الفصل التسعون بعد المئة
قل لي أيها الاخ وأنت الفقيه المتضلع من الشريعة بأي ضرب موعد مسيا لابينا ابراهيم اباسحق أمباسماعيل أجاب الكاتب يا معلم أخشى أن أخبرك عن هذا بسبب عقاب الموت حينئذ قال يسوع اني آسف أيها
الاخ اني أتيت لاكل خبزا في بيتك لانك تحب هذه الحياة الحاضرة أكثر من الله خالقك ولهذا السبب تخشى
أن تخسر حياتك ولكن لا تخشى أن تخسر الايمان والحياة الابدية التي تضيع متى تكلم اللسان عكس ما يعرف
القلب من شريعة الله حينئذ بكى الكاتب الصالح وقال يا معلم لو عرفت كيف أثمر لكنت قد بشرت مرارا
كثيرة بما أعرضت عن ذكره لئلا يحصل شغب في الشعب أجاب يسوع يجب عليك أن لا تحترم الشعب ولا العالم
كله ولا الاطهار كلهم ولا الملائكة كلهم اذا أغضبوا الله فخيرا أن يهلك العالم كله من أن تغضب الله
خالقك ولا تحفظه في الخطيئة لان الخطيئة تهلك ولا تحفظ أما الله فقدير على خلق عوالم عدد رمال البحر
بل أكثر