بنسلك ابارك كل قبائل الارض ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة
الملعونة بان يحمل عادم التقوى على الاعتقاد بأني الله وأبن الله فيتنجس بسبب هذا كلامي وتعليمي
حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمنا حينئذ يرحم الله العالم ويرسل رسوله الذي خلق كل الاشياء لاجله الذي
سيأتي من الجنوب بقوة وسيبيد الاصنام وعبدة الاصنام وسينتزع من الشيطان سلطته على البشر وسياتي
برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به وسيكون من يؤمن بكلامه مباركا
الفصل السابع والتسعون
ومع أني لست مستحقا أن أحل سير حذائه قد نلت نعمة ورحمة من الله لأراه فأجاب حينئذ الكاهن مع الواليوالملك قائلين لا تزعج نفسك يا يسوع قدوس الله لان هذه الفتنة لا تحدث في زمننا مرة اخرى لاننا سنكتب
الى مجلس الشيوخ الروماني المقدس باصدار أمر ملكي أن لا أحد يدعوك فيما بعد الله أو ابن الله فقال
حينئذ يسوع ان كلامكم لا يعزيني لانه يأتي ظلام حيث ترجون النور ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي
سيبيد كل رأي كاذب في وسيمتد دينه ويعم العالم بأسره لانه هكذا وعد الله ابانا