الفصل الحادي والستون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الحادي والستون بعد المئة

فقال يسوع أسمعتم كل شيء اجاب التلاميذ نعم يا سيد فقال من ثم يسوع ان الكذب خطيئة ولكن القتل خطيئة
اعظم لأن الكذب خطيئة تختص بالذي يتكلم ولكن القتل على كونه يختص بالذي يرتكبه هو يهلك أيضا أعز شيء
لله هنا على الارض أي الانسان ويمكن مداواة الكذب بقول ضد ما قد قيل على حين لا دواء للقتل لأنه ليس
بممكن منح الميت حياة قولوا لي اذا هل أخطأ موسى عبد الله بقتل كل الذين قتلهم اجاب التلاميذ حاش لله
حاش لله أن يكون موسى قد أخطأ بطاعته لله الذي أمره فقال حينئذ يسوع وأنا أقول حاش لله ان يكون قد
أخطأ ذلك الملاك الذي خدع أنبياء أخاب الكذبة بالكذب لأنه كما ان الله يقبل قتل الناس ذبيحة فهكذا
قبل الكذب حمدا الحق أقول لكم كما يغلط الطفل الذي يصنع حذاءه بقياس رجلي جبار هكذا يغلط من يجعل
الله خاضعا للشريعة كما أنه هو نفسه خاضع لها من حيث هو انسان فمتى اعتقدهم أن الخطيئة انما هي ما لا
يريده الله تجدون حينئذ الحق كما قلت لكم وعليه لما كان الله غير مركب وغير متغير فهو ايضا غير قادر
أن يريد وأن لا يريد الشيء الواحد لانه بذلك يصير تضاد في نفسه يترتب عليه ألم ولا يكون مباركا الى
مالا نهاية له أجاب فيلبس ولكن كيف يجب فهم قول النبي عاموس انه لا يوجد شر في المدينة لم يصنعه الله
أجاب يسوع انظر الآن يا فيلبس ما أشد خطرالاعتماد على الحرف كما يفعل الفريسيون الذين قد انتحلوا
لانفسهم اصطفاء الله للمختارين على طريقة يستنتجون منها فعلا ان الله غير بار وانه خادع وكاذب
ومبغض للدينونة التي ستحل بهم لذلك أقول أن عاموس نبي الله يتكلم هنا عن الشر الذي يسميه العالم شرا

/ 407