الفصل الثامن والستون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الثامن والستون بعد المئة

حينئذ قال التلاميذ حقا ان الله تكلم على لسانك لأنه لم يتكلم انسان قط كما تتكلم أجاب يسوع صدقوني
انه لما اختارني الله ليرسلني الى بيت اسرائيل أعطاني كتابا يشبه مرآة نقية نزلت الى قلبي حتى ان كل
ما اقول يصدر عن ذلك الكتاب ومتى انتهى صدور ذلك الكتاب من فمي أصعد عن العالم أجاب بطرس يا معلم هل
ما تتكلم الآن به مكتوب في ذلك الكتاب أجاب يسوع ان كل ما أقوله لمعرفة الله ولخدمة الله ولمعرفة
الانسان ولخلاص الجنس البشري انما هو جميعه صادر من ذلك الكتاب الذي هو انجيلي قال بطرس أمكتوب فيه
مجد الجنة

الفصل التاسع والستون بعد المئة

أجاب يسوع أصيخوا السمع أشرح لكم كيفية الجنة وكيف ان الاطهار والمؤمنين يقيمون هناك الى غير نهاية
وهذا بركة من أعظم بركات الجنة لأن كل شيء مهما كان عظيما اذا كان له نهاية يصير صغيرا بل لا شيء
فالجنة هي البيت الذي يخزن فيه الله مسراته التي هي عظيمة جدا حتى ان الارض التي تدوسها أقدام
الاطهار والمباركين ثمينة جدا بحيث ان درهما منها اثمن من الف عالم ولقد رأى هذه المسرات أبونا داود
نبي الله فان الله أراه اياها اذ يسر له أن يبصر مجد الجنة ولذلك لما عاد الى نفسه غطى عينيه بكلتا
يديه وقال باكيا لا تنظري فيما بعد الى هذا العالم يا عيني لأن كل شيء فيه باطل وليس فيه شيء جيد ولقد
قال عن هذه المسرات أشعيا النبي لم تر عينا انسان ولم تسمع اذناه ولم يدرك قلب بشر ما اعده الله
للذين يحبونه أتعلمون لماذا لم يروا ولم يسمعوا ولم يدركوا هذه المسرات لأنهم ما داموا

/ 407