الفصل الثاني والثلاثون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هذا أو قيل هذا في العالم بل يجب عليه أن يحسب نفسه كما هو في الحقيقة غير أهل أن يقف في العالم على
مائدة الله لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته انه مهما كان الشيء الذي يناله الانسان من الله في
العالم صغيرا فانه يجب عليه في مقابلته أن يصرف حياته حبا في الله لعمر الله انك لم تخطىء يا يوحنا
لأنك واكلت هيرودس فانك فعلت ذلك بتدبير الله لتكون معلمنا نحن وكل من يخشى الله ثم قال يسوع
لتلاميذه هكذا افعلوا لتعيشوا في العالم كما عاش يوحنا في بيت هيرودس عندما أكل خبزا معه لأنكم هكذا
تكونون بالحق خالين من كل كبرياء

الفصل الثاني والثلاثون بعد المئة

ولما كان يسوع ماشيا على شاطىء بحر الجليل أحاط به جمهور غفير من الناس فركب سفينة صغيرة منفردة
كانت على بعد قليل من الشاطىء فرست على مقربة من البر بحيث يمكن سماع صوت يسوع فاقتربوا جميعا من
البحر وجلسوا ينتظرون كلمته ففتح حينئذ فاه وقال ها هو ذا قد خرج الزارع ليزرع فبينما كان يزرع سقط
بعض البذور على الطريق فداسته أقدام الناس وأكلته الطيور وسقط بعض على الحجارة فلما نبت احرقته
الشمس اذ لم يكن فيه رطوبة وسقط بعض على السياج فلما طلع الشوك خنق البذور وسقط بعض على الارض الجيدة
فأثمر ثلاثين وستين ومئة ضعف وقال يسوع أيضا ها هو ذا أب أسرة زرع بذروا جيدة في حقله وبينا

/ 407