وأمك. وبه فسر حديث معاوية رضي الله عنه
تياسروا عن كسكسة بكر. وقيل: الكسكسة
لهوازن". "ومنهم من يجعلها مكان الكاف
ويكسرها في الوصل ويسكنها في الوقف؛
فيقول: منِشْ وعَليش".

/ 456