فسأله رئيس الكهنة عن اسم ذلك الرجل فأجاب الرجل الذي ولد أعمى انه لم يذكر لي اسمه ولكن رجلا رآه
ناداني وقال اذهب واغتسل كما قال ذلك الرجل لانه يسوع الناصري نبي اله اسرائيل وقدوسه فقال حينئذ
رئيس الكهنة لعله أبرأك اليوم أي السبت أجاب الاعمى انه أبرأني اليوم فقال رئيس الكهنة انظروا الآن
كيف ان هذا الرجل خاطىء لأنه لا يحفظ السبت
الفصل السابع والخمسون بعد المئة
أجاب الاعمى لست أعلم أخاطىء هو أم لا انما اعلم هذا وهو اني كنت أعمى فأنارني فلم يصدق الفريسيونهذا لذلك قالوا لرئيس الكهنة ارسل وادع أباه وامه لأنهما يقولان لنا الصدق فدعوا أبا الرجل الاكمة
وامه فلما حضرا سألهما رئيس الكهنة قائلا هل هذا الرجل أبنكما أجابا انه ابننا حقا فقال حينئذ رئيس
الكهنة يقول انه ولد أعمى والآن يبصر فكيف حدث هذا الشيء أجاب أبو الرجل الذي ولد أعمى وامه أنه ولد
حقا أعمى ولكن لا نعلم كيف نال النور هو كامل السن اسألوه يقل لكم الصدق فصرفوهما وعاد الرئيس فقال
للرجل الذي ولد أعمى أعط مجدا لله وقل الصدق وكان أبو الرجل الاعمى وأمه خائفين أن يتكلما لانه صدر
أمر من مجلس الشيوخ الروماني انه لا يجوز لانسان أن يتحزب ليسوع نبي اليهود والا فالعقاب الموت وهو
أمر استصدره الوالي لذلك قالا هو كامل السن اسألوه فقال حينئذ رئيس الكهنة للرجل الذي ولد أعمى اعط
مجدا لله قل الصدق لاننا نعلم ان هذا الرجل الذي تقول انه شفاك خاطىء أجاب الرجل الذي ولد أعمى لست
أعلم أخاطىء هو انما أعلم هذا اني كنت لا أبصر فأنارني ومن المؤكد انه منذ ابتداء العالم حتى هذه
الساعة لم ينر اكمة والله لا يصيخ السمع الى الخطأة قال الفريسيون ماذا فعل لما انارك حينئذ تعجب