الفصل الخامس والثمانون - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انه متى راى اننا لا نكلمه اغتاظ وانصرف واذا اغتاظ فصدقوني انه ليس بصديقكم وليس بمؤمن بل كافر
ورفيق الشيطان قولوا لي اذا ذهبتم لتكلموا أحد غلمان اصطبل هيرودس ووجدتموه يهمس في اذني هيرودس
اتغتاظون اذ جعلكم تنتظرون كلا ثم كلا بل تسرون أن تروا صديقكم مقربا من الملك ثم قال يسوع اصحيح هذا
أجاب التلاميذ انه الحق بعينه ثم قال يسوع الحق أقول لكم ان كل من يصلي انما يكلم الله أفيصح أن
تتركوا التكلم مع الله لتكلموا الناس أيحق لصديقكم أن يغتاظ لهذا السبب لأنكم تحترمون الله اكثر
منه صدقوني انه ان اغتاظ لأن جعلتموه ينتظر فانما هو خادم جيد للشيطان لأن هذا ما يتمناه الشيطان أن
يترك الله لأجل الناس لعمر الله ( ج ) أنه يجب على كل من يخاف الله أن ينفصل في كل عمل صالح من أعمال
العالم لكيلا يفسد العمل الصالح

الفصل الخامس والثمانون

قال يسوع اذا فعل انسان سوءا أو تكلم بسوء وذهب احد ليصلحه ويمنع عملا كهذا فماذا يفعل هذا أجاب
التلاميذ انه يفعل حسنا لأنه يخدم الله الذي يطلب على الدوام منع الشر كما ان الشمس تطلب على الدوام
طرد الظلام فقال يسوع وأنا أقول لكم انه بالضد من ذلك متى فعل أحد حسنا أو تكلم حسنا فكل من يحاول
منعه بوسيلة ليس فيها ما هو أفضل منه فانما هو يخدم الشيطان بل يصير رفيقه لأن الشيطان لا يهتم بشيء
سوى منع كل شيء صالح ولكن ماذا اقول لكم الآن اني أقول ما قاله سليمان النبي قدوس وخليل الله من كل
ألف تعرفونهم يكون واحد صديقكم فقال متى الا نقدر اذا ان نحب أحدا فأجاب يسوع الحق أقول لكم انه لا
يجوز لكم أن تكرهوا شيئا الا الخطيئة حتى انكم لا تقدرون ان تبغضوا الشيطان من حيث هو خليقة الله بل
من حيث هو عدو الله أتعلمون لماذا اني أفيدكم

/ 407