يحتاج أما يسوع فعاد الى نواحي اورشليم ووجده الشعب مرة اخرى بفرح عظيم ورجاه ان يمكث معهم لان
كلماته لم تكن ككلمات الكتبة بل كانت قوية لانها أثرت في القلب فلما رأى يسوع ان الجمهور الذي عاد
الى نفسه ليسلك في شريعة الله جمهور غفير صعد الجبل ومكث كل الليل بالصلاة فلما طلع النهار نزل من
الجبل وانتخب اثني عشر سماهم رسلا منهم يهوذا الذي صلب أما أسماؤهم فهي اندراوس وأخوه بطرس الصياد
وبرنابا الذي كتب هذا مع متى العشار الذي كان يجلس للجباية يوحنا ويعقوب ابنا زبدي تداوس ويهوذا
برتولوماوس وفيلبس يعقوب ويهوذا الاسخريوطي الخائن فهؤلاء كاشفهم على الدوام بالاسرار الالهية
أما يهوذا الاسخريوطي فأقامه وكيلا على ما كان يعطى للصدقات فكان يختلس العشر من كل شيء
الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر الاية التي فعلها المسيح في العرس حيث حول الماء خمراولما اقترب عيد المظال دعا غني يسوع وتلاميذه وأمه الى العروس فذهب يسوع وبينما هم في الوليمة فرغت
الخمر فكلمت ام يسوع اياه قائلة ليس لهم خمر فأجاب يسوع ما شأني في ذلك يا اماه فأوصت امه الخدمة أن
يطيعوا يسوع المسيح في كل ما يأمرهم به وكانت هناك ستة أجران للماء حسب عادة اسرائيل ليطهروا أنفسهم
للصلاة فقال يسوع املأوا هذه