الفصل الثامن والعشرون بعد المئة - انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

انجیل برنابا و دراسات حول وحدة الدین عند موسی و عیسی و محمد (علیهم السلام) - نسخه متنی

سیف الله احمد الفاضل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

افترستهم او نهشتهم الافاعي أو خنقهم الطعام ما أتعس الانسان المتغطرس اذ أنه يرزح تحت أحمال ثقيلة
وتقف له في كل موضع جميع الخلائق بالمرصاد ولكن ماذا اقول عن الجسد والحس اللذين لا يطلبان الا
الاثم وعن العالم الذي لا يقدم الا الخطيئة وعن الشرير الذي لما كان يخدم الشيطان يضطهد كل من يعيش
بحسب شريعة الله
ومن المؤكد أيها الاخوة أن الانسان كما يقول داود لو تأمل الابدية بعينه لما أخطأ ليس تغطرس الانسان
بقلبه سوى أقفال رأفة الله ورحمته حتى لا يعود يصفح لان ابانا داود يقول ان الهنا يذكر اننا لسنا سوى
تراب وأن روحنا تمضي ولا تعود ايضا فمن تغطرس اذا أنكر أنه تراب وعليه فلما كان لا يعرف حاجته فهو لا
يطلب عونا فيغضب الله معينا لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته ان الله يعفو عن الشيطان لو عرف
الشيطان شقاءه وطلب رحمة من خالقه المبارك الى الابد

الفصل الثامن والعشرون بعد المئة

لذلك أقول لكم أيها الاخوة انني انا الذي هو انسان تراب وطين يسير على الارض أقول لكم جاهدوا أنفسكم
واعرفوا خطاياكم أقول أيها الاخوة ان الشيطان ضللكم بواسطة الجنود الرومانية عندما قلتم أنني أنا
الله فاحذروا من أن تصدقوهم لانهم واقعون تحت لعنة الله وعابدون الآلهة الباطلة الكاذبة كما استنزل
أبونا داود لعنة عليهم قائلا ان الهة الامم فضة وذهب عمل ايديهم لها أعين ولا تبصر لها آذان ولا تسمع
لها مناخر ولا تشم لها فم ولا تأكل لها لسان ولا تنطق لها أيدي ولا تلمس لها أرجل ولا تمشي لذلك قال
داود أبونا ضارعا الى الهنا الحي مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها يا لكبرياء لم يسمع بمثلها
كبرياء الانسان الذي ينسى حاله ويود أن يصنع الها بحسب هواه مع أن الله خلقه من تراب وهو بذلك

/ 407