الفصل السابع والستون
لأنكم تقولون لهم احضروا من غنمكم وثيرانكم وحملانكم الى هيكل الهكم ولا تأكلوا الجميع بل أعطوانصيبا لالهكم مما أعطاكم ولكنكم لا تخبرونهم عن أصل الذبيحة انها شهادة الحياة التي أنعم بها على
ابن أبينا ابراهيم حتى لا ينسى إيمان وطاعة أبينا ابراهيم مع المواعيد الموثقة معه من الله والبركة
الممنوحة له ولكن يقول الله على لسان حزقيال النبي ابعدوا عني ذبائحكم هذه ان ضحاياكم مكروهة عندي
لأنه يقترب الوقت الذي يتم فيه ما تكلم عنه الهنا على لسان هوشع النبي قائلا اني ادعو الشعب غير
المختار مختارا وكما يقول في حزقيال النبي سيعمل الله ميثاقا جديدا مع شعبه ليس نظير الميثاق الذي
أعطاه لابائكم فلم يفوا به وسيأخذ منهم قلبا من حجر ويعطيهم قلبا جديدا وسيكون كل هذا لانكم لا
تسيرون الآن بحسب شريعته وعندكم المفتاج ولا تفتحون بل بالحري تسدون الطريق على الذين يسيرون فيها
وهم الكاهن بالانصراف ليخبر رئيس
الكهنة الذي كان واقفا على مقربة من الهيكل بكل شيء ولكن يسوع قال قف لأني أجيبك على سؤالك