مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفصل فی تاریخ العرب قبل الإسلام - جلد 4

جواد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والديش بالكسر: الديك، لغة فيه عند من
يقلب الكاف شيناً، شبه كافه بكاف المؤنث
لكسرتها.

وذكر "السيوطي" أن الكسكسة في ربيعة ومضر،
يجعلون بعد الكاف أو مكانها في خطاب
المذكر سيناً. وذكر بعضهم إن الكشكشة في
لغة تميم، والكسكسة في لغة بكر. وذكر بعضهم
إن الكسكسة لبكر لا لربيعة ومضر،وهي زيادة
سين بعد كاف الخطاب في المؤنث لا في
المذكر.

"والوتم في لغة اليمن، بجعل الكاف شيئاً
مطلقاً. كلبيش اللهم لبيش. ومن العرب من
يجعل الكاف جيماً كالجعبة يريد الكعبة".
وقيل: "الوتم في لغة اليمن، تجعل السين تاء
كالنات في الناس". "والشنشنة في لغة اليمن،
تجعل الكاف شيناً مطلقاً كلبيش اللهم
لبيش، أي لبيك".

وقد استشهد علماء اللغة على الوتم بشعر
نسبوه إلى "علباء بن ارقم" هو:




  • يا قبح الله بني الـسـعـلات عمرو
    ليسوا أعـفـاء ولا أكـيات
    فاستعمل النات بدل الناس، والأكيات



  • بن يربوعٍٍ شرار النات
    فاستعمل النات بدل الناس، والأكيات
    فاستعمل النات بدل الناس، والأكيات



بدل
الأكياس. ولكن الشاعر من "بكر" لا من حمير.

و "الفحفحة في لغة هذيل، يجعلون الحاء
عيناً. والوكم والوهم كلاهما في لغة بني
كلب. من الأول يقولون: عليكِم وبكمِ حيث
كان قبل الكاف ياء أو كسرة في موضع عليكم
وبكم، ومن الثاني يقولون: منهم وعنهم
وبينهِم، وإن لم يكن قبل الهاء ياء ولا
كسرة". "وهم يكمون الكلام بكسر الكاف من
يكمون، أي يقولون السلام عليكم بكسر
الكاف". ومن أمثلة الفحفحة قولهم عياة في
موضع حياة، وعلى لغتهم قرأ "ابن مسعود"
عَتى عِين في قوله تعالى: حتى حين، فكتب
إليه "عمر" إن القرآن لم ينزل على لغة هذيل،
فاقرئ الناس بلغة قريش. ومن الفحفحة قولهم:
العسن في الحسن، واللعم في اللحم، وذكر إن
ثفيفاً كانت تفحفح في كلامها، فتقول عتى
في موضع حتى. وقد ورد في "تاج العروس"، أن
"الوكم" "لغة أهل الروم الان"، ولعل هذه
اللغة انما جاءتهم من "كلب"، وهم من عرب
بلاد الشام القدماء.

"قال الفراء: حتى لغة قريش وجميع العرب إلا
هذيلاً وثقيفاً، فإنهم يقولون: عتى. قال:
وأنشدني بعض اهل اليمامة:




  • لا أضع الدلو ولا أصلتي
    عتى أرى جلّتها تولـي



  • عتى أرى جلّتها تولـي
    عتى أرى جلّتها تولـي




صوادراً مثل قباب التلَّ

قال أبو عبيدة: من العرب من يقول: اقم عنيّ
عتى آتيك، وأتى آتيك ؛ بمعنى حتى آتيك، وهي
لغة هذيل".

و "العجعجة" في قظاعة كالعنعنة في تميم.
يحولون الياء جيماً مع العين.

يقولون: هذا راجع خرج معج، أي راعي خرج
معي. وقيل: "العجعجة في قضاعة. يجعلون الياء
المشددة جيماً: يقولون في تميمي
تميمج".وكانت قضاعة إذا تكلموا غمغموا،
فلا تكاد تظهر حروفهم. وقد سمى العلماء ذلك
الغمغمة قضاعة.

والاستنطاء، قول أنطى بدل أعطى. "قال
الجوهري: هي لغة اليمن. وقال غيره: هي لغة
سعد بن بكر. والجمع بينهما أنه يجوز كونها
لهما"، وقيل: "هي لغة سعد بن بكر، وهذيل،
والأزد، وقيس، والأنصار يجعلون للعين
الساكة نوناً إذا جاورت الطاء... وهؤلاء من
قبائل اليمن، ما عدا هذيل. وقد شرفها النبي
صلى الله عليه وسلم، فيما روى الشعبي " أنه
صلى الله عليه وسلم، قال لرجل: أنطه كذا
وكذا، أي اعطه. وفي حديث آخر أن مال الله
مسؤول ومنطى،أي معطى. وفي حديث الدعاء: لا
مانع لما أنطيت.

وفي حديث آخر: اليد المنطية خير من اليد
السفلى. وفي كتابه لوائل: وأنطوا الثبجة.
وفي كتابه لتميم الداري: هذا ما أنطى رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره. ويسمون
هذا الانطاء الشريف. وهو محفوظ عند أولاده.
وقرىء بها شاذاً إنا انطيناك الكوثر".

وعرفت لغة "بهراء" بوجود "التلتلة" بها.
وتلتلة بهراء كسرهم تاء تفعلون. مثل كسر
تاء تعلم، في موضع الفتح. وكسر التاء من
"تكتب". و ذلك انهم يكسرون احرف المضارعة
مطلقاً. "ونسب ابن فارس في فقه اللغة هذا
الكسر لأسد وقيس، إلا انه جعله عاماً في
أوائل الألفاظ، فمثل له بقوله: مثل
تعِلمون وتعِلم وشعِير وبعير".

/ 456