الفصل الرابع والسبعون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في عمل واحد أحدهما يقتصر على النظر في العمل واصدار الاوامر والثاني يقوم بكل ما يأمره به الأول
أقول أترون من العدل أن يخص السيد بالجزاء من ينظر ويأمر فقط ويطرد من بيته من انهك نفسه في العمل لا
البتة فكيف يحتمل عدل الله هذا ان نفس الانسان وجسده وحسه تخدم الله فالنفس تنظر وتأمر بالخدمة فقط
لأن النفس لما كانت لا تأكل خبزا فهي لا تصوم ولا تمشي ولا تشعر بالبرد أو الحر ولا تمرض ولا تقتل
لانها خالدة وهي لا تكابد شيئا من الآلام الجسدية التي يكابدها الجسد بفعل العناصر فأقول هل من
العدل اذا ان تذهب النفس وحدها الى الجنة دون الجسد الذي أنهك نفسه بهذا المقدار في خدمة الله قال
بطرس يا معلم لما كان الجسد هو الذي حمل النفس على الخطيئة فلا ينبغي أن يوضع في الجنة أجاب يسوع كيف
يخطىء الجسد بدون النفس حقا ان هذا محال فاذا نزعت رحمة الله من الجسد قضيت على النفس بالجحيم

الفصل الرابع والسبعون بعد المئة

( أ ) لعمر الله ( ب ) الذي تقف نفسي في حضرته أن الله تعالى يعد الخاطيء ( ت ) برحمته قائلا : أقسم بنفسي
أن الساعة التي يندب فيها الخاطيء خطيئته هي التي أنسى فيها اثمه إلى الأبد فأي شيء يأكل إذا أطعمه
الجنة إذا كان الجسد لا يذهب إلى هناك هل النفس لا البتة لأنها روح أجاب بطرس : أيأكل اذا المباركون
في الفردوس ولكن كيف يبرز الطعام دون نجاسة

/ 407