الفصل السادس والثلاثون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن نفسه لأن يديه ورجليه مربوطة وأنكى من ذلك أنه غير قادر على اظهار غيظه باهانة الآخرين لأن لسانه
مربوط بشص شبيه بما يستعمله بائع اللحوم ففي هذا المكان الملعون يكون عقاب عام يشمل كل الدركات
كمزيج من حبوب عديدة يصنع منه رغيف لأنه ستتحد بعدل الله النار والجمد والصواعق والبرق والكبريت
والحرارة والبرد والريح والجنون والهلع على طريقة لا
يخفف فيها البرد الحرارة ولا النار الجليد بل يعذب كل منها الخاطىء التعيس تعذيبا

الفصل السادس والثلاثون بعد المئة

ففي هذه البقعة الملعونة يقيم الكافرون الى الابد حتى لو فرض ان العالم ملىء حبوب دخن وكان طير واحد
يحمل حبة واحدة منها كل مئة سنة الى انقضاء العالم لسر الكافرون لو كان يتاح لهم بعد انقضائه الذهاب
الى الجنة ولكن ليس لهم هذا الامل اذ ليس لعذابهم من نهاية لأنهم لم يريدوا أن يضعوا حدا لخطيئتهم
حبا في الله أما المؤمنون فسيكون لهم تعزية لأن لعذابهم نهاية فذعر التلاميذ لما سمعوا هذا وقالوا
أيذهب اذا المؤمنون الى الجحيم أجاب يسوع يتحتم على كل أحد أيا كان أن يذهب الى الجحيم بيد أن ما لا
مشاحة فيه ان الاطهار وأنبياء الله انما يذهبون الى هناك ليشاهدوا لا ليكابدوا عقابا أما الابرار
فانهم لا يكابدون الا الخوف وماذا أقول أفيدكم انه حتى رسول الله يذهب الى هناك ليشاهد عدل الله
فترتعد ثمة الجحيم لحضوره وبما أنه ذو جسد بشري يرفع العقاب عن كل ذي جسد بشري من المقضي عليهم
بالعقاب فيمكث بلا مكابدة عقاب مدة اقامة رسول الله لمشاهدة الجحيم ولكنه لا يقيم هناك الا طرفة عين
وانما يفعل الله هذا ليعرف كل مخلوق انه نال نفعا من رسول

/ 407