الفصل الثاني والخمسون - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الثاني والخمسون

الحق أقول لكم أن يوم دينونة الله سيكون رهيبا بحيث ان المنبوذين يفضلون عشر جحيمات على أن يذهبوا
ليسمعوا الله يكلمهم بغضب شديد الذين ستشهد عليهم كل المخلوقات الحق أقول لكم ليس المنبوظين هم
الذين يخشون فقط بل القديسون وأصفياء الله كذلك حتى أن ابراهيم لا يثق ببره ولا يكون لأيوب ثقة في
براءته وماذا أقول بل أن رسول الله سيخاف لأن الله اظهار لجلاله سيجرد رسوله من الذاكرة حتى لا يذكر
كيف أن الله أعطاه كل شيء الحق أقول لكم متكلما من القلب أني أقشعر لأن العالم سيدعوني الها وعلي أن
اقدم لأجل هذا حسابا لعمر الله الذي نفسي واقفة في حضرته أني رجل فان كسائر الناس على أني وان أقامني
الله نبيا على بيت اسرائيل لأجل صحة الضعفاء واصلاح الخطاة خادم الله وأنتم شهداء على هذا كيف أني
أنكر على هؤلاء الاشرار الذين بعد انصرافي من العالم سيبطلون حق انجيلي يعمل الشيطان ولكني سأعود
قبيل النهاية وسيأتي معي أخنوخ وايليا ونشهد على الاشرار الذين ستكون آخرتهم ملعونة وبعد أن تكلم
يسوع هكذا أذرف الدموع فبكى تلاميذه بصوت عال ورفعوا أصواتهم قائلين اصفح أيها الرب الاله وارحم
خادمك البريء فأجا يسوع آمين آمين

الفصل الثالث والخمسون

قال يسوع قبل أن يأتي ذلك اليوم سيحل بالعالم خراب عظيم وسنشب حرب فتاكة طاحنة فيقتل الأب ابنه
ويقتل الابن أباه بسبب أحزاب الشعوب ولذلك تنقرض المدن وتصير البلاد قفرا وتقع أوبئة فتاكة حتى لا
يعود يوجد من يحمل الموتى للمقابر بل تترك طعاما للحيوانات وسيرسل الله مجاعة على الذين يبقون على
الارض فيصير الخبز أعظم قيمة من الذهب فيأكلون كل أنواع الاشياء النجسة بالشقاء ذلك الجيل الذي لا
يكاد يسمع فيه أحد يقول أخطأت فارحمني يا الله يجذقون بأصوات مخوفة على المجيد المبارك إلى الابد
وبعد هذا متى أخذ ذلك اليوم في الاقتراب تأتي كل يوم علامة مخوفة على سكان الارض مدة خمس عشر يوما
ففي اليوم الأول تسير الشمس في مدارها في السماء بدون نور بل تكون سوداء كصبغ وستئن كما يئن أب على
ابن مشرف على الموت وفي اليوم الثاني يتحول القمر الى وسيأتي دم على الارض كالندى وفي اليوم الثالث
تشاهد النجوم آخذة في الاقتتال كجيش من الاعداء وفي اليوم الرابع تتصادم الحجارة والصخور كاعداء
الداء وفي اليوم الخامس يبكي كل نبات وعشب دما وفي اليوم السادس يطفى البحر دون ان يتجاوز محله الى
علو مئة وخمسين ذراعا ويقف النهار كله كجدار وفي اليوم السابع ينعكس الامر فيفور حتى لا يكاد يرى
وفي الثامن تتألب الطيور وحيوانات البر والماء ولها جوار وصراخ وفي اليوم التاسع ينزل صيب من البرد
مخوف بحيث يفتك فتكا لا يكات ينجو منه عشر الاحياء وفي

/ 407